لا تحلموا بالحرب في صنعاء … كتب / صلاح الرمام
المؤامرة كبيرة والمرحلة خطيرة جدا,اليمن مستهدف واليمنيون مستهدفون جميعا,أجزاء من اليمن تحت الإحتلال المباشر الأمريكيون وصلوا بعتادهم وعديدهم إلي المحافظات الجنوبية ومحافظة مأرب الاساطيل الأمريكية والإسرائيلية راسية اليوم على المياة اليمنية الطائرات التابعة لدول التحالف السعوامريكي تقصف على مدار الساعة الأراضي اليمنية بدون إستثناء المجازر بحق المدنيين بالعشرات والضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ بالآلاف الزحوفات المكثفة على أشدها في كل الجبهات العدو يحاول جاهدا إيجاد إختراق هنا او هناك وما عجز عن تحقيقه عسكريا وبقوة السلاح يريد ان يحققه ببعض المندسين والعملاء من الإعلاميين يظن ان السفهاء في مواقع التواصل الإجتماعي يستطيعون إذكاء الفتنة وإشعال النيران في الداخل حتي يتمكن من النفوذ الى الأماكن التي عجز عن الوصول إليها بالسلاح.
اليمن صمدت لما يقارب الثلاث سنوات في وجه أعتاء الدول في العالم وسوف يصمد الى يوم القيامة كما تحدى شعبنا جميع الأسلحة وأحداثها على مستوى العالم وعجز عن إحراز اي تقدم او نصر في كل الجوانب ومني بالفشل والهزيمة خلال الفترة الماضية فهل يظن التحالف عبر إعلامه ان اليمن والعاصمة صنعاء سوف يسقط بهذة البساطة بتغريدة هنا او منشور هناك او مقابلة في هذه القناة او حلقة تحريضية في قناة أخرى اي غباء في هذا الإعلام واي إفلاس اصاب هذه الدول.
أيها الأعداء ( دول التحالف) إن البنادق التي قاتلناكم بها في الحدود والداخل ستبقي الى يوم القيامة موجهة الي إليكم مواجهة الى صدر العدو الحقيقي.
أيها الأعداء أن المقاتل في الميدان سوء من انصار الله او من المؤتمر لن يعود يوما من الأيام للقتال داخل العاصمة صنعاء ومن وقف ضدكم ولو ليوم واحد فلن يقاتل معكم في يوم من الأيام مهما كان الخلاف بين المكونات فالوطن فوق الجميع والمصلحة العليا فوق كل الاعتبارات.
أيها الأعداء أن الصواريخ التي نملكها والتي تم تطويرها والتي سقطت على معسكراتكم ودمرت مواقعكم وفجرت الآليات والمدرعات التابعة لكم هي (حصرية) الإستخدام عليكم وهي ضدكم فقط ولن تستخدم إلا في وجوه الغزاة والمحتلين والعملاء.
أيها الأعداء إن الصاروخ البركان بأجياله التي تم تطويرها هي لقصف عواصم دول التحالف وللأستخدام الخارجي ولحماية العاصمة صنعاء ولن تستخدم في عاصمتنا مهما كان الخلاف الداخلي.
أيها الأعداء أن الفوضى التي تراهنون عليها وتجندون كل إمكانيات دول التحالف الفوضى التي تنتظرونها حدوثها سنوات في العاصمة صنعاء بعيدة المنال ومن المستحيل حدوثها ولن تقع وعليكم إنتظار تلك الفوضى وأعمال العنف والشغب والمسيرات والاعتصامات والاضراب والاغتيالات في عواصمكم قريبا بإذن الله تعالى.
إبعدوا الى الأبد من اذهانكم وعقولكم وخصوصا ما دام العدوان مستمر والحصار قائم أن تحدث حرب داخلية بين الانصار والمؤتمر.
أيها الأعداء لا تحلموا أن تنقل قنواتكم المواجهات والاشتباكات من العاصمة صنعاء.
أيها الأعداء إن السلاح الذي يمتلكه الطرفين في العاصمة ليس إلا برد وسلام في الداخل ونحن نعرف داوعي إستخدام السلاح وأماكن الإستخدام ووقت وزمن الإستخدام أيها الأعداء أن أسلحة انصار الله والمؤتمر تنتظر لقائكم وتشتاق لقتالكم سلاحنا صائم في الداخل لن تستطيعوا مهما فعلتم ومهما مكرتم ومهما كان حجم الكيد من قبلكم أن توقعوا بين أنصار الله والمؤتمر.
أيها الأعداء لقد اختلط دمانا في الجبهات مع دماء إخواننا في المؤتمر وعانينا جميعا من الحصار الأنصار والمؤتمر فلا تراهنوا على اي صدامات داخلية.
أيها الأعداء العالم بأسره متفق معكم وفي صفكم وقد عجزتم وفشلتم ولم تحققوا اي شيء حتى اللحظة فلا تراهنوا على اختلافنا يوما من الأيام.
أيها الأعداء كلما راهنتم على اختلافنا كلما اتحدنا اكثر وعززنا من عوامل الصمود اكثر وتوجهنا الى الجبهات والميادين.
أيها الأعداء نحن كلما كان الرهان اكبر من قبلكم نتحد وننتظر اليوم الذي تختلفوا فيه.
لن نختلف ولن نقتتل ولن نساعدكم بالنصر على أنفسنا وشعبنا ولسنا أغبياء إلى درجة أن نمنحكم بأيدينا ما عجزتم عن تحقيقه باسلحتكم.