«مؤسسة الدفاع الأمريكية»:تقرأ في دلالات الصواريخ الباليستية اليمنية
ركزت «مؤسسة الدفاع الأمريكية»، على الصواريخ الباليسيتية التي أطلقتها القوة الصاروخية اليمنية باتجاه الأراضي السعودية خلال الأسبوعين الماضيين، واعتبرت أن إطلاق تلك الصواريخ بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة، بمثابة إشارة سياسية قوية على أن «أنصار الله» مصممة على مواصلة الحرب.
وحللت المؤسسة الأمريكية نوعية الصورايخ التي تم إطلاقها باتجاه الأراضي السعودية، مشيرة إلى أنه وعلى الرغم من أنه لا يوجد عدد دقيق لكل نوع من الصواريخ التي تم إطلاقها، فإنها تركزت في ثلاثة أنواع هي «بركان-H2»، و«قاهرM2»، و«بدر-1»، مبينة «أن الصاروخين بركان، وقاهر استخدما عدة مرات، في حين لم يكشف النقاب عن الصاروخ بدر-1، سوى في الأسبوع الماضي».
وقدمت المؤسسة الأمريكية شرحاً مفصلاً عن كل صاروخ، والتكنولوجية المستخدمة في صناعتها، حيث أشارت إلى أن «بركان-H2»، هو صاروخ أرض-أرض واسع المدى، ويستطيع الطيران إلى ما يقارب 600 كلومتراً، ويستطيع حمل رأس حربي يصل وزنه إلى 750 كيلوغراماً، كما إنه قادر على حمل رأس نووي.
وعن «قاهرM2»، قالت المؤسسة الأمريكية، أنه «يستند في تركيبه إلى الصاروخ سام أرض-جو، ولكن تم إعادة تغييره ليوازي في نظامه الصاروخ السوفييتي SA-2 (S-75) SAM»، مشيرة إلى أنه يمكن أن يطير مسافة 300 كيلومتر، ويستطيع حمل حمولة تزن 200 كيلوغرام، وقد تم تطويره أخيراً للطيران مسافة قد تصل إلى 400 كيلومترا، وحمل 350 حمولة تزن كيلوغراماً.
وفيما يخص «بدر-1»، الذي أعلنت «أنصار الله»، أنها استهدفت به منشأة «أرامكو» السعودية في نجران، قالت المؤسسة الأمريكية إنه «لا توجد معلومات عن مواصفات نطاقه، أو حمولته، متاحة للعامة».
وشددت المؤسسة الدفاعية على أنه، وعلى الرغم من أن السعودية أعلنت عن اعتراض جميع تلك الصواريخ، فأن «مصادر عديدة شككت في قدرة النظام الدفاعي لمواجهة الصواريخ الباليستية، الذي تدعمه الولايات المتحدة في الولايات المتحدة على اعتراض هذه الصواريخ بفاعلية، حتى لو تم إطلاقها بشكل صحيح».