لجنة ميدانية من المجلس الاشرافي تزور مديرية دمة خدير
في اطار التواصل مع المجتمع وتفعيل اللجان المجتمعية والتحشيد والاطلاع على اوضاع المواطنين قامت لجنة من المجلس الإشرافي لأنصار الله بمحافظة تعز بزيارة ميدانية لمديرية دمنة خدير وكان في استقبالهم مدير المديرية الأستاذ محمد عبد الواسع وعدد من القيادات في المديرية
وفي لقاء مع أعضاء السلطة المحلية في المديرية وعدد من القيادات التربوية والامنية القى الشيخ أبو وائل الحباري المسئول الاجتماعي بالمحافظة رحب بالحاضرين واشار الحباري بأن جميع اليمنيين أخوة ويجمعهم قضية واحده قضية الدفاع عن الوطن بعيداً عن تلك المسميات والمصطلحات التي تعمد العدوان تداولها في منابره الإعلامية والتي لا تخدم سوى التفرقة والتمزيق ووضع اليمن في مستنقع المناطقية والمذهبية واشاد على ضرورة تفعيل القوه البشرية بجميع تخصصاتها من مهندسين واطباء ومعلمين وأن من الخطأ ان يضل ابناء المجتمع وكوادره مكتوفي الايدي في ظل الاوضاع التي فرضت على اليمن ارضاً وشعباً من حصار اقتصادي بري وبحري وجوي فــ الوطن بحاجة الى ابنائه في مثل تلك الظروف
وتطرق الحباري الى أهمية المديرية من حيث قوتها البشرية حيث ان العدو يتربص بها من كل جانب وينتظر الفرصة التي تجعله يعبث بأمنها واستقرارها ولا يخفى على احد الممارسات والسلوكيات التي يمارسها العدو ومرتزقته في المناطق الخاضعة تحت الاحتلال من نهب وتقطع واغتيالات
من جانبه أشار مدير التربية بمحافظة تعز الأستاذ عبد الخالق الصراري في كلمته بان العدو لا يستهدف فئة معينة او شخص بعينه فالحصار الاقتصادي الذي نهجه العدوان لم يستثني احد من اليمنين سواء في المناطق الخاضعة للجيش واللجان الشعبية او المناطق الخاضعة للاحتلال وان عملية نقل البنك المركزي تضرر منها جميع اليمنيين دون استثناء مشيداً بدور ادارة البنك المركزي قبل نقل البنك حيث عمدت على تحيد البنك من الصراع وصرف مرتبات الدولة لجميع القطاعات ولجميع الموظفين من الشمال الى الجنوب
ناهيك عن الجانب الامني والوضع المزرى الذي تعيشه المناطق الخاضعة للاحتلال مقارناً بالمناطق الاخرى
إلى ذلك أضاف الاستاذ ماجد البركاني أن الدفاع عن الارض والعرض والتصدي للعدوان مسئوليتنا جميعاً مضيفاً التاريخ علمنا ان الغازي لم يحمل في يوم ما الورد أو الهدايا بل اتى وهو طامع وغازي ولم يخلف سوى الدمار والتنكيل واضاف البركاني من لم يقدم طلقة رصاصة للفلسطيني ليدافع بها عن نفسة او علبة علاج ليطيب بها جراحة لن يأتي اليك انت في اشارة للمرتزقة بل هو استخدم هؤلاء المرتزقة كـــ ادوات ونعال ليمرر مشروعه التخريبي والتدميري واستشهد البركاني بنماذج حيه وخصوصاً في تلك المناطق التي تقع تحت سيطرة المحتل وادواته وما يجري فيها, مشددا ان الدفاع عن الارض والعرض ليست مسئولية مكون او فئه بل مسئوليتنا جميعاً وهيا مسئولية عظيمة أمام الله وامام الوطن مضيفاً ان من يسمون انفسهم بالعقلاء او المحايدين هم كانوا اول من يكتوي بنار المنافقين واسيادهم وأضاف اذا لم نتحرك اليوم متى سنتحرك موكداً ان التاريخ والاحداث التي تدور حولنا مليئة بالعبر واذا لم نأخذ العبرة سنكون ايضاً نحنُ عبرة .
الى ذلك المح الأستاذ طلال الصوفي نائب مدير مكتب الاوقاف وعضو اللجنة السياسية بالمحافظة إلى سياسة الاقصاء والتهميش الذي تنهجه حكومة الفنادق لشركائها من الفارين داعياً في الوقت نفسة الدفاع عن الارض والعرض بغض النظر عن اي انتماء حزبي مشيراً أن ما يقوم به العدوان الامريكي السعودي يستهدف الجميع مضيفاً أن ما تقوم به الامم المتحدة يأتي من باب التضليل الذي تمارسه واعطاء العدو مزيدا من الوقت لتحقيق أي انتصار في الميدان موكداً أن الجيش واللجان أفشل كل محاولاتهم موقعاً الخسائر الكبيرة بشرياً ومادياً.
وفي الكلمة الختامية التي القاها مدير الامن في المديرية العقيد محمد نجاد شدد على ضرورة الحس الامني من جانب المواطنين وان مسئوليه الامن تخضع على عاتق الجميع موكداً على دور المواطنين الذي التمسته ادارة الامن في الفترة السابقة شاكراً جهودهم التي بذلت في حفظ الامن وتعاونهم مع رجال الامن..
موضحاً ان المديرية كانت ومازالت وستضل نموذجاً يحتذى به للمديريات الاخرى وان دل على شيء فانماء يدل على يقضه الأجهزة الأمنية بالتعاون مع المواطنين ..
وتطرق في كلمته حول الاوضاع الأمنية والوضع المتردي الذي يعيشه ابناء المناطق الخاضعة للاحتلال ومرتزقته مستشهداً بجرائم الاختطافات والاغتيالات والنهب والسرقات التي تعيشها تلك المناطق كان أخرها الجرائم التي ارتكبت من قبل العصابات التابعة لحكومة الفار هادي في اجزاء من مناطق مديرية حيفان من عملية السطو والسرق وانتهاك الاعراض واقتحام لمنازل المواطنين
موكداً في كلمته ان من لا يستطيع توفير الامن والامان لن يستطيع ان يدير دوله