كيف صاغ اليمني الحافي إستراتيجية الحرب الأخيرة للاألفية الثالثة ..؟؟!!
عين الحقيقة / تقرير/ الباهوت الخضر
بيان أنتصار الثورة ، هكذا أنتصر اليمن، وركعت قوى الاستكبار العالمي امام أرادته
وهكذا صاغ اليمني الحافي استراتيجية الحرب الأخيرة للالفية الثالثة ..؟؟!!
(اسرار تكشف على الملا)
لعشرات القرون من السنين كان التفوق المادي العدد والعدة والتنظيم يعتبر هو المعيار الأساسي في تحقيق النصر والغلبة وإخضاع الخصم وإكراهه على قبول إرادة المنتصر
وعلى هذا الأساس بنيت الاستراتيجيات العسكرية وصيغت العديد من النظريات القتالية وظهرت مدارس خصبة ومتوازية لبناء العقائد العسكرية وتدريسها
ومع كل معركة ضلت هذه العقائد والنظريات العسكرية تنمو وتتطور وتحسن من خلال مرجعة سلبيات النتائج في الوقع ألعملاتي في ميادين القتال وعلى اثر أهداف و نتائج الحروب ظهر تشكيلان ثابتان للقوة العسكرية في الواقع الحربي فالبلد المهاجم دائما يهدف الى الاحتلال والسيطرة في الوقت الذي يعدل البلد المهاجم الى المقاومة واتخاذ حروب الاستنزاف الأمر الذي اظهر نوعين من التنظيم المتوائم ومع الاستراتيجيات والأهداف المراد تحقيقها هما :
1_الجيش النظامي التقليدي
2_جيش حروب العصابات
ولكلا منهما نظرياته واستراتيجياته الخاصة وعلى هذا المعيار سارت الحروب في العالم
لبنان المقاومة بداية التحول الاستراتيجي :
20066م كان عاما استثنائي وفاصلا في تاريخ إدارة الحروب والصراعات في العالم وهو العام الذي أرسى قانونا اخر في قوانين الحرب وغير طبيعتها إلى الأبد فكان تموز حزب الله المقاومة
خاضت المقاومة الإسلامية اللبنانية حرب غير متكافئة العدد والعدة وبإستراتيجية حربية من طراز جديد ومبتكر كان الأول من نوعه في تاريخ الصراع العسكري الحديث
في حرب تموز كان الجيش الإسرائيلي لم يعد محتلا للبنان بعد انسحابه في العام ألفين وهذا الأمر جعل حزب الله بين خيرين أحلهما مرا للغاية :
هو إما ان يقوم حزب الله بالدفاع عن الحدود اللبنانية ومنع الاحتلال من التقدم كجيش نظامي جيش لجيش رغم الفارق الشاسع بين الطرفين عدة وعتادا وتنظيما او الانسحاب الى الدخل اللبناني و العمل بإستراتيجيات حروب العصابات وبالتالي الهزيمة ، فيما اذا قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي توجيه ضربة عسكرية وتطهير بقعة جغرافية معينه والانسحاب
وبالطبع انكماشك الى الدخل هدية على طبق من ذهب تقدمها لهذه الأخير..!
كالعادة ظهر ما لم يكن في الحسبان وغير موازين المعركة و خلط كل الحسابات العسكرية للجميع وكان الأمر استثنائيا وفريدا للغاية فجاءت إستراتيجية المقاومة لتقلب الطاولة راس على عقب
قرر حزب الله خوض صنفين من إستراتيجية الحروب في حرب واحده ، فمزج بين فرضيات استراتيجيات الحروب النظامية وحروب العصابات الغير تقليدية ، فكان إعلان خيار المقاومة ضد العدوان الإسرائيلي ظاهريا و قرر خوض الحرب كا جيش نظامي بمميزات حروب العصابات وهنا كان سر الانتصار الذي أرعب العالم حيث كان هذا القرار الاستراتيجي مبنيا على ثلاثة عناصر أساسية :
1_ تحقيق عنصر المفاجئة والإبهار الذي يسبب الانهيار سواء على المستوى العسكري للعدو او المستوى الاجتماعي له كما حدث بمفاجأة تدمير البارجة ساعر في عرض البحر بالتزامن مع إطلالة سيد المقاومة و مجازر الدبابات في الكمائن الشهيرة آنذاك الامر الذي تسبب في واحدة من أقوى ضربات الحرب النفسية على الإطلاق فضلا عن عمليات الالتحام الاشتباك النظامي مع جنود الاحتلال الإسرائيلي .
