لندن : غارات واشنطن تقتل المدنيين وتدمر البنية التحتية في اليمن

الجارديان البريطانية:
– القصف الأمريكي المكثف على اليمن أدى إلى مقتل مدنيين وتفاقم الكارثة الإنسانية في البلاد، وفقًا لجماعات حقوقية.
– نقلا عن مصادر حقوقية حملة القصف الأمريكي ضد الحوثيين جلبت مزيدًا من الدمار وعدم اليقين لأفقر دولة في الشرق الأوسط.
– القصف الأمريكي طال صنعاء والحديدة وصعدة، مستهدفًا مناطق مكتظة بالسكان، وسط صعوبة تقييم حجم الضحايا المدنيين.
– الولايات المتحدة قصفت مستشفى للسرطان شمال اليمن مرتين، متهمة واشنطن بارتكاب “جرائم حرب”.

تواصل الولايات المتحدة الامريكية شن عدوانها على اليمن، مستهدفة الأحياء السكنية والمدنيين، في حملة جوية مكثفة أثارت إدانات واسعة من منظمات حقوقية وأممية.
ومع تصاعد الضربات، الحوية تتفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد التي تعاني أصلاً من أزمة خانقة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية جديدة جراء القصف الذي طال المستشفيات والبنية التحتية، وأودى بحياة العشرات، بينهم أطفال ونساء
في هذا السياق كشفت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية في تقرير  عن تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في اليمن جراء الحملة الجوية الأمريكية المكثفة وأفاد التقرير بأن الغارات الأمريكية، التي كشفت تفاصيلها في فضيحة تطبيق “سيجنال”، تسببت في سقوط مدنيين ومزيد من الدمار في البلاد التي تعاني أصلاً من أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وأكد سكان محليون وعاملون في المجال الإنساني ومنظمات حقوقية أن الضربات الجوية الأمريكية، التي تُنسق مع القوات البريطانية، استهدفت مناطق سكنية ومستشفيات، مما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال.
ووصف صديق خان، مدير منظمة الإغاثة الإسلامية في اليمن، الوضع بالقول: “القصف متفشٍ الآن، ولا أحد يعرف إلى أين ستتجه الأمور”.
فيما رصدت منظمات مستقلة، مثل “هيومن رايتس ووتش” و”مشروع بيانات اليمن”، مقتل 25 مدنيًا على الأقل في الأسبوع الأول من الحملة، بينهم أربعة أطفال، إضافة إلى تدمير مدارس ومناطق سكنية بينما أكدت الأمم المتحدة مقتل طفلين في غارات بصعدة، ووثقت منظمة “إيروورز” إصابات بين نساء وأطفال.