مؤتمر صحفي حول جرائم العدوان على الحديدة
عقدت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني بمحافظة الحديدة اليوم مؤتمرا صحفيا حول جرائم العدوان على المحافظة خلال ٢٠١٨م.
وفي المؤتمر الذي حضره وكيل المحافظة مجدي الحسني ونائب مدير مكتب حقوق الإنسان بالحديدة حسن درويش .. استعرض رئيس منظمة تهامة عبدالقادر مقبولي الجرائم التي ارتكبها العدوان بالحديدة منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥م حتى ٢٠١٩م والذي تسبب في استشهاد ألفين و٣٢ مدنيا بينهم ٢٧٢ طفلا و١٠٦ نساء وإصابة ألفين و٤٩٥ مدنيا.
وأشار إلى أن العدوان تسبب أيضا في تدمير وتضرر البنية التحتية بالمحافظة ومختلف مديرياتها .. مبينا أنه تم إستهداف ١٦ طريقا وجسرا و ثلاثة موانئ ومطار وثمانية خزانات مياه وخمسة مولدات كهربائية وخمس شبكات ومحطة اتصال و١٩ منشأة حكومية وثلاث صوامع غلال و١٤٠ منزلا وأربع جامعات وكليات وثمانية مستشفيات ومرفق صحي.
وأوضح أن العدوان استهدف ٨٣ مدرسة ومعهد مهني وصناعي ومنشأتين إعلاميتين وأربعة مساجد وتسع منشآت سياحية وخمس منشآت رياضة وثلاثة مواقع أثرية و١٦ مصنعا و١٧ سوقا وناقلتي وقود و٣٣٦ قارب صيد و٢٠ وسيلة نقل و١٦ منشأة تجارية وثمانية مخازن أغذية و٢٩ شاحنة و١٦ مزرعة دجاج وست محطات وقود.
فيما أشار رئيس الملتقى الأكاديمي بجامعة الحديدة الدكتور ماجد الإدريسي إلى أن إستمرار العدوان على الحديدة تسبب في تدمير وتضرر العديد من كليات الجامعة، منها كلية الطب والصيدلة والمختبرات وغيرها، ما تسبب بإغلاق كليات التربية والأسنان والتجارة والشريعة ومركز التعليم المستمر وكليات أخرى إلى جانب إغلاق مبنى رئاسة الجامعة.
وبين أن كليات الجامعة خلال العام الدراسي الجامعي الحالي أصبحت موزعة على كلية الآداب وبعض مدارس ومعاهد ومستشفيات المحافظة، بما يكفل عدم حرمان الطلاب من الدراسة جراء استمرار تصعيد العدوان.