لقاء قبلي في منطقة رصابة بذمار يؤكد على أهمية تعزيز الأمن ورفد الجبهات.
ذمار 1 جماد أول 1440هـ الموافق 7 يناير، 2019م
أكد لقاء قبلي اليوم عقد بمنطقة رصابة في مديرية جهران بذمار على أهمية تجاوز آثار الأحداث التي شهدتها المنطقة نهاية 2017م وتوحيد الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار ورفد الجبهات.
وفي اللقاء الذي حضره محافظ ذمار محمد حسين المقدشي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة مجاهد شايف العنسي ووكيل المحافظة عباس العمدي وعدد من الشخصيات الإجتماعية والقيادات التنفيذية، أكد أبناء المنطقة على أهمية إنهاء آثار تلك الأحداث وتعزيز قيم الأخوة والتعاون والعمل على تعزيز الأمن الاستقرار ورفد الجبهات، وكذا عودة أبناء المنطقة الذين تركوا منازلهم للعودة إلى المنطقة وممارسة حياتهم الطبيعية.
وأشاد المحافظ المقدشي بجهود آل الشرفي وآل مثنى في إنهاء القضايا الاجتماعية التي خلفتها الأحداث في المنطقة.. مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي تتويجا لتوجيهات القيادة السياسية بإغلاق القضية وتعزيز قيم التسامح والإخاء بين أبناء المنطقة.
ولفت إلى أهمية أن يعود أبناء المنطقة إلى منازلهم ومزارعهم ومحلاتهم التجارية وممارسة حياتهم الطبيعية كما كانوا في السابق.. مثمنا جهود الشخصيات الإجتماعية في إنهاء القضية.
وحث محافظ ذمار الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة إلى الإسهام الفاعل في حل القضايا الاجتماعية ليكون عام 2019م عاما لحل كافة القضايا القائمة وإنهاء الثارات وتعزيز الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والحفاظ على وحدة الصف والتفرغ لمواجهة العدوان.
وكان مدير مديرية جهران إسماعيل عبدالمغني أشار إلى أهمية العمل تعزيز التعاون والترابط بين أبناء الوطن ورفد الجبهات.. مشيدا بمواقف أبناء رصابة الذين تجاوزوا آثار الأحداث مجسدين أروع صور الإخاء.