لندن: عقوبات بريطانية ضد قيادي من أنصار الله و3 كيانات إيرانية ونائب قائد فيلق القدس
لندن: عقوبات بريطانية ضد قيادي من أنصار الله و3 كيانات إيرانية ونائب قائد فيلق القدس
أعلنت الحكومة البريطانية فرض حزمة عقوبات جديدة ضد ثلاثة كيانات تابعة للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى نائب قائد فيلق القدس، وقيادي من أسرة زعيم جماعة الحوثيين، لمساهمتهم في دعم أو تمكين الهجمات ضد ممرات الشحن الدولي في البحر الأحمر وأنحاء الشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان صحفي، أصدرته اليوم الثلاثاء: “فرضت بريطانيا، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، عقوبات ضد شخصين وثلاثة كيانات في إيران وشمال اليمن، لدورهم في توفير دعم مادي أو عسكري لجماعة الحوثيين، المسؤولة عن الهجمات الواسعة ضد سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر وخليج عدن”.
وأضاف البيان أن العقوبات تشمل وحدات أساسية في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وهي: الوحدة 190، والوحدة 6000، والوحدة 340، بالإضافة إلى شخصين هما: محمد رضا فلاح زاده؛ نائب قائد فيلق القدس، وعلي حسين بدر الدين الحوثي، وكيل وزارة الداخلية وقائد قوات الأمن والشرطة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، وذلك لدورهم في تقديم الدعم المالي والعسكري للجماعة الذي يمكنها من مواصلة تنفيذ الهجمات ضد سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، وتقويض الاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط.
وأشارت الخارجية البريطانية إلى أن هذه الإجراءات تمثل الحزمة الثانية من العقوبات المعلن عنها مؤخرا التي تستهدف الحوثيين أو من يدعمون نشاطهم، بعد حزمة أولى استهدفت 11 من قياديي الجماعة واثنين من الكيانات، كما أنها “تأتي في إطار التزام رئيس الوزراء؛ ريشي سوناك، في 23 يناير الماضي بقطع موارد تمويل الجماعة المدعومة من إيران”.
وأوضح البيان أن أربع من العقوبات المعلن عنها اليوم تندرج تحت نظام العقوبات البريطانية الجديد ضد إيران، الذي دخل حيز النفاذ في ديسمبر 2023 ويمنح بريطانيا صلاحيات جديدة لمحاسبة إيران ومن ينفذون نشاطها العدائي، فيما تندرج واحدة منها تحت نظام العقوبات ضد اليمن الذي بدأ العمل فيه في 2020 في سياق لوائح مستقلة تتيح محاسبة أفراد وكيانات حين تهدد أفعالهم السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن.
وتنص العقوبات المفروضة اليوم على منع الأفراد والكيانات المشمولين بها من السفر إلى المملكة المتحدة وتجميد أرصدتهم.
وحذر وزير الخارجية؛ ديفيد كاميرون من أن بريطانيا وشركائها “لن يترددوا بالعمل لأجل حماية استقرار المنطقة وأمن الملاحة في البحر الأحمر من الهجمات غير المقبولة وغير القانونية التي يشنها الحوثيون وتشكل تهديدا لأرواح الأبرياء”.