مؤسسة الجرحى تدشن مشروع العيدية والهدايا العينية للجرحى بتمويل من الهيئة العامة للزكاة
دشنت مؤسسة الجرحى، اليوم، مشروع المواساة العيدية وتوزيع الهدايا العينية للجرحى في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية بأمانة العاصمة والمحافظات بتمويل من الهيئة العامة للزكاة تحت شعار ” أعيادنا جبهاتنا”.
يستهدف المشروع 666 جريحا بتكلفة إجمالي 20 مليون و370 ألفا و800 ريال.
وفي التدشين ، أكدت كلمة وزارة الدفاع التي ألقاها العميد محمد محمد الشريف ، أهمية المشروع الذي يأتي عرفانا ووفاء للتضحيات التي قدمها الجرحى الأوفياء.
وأشاد بدور هيئة الزكاة ومؤسسة الجرحى الكبير من خلال ما يقدموه من مشاريع ولفتة طيبة تجاه جرحى الجيش ورعايتهم من خلال هذه المشاريع وغيرها.
ونقل تهاني قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى ووزير الدفاع بمناسبة عيد الفطر المبارك.. مؤكدا حرص القيادة على الاهتمام بالجرحى وأبناء الشهداء والأسرى والمرابطين من يقدموا أرواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل الله والوطن.
من جانبه، أشار وكيل هيئة الزكاة لقطاع المصارف، محمد العياني، إلى أن المشروع يستهدف شريحة هامة وهم الشهداء الأحياء جرحى الجيش الذين جرحوا وهم في مواجهة العدوان الظالم على اليمن.
وأوضح أن المشروع يعد خاتمة لسلسلة مشاريع هيئة الزكاة التي نفذتها خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك في جميع المصارف والتي تجاوزت تكلفتها 20 مليار ريال، أبرزها مشروع زكاة الفطر والمساعدات النقدية الذي استهدف 700 ألف أسرة فقيرة بأكثر من 14 مليار ريال.
فيما أشارت كلمة مؤسسة الأسرى التي ألقاها عضو المؤسسة محمد المهدي ، إلى أن شريحة الجرحى من أهم فئات المجتمع التي يجب الاهتمام بها ورعايتها والوقوف إلى جانبها .
وأكد حرص مؤسسة الجرحى على رعاية الجرحى العظماء من قدموا دمائهم وأعضائهم رخيصة في سبيل الله، داعيا مختلف الجهات والمؤسسات والهيئات للقيام بدورهم في دعم الجرحى المجاهدين كأقل واجب تجاه تضحياتهم.
كما أثنت كلمة العلماء التي ألقاها العلامة عبدالرحمن شمس الدين ، على جهود هيئة الزكاة ودورها البارز تجاه الفقراء والمساكين والجرحى وأسر الشهداء وغيرها من المشاريع الكبيرة في عموم المحافظات.
حضر التدشين عدد من قيادة وزارة الدفاع والمدير التنفيذي لمؤسسة الجرحى علي الضحياني ، وعن هيئة الزكاة مديرو اللجنة الطبية الدكتور حسن تامه ، وكبار المكلفين إبراهيم مهدي وخدمة الجمهور محمد الأكوع ، والتخطيط علي الحملي وعدد من المعنيين.