لقاءات عسكرية وقبلية موسعة للتنسيق والتواصل مع المغرر بهم بمحافظة مأرب للعودة إلى صف الوطن
في لقاءاته الموسعة مع المشايخ والوجاهات بمحافظتي ذمار والبيضاء ..اللواء الحاكم يؤكد على تضافر الجهود لتنسيق عودة المخدوعين
ناقش لقاء موسع لقيادات السلطة المحلية ومشايخ محافظتي ذمار والبيضاء يوم أمس الاول بمدينة ذمار، آليات التنسيق والتواصل مع المغرر بهم بمحافظة مأرب للعودة إلى صف الوطن.
وأشار رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم إلى أهمية اللقاء لتدارس الوضع وتبادل المشورة وتحمل الجميع للمسؤولية وتكامل الأدوار في هذه المرحلة المفصلية والهامة.
وأكد ضرورة توحيد الجهود وتدارك الأخطاء وتعزيز الإيجابيات القائمة وتكاتف الجهود في مواجهة قوى الشر.
وأشار إلى أن ذمار والبيضاء تعتبران ملتقى للمناطق الجنوبية والشرقية، وبشريا مثلث يلتقي فيه الحاشدي والبكيلي والمذحجي والحميري، فهي منطقة ملتقى للقبائل وموقعها المتوسط يأخذه العدوان بعناية واهتمام.
وتطرق إلى ما يقوم به حزب الإصلاح في مأرب وغيرها من المناطق.. لافتا إلى أهمية تفويت الفرصة على الأيادي الداخلية سواء حزب الإصلاح أو ارتزاق أو قوى سياسية أو حاقدين على الوطن.. مشيرا إلى العدوان زرع الشقاق والخلاف لتمزيق المجتمع اليمني لينفذ مخططاته.
وحث اللواء الحاكم، الجميع على التنسيق والعمل كفريق والتواصل مع المخدوعين في مأرب والترتيب لعودتهم.. لافتا إلى أهمية تنظيم عملية التواصل مع المغرر بهم لتعزيز الثقة.
وأكد أن الحقوق مصانة لمن أراد الرجوع وله الأمن والأمان، على ألا يبقى أداة للآخر، وله الحرية الكاملة فيما يصون البلد ويعزز الوحدة الداخلية ويحقق الأمن والأمان للجميع.. مشيرا إلى أن هذه فرصة على المنخرطين في صفوف العدوان استغلالها قبل فوات الأوان.
وقال” علينا تنسيق الجهود وفتح قنوات الاتصال وقطع الطريق على المزايدين وهذا يتطلب همة وثقة ومصداقية ومسؤولية”.. داعيا الجميع للتعاون في مسارات العمل العسكري وغيره وبما يعزز قوة اليمن وانتصاره، مشيرا إلى تحقيق انتصارات وتقدمات كبيرة في مختلف الجبهات.
إلى ذلك ناقش لقاء موسع بصنعاء ضم رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم، ورئيس الهيئة العامة لشؤون القبائل وعدد من مشائخ ووجهاء محافظتي شبوة وبني ضبيان بمحافظة صنعاء.
كرس اللقاء لمناقشة، آليات التنسيق والتواصل مع المغرر بهم بمحافظة مأرب للعودة إلى صف الوطن.. وتطرق اللقاء، إلى الجوانب المتصلة بالتنسيق بين لجان التواصل مع المغرر بهم وترتيبات استقبال الراغبين العودة إلى الصف الوطني، والدور المنوط بالمشايخ والوجهاء في هذا الجانب.
وفي اللقاء أشار رئيس هيئة الاستخبارات، إلى اهتمام السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالقبيلة ودورها في التصدي لقوى العدوان.. مؤكدا ضرورة العمل لتحصين القبيلة وتعزيز تماسكها ورفع اليقظة لإفشال مخططات العدوان.
من جهة أخرى عقد مشايخ ووجهاء محافظة عمران لقاءً موسعا تحت شعار “الوطن يتسع للجميع” بحضور رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية ورئيس مصلحة القبائل.
ناقش اللقاء الموسع أفق توسيع قنوات التواصل لعودة المخدوعين في مارب إلى حضن الوطن.
وأكد رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم أن الصراخ والعويل الأمريكي على مأرب دليل واضح على دور واشنطن في العدوان على اليمن.
وأوضح اللواء الحاكم أن العدو يدرك أن الروابط والعادات والأعراف اليمنية تتيح فرصة كبيرة لأبناء المجتمع لتصحيح أخطائهم والعدو يستفيد من هذه الميزة ويجند عناصر يمنية لتنفيذ مخططاته.. وأشار إلى الحرص على توسيع قنوات التواصل مع المخدوعين والمغرر بهم في صف العدوان وهي فرصة أخيرة وواجب الجميع العودة من جند نفسه مع العدو بين أهله وقبائله بترحاب، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تأتي أيضا في سياق إتمام القبيلة لدورها والحرص على بياض صفحتها.