2_التمكن من إيجاد البدائل في الجوانب التقنية والتنظيمية والتسليحية كما كان للمقاومة تفوق تقني في كل مجالات المواجهة العالية التقنية من التضليل والتصنت والمخابرات ايضا تصنيع العبوات الدقيقة الإتقان وتقنيات إطلاق الصواريخ من الأنفاق والتحكم الإلكتروني وشبكات الاتصال السلكية المحصنة وسواها .
3_القدرة على الثبات والاستبسال و تحمل كلفة الدماء على طول امتداد زمن الحرب وهنا كان عناصر المفاجئة والصمود و الحفاظ على التمسك بالأخلاق والقيم الى ابعد مدى
فسقط الاحتلال وتصدعت جبهاته العسكرية والداخلية بجبنه وغدره وقبحه و انتصرت المقاومة بشجاعتها وأخلاقياتها وتضحياتها الجسيمة
هزمت أمريكا في العراق و هزم الإسرائيليون في للبنان فمعيار الهزيمة ليس فيما يحققه المهاجم (العدو) من سيطرة وتوسع وسفك للدماء ونشر للدمار ، بل بحجم الخسائر على المستوى المعنوي ثم المادي للمهاجم معيار الانتصار هو في إمكانية اتخاذ قرار في الدخول في حرب اخرى بعد تحقيق الانتصار وهذا ما سلب من أمريكا في العراق وإسرائيل في للبنان وعلى هذا الأساس يكون الحكم ..
وكما هي العادة درس الأمريكيون والإسرائيليون هذه الحرب وبشكل مستفاض باعتبارها تحول عسكري استراتيجي شامل في بنيوية الحروب وطبيعتها لإنتاج إستراتيجية مضادة تكون قادرة مستقبلا على تحقيق النصر لهم
ولعدة سنوات كانت دوائر الأبحاث والاستراتيجيات تدرس الفرضيات المناسبة لذلك ومع انفجار بثورات الربيع العربي كانت الفرضيات جاهزة بما يكفي لتجريبها فكانت الساحة الثانية سوريا ومخطط إسقاطها
سوريا اجهاض حبكة المؤامرة الصهيونية الامريكية :
بمقايضه منقوصة تسلمت تركيا وقطر ” الإخوان المفلسين” مهمة اسقاط النظام السوري بعد سقوطهم في مصر وتونس ودخلت السعودية كرافد أيدلوجي وممول لهذه التجربة الجديدة لتوفير قدر من التوازن الأخلاقي والعقائدي فكانت الحرب
ولما كانت النفس هي ساحة الصراع والأخلاقيات هي المعيار الأساسي استطاعت سوريا و المقاومة وإيران مجددا إلحاق الهزيمة بمحور الطرف الثاني للحرب أمريكا وتركيا وإسرائيل والسعودية وقطر فظهرت سوريا العروبة ثابتة وأكثر شجاعة أدبية وأخلاقية فقبل الأسد الحوار وسارع اليه وخاض انتخابات حرة ونزيها وقدم الجيش السوري حاضن وصمام أمان لكل إفراد الشعب ، فضلا عن تقديم التنازلات الديمقراطية وحافظ على أخلاقيات الدولة مقدما بذلك دليل قوي على صدق دعواه في المحافظ على الدولة ضد مؤامرة كبرى على سوريا خلفها أمريكا وإسرائيل
الذي فشلت وأدواتها فشل ذريعا بتقديم نفسها بما ادعته لها كثورة شعبية تطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة …الخ من الشعارات التي رفعتها قوى امريكا في بداية الحرب وقدمت عكسها في الميدان من سحل وذبح وإقصاء وتبعية مكشوفة لأمريكا وإسرائيل والاسترزاق الفاضح في تجنيد المقاتلين والازدواجية الأخلاقية في معايير التي يتم فيها اتخاذ منطلقات الشرعيات سواء دينية كالفتوى للجهاد في بلدان دون اخرى او سياسية كنشر الديمقراطية والدولة المدنية والحفاظ على الشرعية ايضا طبقا لهوى أمريكا وإسرائيل .
