لبنان: الجنوبيون يواجهون الاحتلال بلحمهم الحي لتحرير القرى الحدودية رغم وقوع إصابات
يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق وقف إطلاق النار مع لبنان، مع استمرار اعتداءاته على أهالي القرى الجنوبية، وتدمير وتفجير البيوت والأراضي في المنطقة.
في هذا السياق، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بإصابة 5 لبنانيين بينهم 2 بحالة خطرة في غارة من مُسيّرة إسرائيلية على أطراف مجدل سلم لجهة وادي السلوقي.
في غضون ذلك، قامت جرّافة عسكرية إسرائيلية بعملية تجريف عند المدخل الغربي لميس الجبل متخطّية مقر “اليونيفيل”.
كما نفّذت قوات الاحتلال عمليات تجريف كبيرة عند أطراف مروحين بحماية دبابة “ميركافا”، بالتزامن مع جرفها البئر الارتوازية في بلدة حولا وسط استحداثها سواتر ترابية.
وألقت محلّقة إسرائيلية 3 قنابل متفجّرة على بلدة طلوسة ما إدّى إلى إصابة شخص وتضرّر جرّافة وشاحنة، فيما تقوم قوات الاحتلال بإحراق منازل بين بلدتي القنطرة والطيّبة.
وعلى الرغم من هذه الاعتداءات، لا يزال أهالي بلدة مارون الراس يحاولون الدخول إلى البلدة من الجهة الشمالية الشرقية، بهدف انتشال جثامين الشهداء.
وأشار مصدر إعلامي إلى دخول أهالي بلدة مارون الراس إليها من طرق التفافية على الرغم من وجود قوات الاحتلال على المدخل الشمالي للبلدة، فيما أُصيب شخص برصاص الاحتلال في البلدة. وقام “جيش” الاحتلال خلال ذلك أيضاً بأسر مواطن ومواطنة منها.
وبحسب المصدر، فقد دوّى إطلاق نار إسرائيلي بالتزامن مع دخول عدد من الأهالي للمرة الأولى.
وقال أحد مواطني مارون الراس: “عودتنا هي قرارنا، ونريد تحرير أرضنا بالحجر والزيت المغلي كما حرّرنا أرضنا في الثمانينيات”.
كذلك، يتحضّر أهالي بلدة يارون الجنوبية لدخول البلدة من المدخل الشمالي، وهم يؤكّدون صمودهم وعدم تخلّيهم عن أرضهم بمؤازرة الجيش اللبناني.