اليمنيون يحتفلون بميلاد ” توشكا” .. مقبرة تحالف العدوان في صافر تطلق إنذار الضربة التالية
احتفل اليمنيون اليوم بما عدوه ميلاد ” توشكا” الصاروخ الروسي الذي دلك في مثل هذا اليوم 9 سبتمبر من العام الماضي 2015 واحدا من اكبر معسكرات تحالف العدوان السعودي الاماراتي والمرتزقة في منطقة صافر بمحافظة مأرب.
واجهضت العملية النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية باستهداف معسكر اللواء 107 مشاة في صافر بأقل التكاليف واحدا من اكبر مخططات تحالف العدوان السعودي الاماراتي الذي كان يمضي لبناء قاعدة عسكرية عملاقة لادارة عملياته الحربية في عدوانه البربري على اليمن.
وطبقا لمصادر عسكرية فقد حشد تحالف العدوان السعودي الاماراتي اعداد هائلة من جحافل الجيوش العائلية السعودية والاماراتية والبحرينية والآلاف من مليشيا الفار هادي وكتائب المرتزقة اليمنيين والاجانب إلى هذا المعسكر، معززين بأحدث الأسلحة الأميركية البرية والمقاتلات الجوية ومروحيان الأباتشي والمنظومات الصاروخية واجهزة الرصد والمسح عبر الاقمار الصناعة.
وطبقا لتقرير المستقبل فاللبيانات اليمنية فقد اسفرت ضربة “توشكا” عن مصرع أكثر من 189 قتيلا ومئات الجرحى من كتائب الجيوش العائلية السعودية والاماراتية والبحرينية والمرتزقة اليمنيين والأجانب، في عملية سحق جماعية هي الأكبر التي تكبدها تحالف العدوان السعودي وشكلت له صدمة مريعة ارغمته على اعادة حساباته في حربه العدوانية على اليمن.
وارتفعت حصيلة الصرعى من كتائب الجيش العائلي الإماراتي التي دفعها محمد بن زايد إلى معسكر صافر في مأرب الــ 67 قتيلا، فيما حصدت الضربة الصاروخية 42 جنديا وضابطا سعوديا و 16 جنديا وضابطا بحرينيا و 12 ضابطا وجنديا اردنيا واكثر من 52 من المرتزقة المحليين فيما ناهزت أرقام الجرحى والمعاقين المئات.
حصيلة ثقيلة ..
ورغم أن الاقام السابقة هي الأرقام المعلنة في المين إلا أن الحصيلة تبدوا أكبر بكثير إذ كشف المغرد السعودي المقرب من العائلة الحاكمة يومها حصيلة كبيرة، تحدث فيها عن مصرع 300 جندي وضابط من كائب تحالف العدوان السعودي واصابة 1070 آخرين بجروح من الجنسيات السعودية والاماراتية والبحرينية والمرتزقة اليمنيين، مشيرا إلى آخرين قضوا أو جرحوا في العملية من جنسيات اخرى لم تتوفر حصيلتهم بصورة رسمية.
وسارعت العائلات الحاكمة في الإمارات من اليوم الأول إلى الاعلان عن مصرع 22 جنديا وضابطا من قواتها قبل أن تعود لتعلن أن العدد ارتفع إلى 45 بعد وفاة 23 مصاب متأثرين بجراحهم وتلى ذلك إعلان البحرين عن مقتل 5 من جنودها، وأعلنت السعودية تباعاً أن 10 من جنودها قتلوا في الحادثة، فيما اعلن قادة مرتزقة العدوان السعودي الموالين للفار هادي مقتل 32 يمني في الحادث، قبل أن تأتي الأيام التالية بالارقام الحقيقية لخسائر الضربة الصاروخية.
خسائر العتاد الحربي ..
ودمرت الضربة الصاروخية بـ “توشكا” ترسانة سلاح كبيرة ضمت أرتالا من الدبابات والآليات العسكرية والمجنزرات والمنظومات الصاروخية والطائرات الحربية والمروحيات، كما دمرت مركز القيادة والتحكم والسيطرة التابع لتحالف العدوان السعودي، فضلا عن تدميرها اكبر مستودعات السلاح السعودية الاماراتية.
ويصف عسكريون هذه الضربة الصاروخية بأنها كانت بمثابة ” مقبرة ” لقوات الغزو الإماراتية السعودية والقوات المتحالفة معها في العدوان الهمجي على اليمن ،ويشيرون إلى أن العملية غيرت كليا مسار الحرب العملانية للعدوان السعودي كما ارغمت تحالف العدوان على تعديل خططه العسكرية واتباع خطط بديلة.
ويقول هؤلاء أن الجيش واللجان الشعبية لا يزالون يحتفظون لتحالف العدوان السعودي بترسانة صاروخية يصعب على العدو تجاوز أو تلافي مخاطرها بعدما أدخلت وحدة التصنيع الحربي إلى الخدمة صواريخ قصيرة المدى تصل إلى اكثر من 800 كيلو مترا ضمن منظومة صواريخ “بركان” والتي صارت القواعد العسكرية الاماراتية والسعودية في مرماها.
منذ يوم 9 سبتمبر 2015 .. صار اسم ” توشكا” الاسم المفضل لدى اليمنيين حيث اطلق كثير من الآباء هذا الاسم على ابنائهم المولودين بعد عملية “توشكا” في صافر، تخليذا لذكرى الانتصار التي اراحت اليمنين وازحت عنهم عناء وكابوس العدوان الهمجي.
بالمقابل صار هذا الإسم هو الأسم المكروه لدى كل قوات تحالف العدوان ومطابخهم الدعائية.