لتفادى الانهيار الاقتصادي.. أمريكيون ينصحون بن سلمان بالانسحاب من حرب اليمن وإيقاف بناء مدينة “نيوم” الذكية
ينشغل نظام آل سعود بسباق التسلح والحصول على صفقات عسكرية ضخمة؛ لإسكات الدول الناقدة، وللتغطية على جرائمه، فيما يتجاهل حقوق المواطن السعودي الذي يشكو أزمات معيشية وحياتية داخل المملكة النفطية.
قال مسؤول عسكري رفيع المستوي إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يبرم اتفاقيات عسكرية دون الإعلان عنها إعلاميا، لافتا إلى أن فريق عسكري من الجيش السعودي يتجول بين عدة دول للحصول على صفقات عسكرية متطورة.
وأضاف المسؤول العسكري الرفيع أن المملكة تشهد حالة غير مسبوقة في الحصول على صفقات عسكرية منذ ولاية الأمير محمد بن سلمان في وزارة الدفاع السعودية 2015م.
وتشن سلطات آل سعود حرباً منذ 2015 لدعم ما تسمي بـ ” الشرعية” في اليمن في مواجهة قوات صنعاء ، والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى منذ 2014.
وتستنزف هذه الحرب أموالاً طائلة من خزانة المملكة التي تعتبر أكبر مصدر للنفط في العالم.
ونصح كاتب أمريكي ولي العهد محمد بن سلمان، بالانسحاب من حرب اليمن وإيقاف بناء مدينة “نيوم” الذكية ضمن رؤيته “السعودية 2030″؛ لتفادى الانهيار الاقتصادي المتسارع داخل المملكة النفطية.
ووجه أستاذ العلاقات الدولية الأمريكي غريغوري غوس، ولى العهد بالتوجه للتصالح والتحالف مع الديمقراطيين في البيت الأبيض، كما نصحه بالتخلي عن سياساته المتهورة لصالح بلاده.
وقال غوس، في مقاله الذي نشره موقع “فورين أفيرز” إنه من الواجب على ولي العهد اللجوء إلي الانسحاب من اليمن ووقف رؤيته؛ لإيقاف الانهيار الاقتصادي الكبير الذي تشهده المملكة.
ووفقا للكاتب: فإن إيقاف حرب اليمن، وإيقاف مشروع “نيوم” هو الحل الوحيد لإنعاش الاقتصاد السعودي مجددا، وتعطيل انهياره.