لقاء موسع لأبناء مدينة ذمار للوقوف على آخر الإعدادات والتجهيزات لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف
شهدت مدينة ذمار عصر اليوم لقاء موسعا لأبناء مدينة ذمار لمناقشة التحضيرات والإعدادات لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم والتي ستحتضنها مدينة ذمار الثلاثاء القادم بمشاركة الآلاف من جميع محافظات الجمهورية.
وفي اللقاء الذي حضره وكيلا محافظة ذمار محسن هارون وعباس العمدي ونخبة من الشخصيات الإجتماعية والقبلية ومدراء المكاتب التنفيذية شدد الشيخ محمد حسين المقدشي محافظ المحافظة على الشرف العظيم لمحافظة ذمار في أن يكون أبنائها هم المستقبلين لضيوف رسول الله، كون المناسبة مقدسة للجميع دون استثناء، مشيرا إلى المعطيات الكبيرة والرصيد الكبير لأبناء محافظة ذمار في كل الجوانب مما اعطى ذمار الفرصة لاحتضان هذه المناسبة العظيمة، مؤكدا على وجوب أن تظهر المحافظة بمظهرها اللائق أمام الضيوف، وأن يكون الحشد مشرفا، داعيا الجميع إلى الإضطلاع بدورهم في الدفع والمشاركة.
ومن جانبه أكد الأستاذ فاضل الشرقي مشرف عام المحافظة على أهمية أن نبتهج بهذا المولد العظيم وأن نحيي تلك القيم الدينية والإنسانية والتربوية والوطنية في ذكرى مولد الحبيب المصطفى، و لا نكتفي بأن نجعلها احتفائية يوم أو تاريخ بل يجب أن تكون منهج وقيم ودروس للأمة والشعوب والمجتمعات، وهي في حد ذاتها المخرج الوحيد للأمة من واقعها المتأزم ولن يكتب لها الفلاح والنصر إلا بالعودة الصادقة لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلوات ربي وسلامه عليه وآله، ولعل إحياء هذه المناسبة العظيمة خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح تجسيدا لحب النبي والإلتفاف حول دينه وهديه بعيدا عن تلك الشرائع الموضوعة التي خلقها ومولها أئمة الكفر والنفاق العالمي لتشويه الدين الإسلامي الحنيف من خلال أفكارها وافعالها التي لا تمت للإسلام بصلة، ودعا الشرقي كآفة أبناء المحافظة إلى الحشد والمشاركة لإحياء هذه المناسبة العظيمة.
وكان الأستاذ حسن عبدالرزاق عضو مجلس الشورى ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة ذمار والأخ محمد السيقل مدير عام مديرية ذمار قد القيا كلمتان تحدثا فيها على ضرورة أن نحتفي بهذه المناسبة العظيمة، وتناولا بعضا من شمائل نبي الهدى العطرة، مشددين على أن تكون ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة لجمع الشمل، والتوحد من أجل مصلحة البلاد ومستقبلها تحت خيمة الوطن الواحد، والهوية الوطنية الجامعة، ونبذ الخلافات والشقاقات والصراعات التي جعلت للعدو فينا موطء قدم، وتعزيز قيم التسامح والأخوة، وإحياء سنن المصطفى في السلوك والممارسات والالتزام بنهجها القويم.
وشدد المشاركون على ضرورة أن يكون احتضان محافظة ذمار لهذه المناسبة العظيمة حدثا مميزا من خلال الإعدادات والتجهيزات الفنية والأمنية والثقافية والشعبية، وأن يكون الجميع على قدر عالي من المسئولية والجهوزية تجاه هذه الفعالية كل في مجال اختصاصه لتتضافر الجهود لإخراج عمل جماعي يشرف المحافظة ويعكس صورتها وصورة أبنائها الطيبة التي عهدها الجميع.