مؤتمر صحفي للجنة الإعلامية في مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية
اقامت اللجنة الإعلامية بموسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية يوم أمس الاثنين بادارة المهندس يحيى عباس شرف الدين نائب رئيس مجلس الادارة في مقر المركز الرئيسي – ميناء الحديدة
وتم ادانة الاجراءات التعسفية لدول العدوان من خلال احتجاز السفن وعرقلة وصولها الى موانئ مؤسسة وتحويل وجهتها الى موانئ اخري تابعة لدول العدوان و هذه ليست الحالة الاولى في الربع الاول من العام 2018 فقد تم رصد حالات مماثلة في السنوات الثلاث الماضية و قد تم القاء بيان ادانة و استنكار من الاخ مدير ادارة الاعلام الاستاذ عمر الجرموزي مرفق لكم البيان .
و قد حضر الموتمر الاعلامي الاخوة مدراء العموم في المؤسسة ذوي العلاقة و وكالات الاعلام المهتمين بمؤسسة المواني
نص البيان
بيان صادر عن الموتمر الصحفي
بخصوص السفن المحتجزة المفترض وصولها الى موانئ المؤسسة
في الوقت الذي تتعالى فيه الاصوات بفتح الحصار عن ميناء الحديدة وذلك لان مواطن من بين كل اربعة مواطنين معرض لخطر المجاعة حسب تصريحات رسمية صادرة من منظمة الامم المتحدة , تستمر قوات ما تسمي نفسها التحالف العربي بمختلف ادواتها تقتل الشعب اليمني جوعاً , حيث ان هذه الجهة المعتدية تواصل دورها في حصار الشعب اليمني عبر منع وصول السفن الغذائية الى موانئ المؤسسة في حصار غير معلن و قد بلغت اعداد السفن منذ بداية الحصار الى لحظة كتابة البيان اكثر من مائة سفينة غذائية و تجارية
ان السفن الغذائية القادمة منذ بداية العام 2018 الى موانئ المؤسسة تتلقى اوامر من قوات ما تسمي نفسها التحالف العربي لتغيير مسارها و في سابقة تعد قرصنة حسب افادة بعض الوكالات الملاحية دونما مراعاة خطر الجوع المحدق باليمنيين في انتهاك صريح لمعاهدة جنيف الرابعة و التي تنص ” في فترة الحروب و الازمات يجب ان تجنب الموانئ و المنافذ من اي انتهاكات ”
فاي انتهاك اكبر من قتل الاطفال و النساء و الشيوخ من الجوع و الذي يمثل الانحطاط الاخلاقي .
انطلاقاً من دور المؤسسة في رفع الغشاوة عن عين المجتمع الدولي و توضيحاً للضمير الانساني الحي فأن محاولات الاجندة الاعلامية للدول المعتدية على اليمن ارضاً و انساناً و محاولة ذر الغبار على العيون عبر ادخال عدد من السفن لا ترقى لإخراج مدينة واحدة من ازمة الغذاء الحادة التي تترصد المواطنين اليمنيين لا تغير حقيقة ان مأساة انسانية حقيقية تقف على الابواب حيث ان السفن الغذائية هي الهدف المقبل بعد تدمير محطة الحاويات في اغسطس 2015 و اغلاق الميناء نهائياً في نوفمبر 2017
منذ نوفمبر 2017 و بعد الاغلاق الكامل للموانئ التابعة للمؤسسة ( #الحديدة_الصليف_رأس_عيسى ) من قبل ما تسمي نفسها قوات التحالف لمدة عشرون يوماً من الاقفال النهائي و تعرض اكثر من سبعة مليون مواطن يمني لخطر المجاعة و نفاذ المخزون من المواد الغذائية تم فتح الموانئ و لكن لم تصل الى ميناء الحديدة حتى سفينة حاويات حتى تاريخ كتابة البيان .
ان الاحصائيات لمؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية للربع الاول من العام 2018 مقارنة بالعام 2015 تبين انخفاض مؤشر اعداد سفن البضائع الواردة الى المؤسسة 79% و هذا نذير ازمة انسانية كبيرة وكذا فأن اعداد السفن المحملة بالمشتقات النفطية تشهد انخفاضاً بنسبة 59% اما بضائع سفن الحاويات التي تحمل مواد غذائية و دوائية فللأسف و لأول مرة تسجل النسبة (صفر) في تاريخ المؤسسة بالكامل منذ بدء عمل محطة الحاويات.
تؤكد المؤسسة انها من منطلق دورها كشريان حياة تعمل موانيها على الالتزام بالمعايير الدولية الصادرة من المنظمة البحرية الدولية (IMO) التابعة للامم المتحدة و على الاخص مدونة (ISPS) و كذا لا تدخل اي سفينة الى ميناء #الحديدة الا بعد تصريح من مكتب الحماية و التفتيش التابع لمنظمة الامم المتحدة (UNVIM)
رسالتنا نوجها عبر النداء لكل من يمكنه قراءة هذا البيان من (منظمات اممية و منظمات انسانية و حقوقية و خصيصاً للضمائر الانسانية الحية و المؤسسات الاعلامية و الافراد المؤثرين ) لعمل حل ايجابي بالتضامن
و الوقوف معنا و فتح الحصار الغير معلن على السفن الغذائية و كذا الحصار المعلن على مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية التي تعتبر الرئة التي تتنفس منها اكثر من ثمانية عشر محافظة و عشرين مليون مواطن يمني و تمثل شريان حياة حقيقي لليمن و اليمنيين.