لمن لم يفهم بعد ماذا تعني عبارة المرحلة_مرحلة_إقتحامات وزيارة السيد القائد للجبهات
عين الحقيقة/ عبدالفتاح حيدرة
علينا ان نسأل أنفسنا اولا، عدة أسئلة، وان نفكر فيها.. ومنها
– ما معنى الخيارات الإستراتيجية في وعي وقيم ومشروع المسيرة القرآنية
– ما هي مسئولية الوعي والقيم والمشروع في محاضرات السيد بشهر رمضان
– ما هو الدور والواجب الذي على كل فرد ان يقوم به في مرحلة الإقتحامات
تسألت كفرد ومواطن وصحفي يمني من خارج انصارالله، وعندما حصلت على الإجابه تشكلت عندي رؤية جديدة تماما وشعرت بمسئولية ذلك، وان عليّ دور لابد ان اقوم به وواجب أأديه، وتحديدا منذ ان قال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي عبارة (المرحلة مرحلة اقتحامات وليست مرحلة انتخابات) وقال ( نحن مستعدون للمواجهة المباشرة مع اسرائيل) سنجد انه تلى ذلك مباشرة خلال الثلاثة الايام الماضيه تحركات ميدانية وعسكرية يمنية قلبت اللعبة كلها في المنطقه وفي العالم ابتدأ في اطلاق صاروخ باليستي الى ما بعد بعد الرياض وتحديدا إلى (ينبع)، تلى ذلك اقتحام معسكر الجابري وعدد ثلاثة مواقع عسكرية سعودية في جيزان والسيطرة عليها ، وبعدها تفجير بارجة اماراتية في سواحل الساحل الغربي بالمخا..
اذا اردنا ان نجد اجابات على الأسئلة السابقه لنعي اساسيات المعركه وركائزها واستراتيجتها وما هو دورنا ومسئوليتنا وواجبنا فيها، علينا ان ننظر اليها من خلال ما قدمته تلك الفعاليات والتصريحات التي قام بها وتحدث عنها السيد عبدالملك من خلال هذه المعادله الميدانيه التي قام بها ابطال الجيش واللجان، والتي نراها كلنا بأم اعيننا ونحسها ونلمسها في ارتفاع منسوب الثقة بالله والكرامة الوطنية وإحترام العالم كله، وفي تخبط وخوف ورعب وارتباك العدو وحلفائه .. هذه المعادله هي :
– القوات الصاروخية = الــوعـــي = إتباع هدى الله والإنتصار للحق والخير
( الإنتصار لسنن الله في تغيير الكون)
– القوات البريــــــــــة = القـــــــيم = الدفاع عن شرف وكرامة العرض والأرض
(التحرر والسيادة والاستقلال الوطني)
– القوات البحـــــرية = المشروع = محاربة سلطة و أدوات الشيطان والباطل
(الإستعادة لسلطة الإنسانيه السوية)
كل هذا يعني ان علينا ان نعي وندرك جيدا..
ان ما تمثله وتعززه وتضيفه الزيارة التي قام بها مؤخرا السيد القائد عبدالملك الحوثي إلى جبهات المواجهه في وعي وقيم ومشروع المقاتلين والمجاهدين في جبهات العزة والشرف، هو ان علينا جميعا بلا استثناء ان نتحمل المسئوليه الكامله للقيام بواجبنا ودورنا في البدء الفوري في تنفيذ مشروع الخيارات الإستراتيجية في المعارك مع العدو ، مع التقيد والإلتزام بوعي وقيم القائد الوطني اليمني الحر، و السيد المقاتل والمجاهد في الميدان بين رجاله، وان على الكل ان يعمل من أجل الانتصار لسنن الله في التغيير والوقوف مع الحق ضد الباطل والتحرر والسيادة والاستقلال من هيمنة قوى الشر وادوات ودول وجيوش وشركات وافراد الشيطان لإستعادة سلطة الخير للبشرية كلها واستعادة قيم الفطرة الانسانية السوية التي خلق الانسان من أجلها..