لقاء برئاسة رئيس الوزراء يناقش التحضيرات للاحتفال المركزي بالمولد النبوي
ناقش لقاء حكومي اليوم بصنعاء برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، سير التحضيرات الميدانية للاحتفال المركزي الذي ستشهده العاصمة صنعاء السبت المقبل بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف .
واطلع اللقاء الذي ضم نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان ووزيري التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم والثقافة عبدالله الكبسي، على التقرير الخاص بسير الترتيبات الأمنية والميدانية الخاصة بالمناسبة.
وتطرق إلى التقرير إلى الجهود التي تبذلها مختلف الجهات الحكومية لإنجاح هذا الاحتفال الديني الكبير وتحقيق غاياته الإنسانية التي تم مناقشتها والاتفاق بشأنها في الاجتماعات المتتابعة للجنة العليا للتحضير للاحتفال برئاسة رئيس الوزراء بمشاركة الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة والأطر المؤسسية للقطاع الخاص.
ونوه اللقاء بالتفاعل الرسمي والشعبي غير المسبوق للاحتفال بمولد صاحب الأخلاق العظيمة وخير خلق الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.. مثمنا عالياً الجهود الرسمية والمبادرات المجتمعية التي تجسد مكانة الرسول الأعظم في كينونة الإنسان اليمني الذي ظل على عهده ووفائه في مناصرته منذ فجر الإسلام.
وأهاب بجميع المواطنين الذين سيشاركون في الاحتفال المركزي إلى الالتزام بتعليمات اللجنتين الإشرافية والميدانية لإبراز الصورة الحضارية والمشرفة للشعب اليمني .
كما ناقش اللقاء التحضيرات الحكومية للاحتفال بالذكرى الثانية والخمسين للاستقلال الوطني المجيد الثلاثين من نوفمبر وخروج آخر جندي بريطاني من الأرض اليمنية .
وأكد بهذا الشأن على التحضير المشرف للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية التي تهل على الوطن اليمني الكبير وجزء عزيز منه يرزح تحت المستعمر الأعرابي الذي عاث بأفعاله الإجرامية بالأرض اليمنية المحتلة ويسعى بكل الوسائل لتكريس وجوده عبر سعيه المحموم لتثبيت عملائه وإيجاد المليشيات العميلة لإرهاب المواطنين وخاصة الرافضين لتدنيسه للأرض اليمنية الطاهرة.
ولفت إلى أن رمزية المناسبة تزداد أهمية في ظل الاحتلال الجديد الذي تناسى أن الوطن الذي يحتل جزء منه اليوم هو من اخرج بكفاحه ونضاله الإمبراطورية البريطانية التي كانت لا تغيب عنها الشمس وأنه قادر اليوم كما في الماضي على دحر الاحتلال وإخراجه وتخليص الوطن من شروره ووأد مشاريعه القديمة الجديدة.. معتبرا رهان المحتل على عناصره العميلة ومليشياته في تكريس بقائه رهان خاسر ستثبته الأيام.