اليمن كسر القوانين وفرض المعادلة :
في اليمن الوضع يبدوا مختلفا من حيث الإطار ولكنه ثابت من خلال المضمون فكل ما اصطدم به الأمريكي والإسرائيلي في العراق وللبنان وسوريا يحاول ان يتحاشاه في اليمن لتحقيق الهدف المرجو وما إيرادنا لهذا المقاربة السريعة الا لنا المنفذ والهدف واحد مع تغيير تكتيكي في الأسلوب مبني على التغذية الراجعة للنتائج السياسية والعسكرية في البلدان المذكورة سلفا ، الامر الذي يوضح ان التحرك العسكري الاستراتيجي للعدوان في اليمن مبني على خلاصة التجارب السابقة للأمريكي والإسرائيلي مما يدل على ان الحرب في اليمن اكثر تعقيدا واشد خبث وقذارة وبالتالي فان الإستراتيجية الدفاعية للجيش واللجان الشعبية تعد اكثر قوة وفاعلية وفي تطور مستمر ومواكب للتخطيط الأمريكي الصهيوني وهنا مربط الفرس .
طبيعة إستراتيجية الحرب للعدوان في اليمن :
على الخلاف مما كنت عليه الإستراتيجية العسكرية الصهيوأمريكية في العراق وللبنان وسوريا من حيث الأدوات المستخدمة والعوامل السياسية و الظرفية المحيطة بها
جاء العدوان السعوأمركي على اليمن بنوعين مختلفين من الإستراتيجية :
11_حروب نظامية مباشرة تقودها دول التحالف العدواني (قوات غازية )
2_تجنيد المرتزقة المحليين وحشد الالاف من المرتزقة من العالم لخوض حروب استنزاف واسعة ذات عصبوية دينية ومناطقية مقيتة
إستراتيجية العسكرية للجيش واللجان الشعبية :
منذ الوهلة الأولى لبدء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن أعلن السيد القائد عن خيارات إستراتيجية ليس فقط ما من شأنه قلب معادلة الحرب ، بل في تغيير وجه المنطقة وهكذا كانت الإستراتيجية العسكرية للجيش واللجان الشعبية إستراتيجية جمعت بين إستراتيجية حروب العصابات والحروب النظامية ومزجت بينهما بشكل متناهي في التوائم والفعالية حيث استطاعت أن تواجه جيوش نظامية وجيوش غير نظامية ذات تفوق عسكري هائل لتخلق بملحمتها الأسطورية تلك معادلة منقطعة النظير تتشكل في منظومتها العبقرية من العناصر التالية :
1_ “الصدمة ” تحقيق عنصر المفاجئة ومباغتة العدو لشل حركته وإلحاق الخسائر المادية والمعنوية للجانب العسكري والاجتماعي على حد سواء والأمثلة على ذلك اكثر من ان يتم حصرها بدء بإطلاق الصواريخ البالستية على العمق السعودي بعد حوالي شهرين من بدء العدوان بعد ان كان العدوان قد اعلن في وقت مبكر عن تدمير كلي للقدرات الصاروخية اليمنية ليأتي بعدها توشكا صافر و توشكا باب المندب وتدمير البوارج الحربية للعدوان والتي ليس أخرها سويفت وإسقاط الطائرات الحربية والمروحية بالإضافة الالتحام المباشر مع الجيوش النظامية الغازية وسحقها وإجبارها على الهروب في اكثر من جبهة لي أخرها ذباب وباب المندب العظيم وغيرها من المفاجئات المرعبة التي كسرت معادلة فرض الرعب وحيدت التفوق الحربي بشكل بارع جدا
2_التمكن في إيجاد البدائل في الجوانب التقنية والتنظيمية والتسليحية وفرض توازن نسبي من حيث الأثر والفعالية رغم الفارق الهائل في الإعداد والتهيئة والامتلاك فراينا الكثير من الأجيال في الدفاع الجوي كا الزلزال و والصرخة والثواقب والصمود وإدخال تعديلات نوعية و رئيسية وشاملة على أنواع أخرى كالاسكود والتوشكا وصواريخ سام لينتج عنها بركان1 والقاهر1 ..الخ إضافة الى الابتكار النوعي للألغام والكمائن والقنابل والتسلح الخفيف والذخائر ..الخ
وفي جوانب الرصد والتصنت وتقنية المعلومات لاحظ العالم اجمع حجم المفاجئات المهولة في تعقيدات تقنيات المعلومات المستخدمة من قبل الجيش واللجان الشعبية والتي تبرز من خلال الضربات القاتلة والمدمرة للتجمعات العسكرية التي تم سحقها عبر الصواريخ البالستية او الهجمات التطهيرية للمواقع العسكرية التابعة للعدو …الخ
3_ الالتحام النظامي ألاستنزافي ، الاجتياح ، وقد بدء هذان المفهومان بالوضوح بشكل كبير في الميدان العسكري اليمني والتناغم العام في استخدامهما ففي الوقت الذي يفرض الجيش اليمني حرب التحام استنزافي قاتلة للعدوان في أكثر من جبهة في الحدود الشمالية السابقة ككرش والشريجة وكهبوب وذباب ونهم وصرواح وميدي والبقع يقوم الجيش واللجان الشعبية بخوض معارك اجتياح تطهيرية شاملة في جبهات ما وراء الحدود في جيزان ونجران وعسير وهذا بحد ذاته أعجاز حقيقي وهائل يظهر نوع اخر اشد شمولا وقدرة
4_إستراتيجية عض الأيدي “الصبر والفداء ” و القدرة على الثبات والاستبسال و تحمل كلفة ضريبة الدم والتضحية وعلى امتداد زمن الحرب وهو ما يمكننا مشاهدته بوضح من خلال الأعراس الشعبية للقوافل اليومية للشهداء والاستعداد المذهل لبذل المزيد وتحمل حجم الدمار التي تنتجه إستراتيجية الحروب المفتوحة القذرة للعدوان في استهدافها للأطفال والنساء والمدنيين الأمنيين والمرافق العامة والمباني الدينية وبشكل هستيري ويومي ، في الوقت الذي يلتزم في الجيش واللجان الشعبية اقصى الأخلاقيات المتفردة في ادارة الحرب العسكرية وتكتيكاتها فلم يجل الى اليوم مقتل مواطن سعودي او إماراتي مع إمكانية عالية للرد بالمثل فضلا عن التعامل الأخلاقي المبهر مع الأسرى الجرحى والمغرر بهم على عكس ما ينتهجه العدوان وادواته من تعامل وحشي ودموي مع المشكوك فيهم بعلاقتهم مع الجيش واللجان فضلا عن الاسرى المقاتلين .
كنتيجة عكسية لهذا التعامل القرآني البحت في إدارة الحرب وتهذيبها بالمعنى اللغوي و الحرفي للتهذيب كانت ولا تزال النتائج صادمه من حيث تأثيرها على سير الحرب ومنظوماتها ، ففي الوقت الذي نرى في المزيد من التلاحم والتوحد والصمود بين الجيش واللجان الشعبية والمجتمع اليمني الحاضن ، نلحظ مدى التفسخ والتفكك و الوهن المعنوي الذي لحق بجبهات الطرف الأخر العسكرية و الاجتماعية على حد سوء بسبب التخلي ألقيمي والأخلاقي فهم أدوات أمريكا وإسرائيل ولا عجب فمن شابه أباه فما ظلم..!
ومع التغيرات الهائلة التي أدخلتها القوة العسكرية اليمنية في الاستراتيجيات المتبعة والتي تذهل اللب في إعجازها ولكن تجنبا للإطالة اكتفينا بسرد اهم المحاور الرئيسية وتوضيحها ولو باختصار شديد كما أسلفنا الا اننا نريد التأكيد ان التحول الاستراتيجي في ادارة الحرب كان شاملا على كافة المستويات شاملة وعملاتية و لكل المجالات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإعلاميا وغيرها مما يحتم علينا تناولهن تباعا في أكثر من مقام اخر ..!
#الخلاصة :
كما هو ديدنهم وخبثهم ودهائهم التاريخي المتراكم كان العدوان على اليمن خلاصة تجارب ألفيات من السنين وبالرغم من حجم العدوان الإسرائيلي على لبنان و بغض النظر عن الطابور الخامس الا انه كان اكثر خارجيا ونظاميا في واقعه
في سوريا كان الجانب العقائدي وستار الأخلاقيات والمبادئ المزيفة هو الحامل الأساسي للعدوان الا انه كان غير مباشرا في ظاهره وعلى الأقل كانت هنالك دولة والتفوق الجوي كان حاضر وبالطبع شبكة التحالفات الداعمة لدولة قلعة العروبة
على خلافيهما كان حجم العدوان على اليمن مغايرا وظالما لم يسبق له التاريخ مثيل فكان التحالف العدواني أكثر وضوحا و مباشرا واشد عصبوية وفي نفس الوقت كان المرتزقة المحليون يباشرون عملهم وبكل ما لديهم من قوة وحقد ليقف اليمني الحافي صلبا أمام صنفين من إستراتيجية الحروب الصلبة حيث لا تحالف و لا إمكانيات دولة سابقة والحضر عليهم من كل باب .
النصر وليس شيء هو النصر هذا هو ما حققه الشعب اليمني ولا مراء ولا مجاز في ذلك فالجاهل يستطيع ان يرى بام عينيه ان السعودي وتحالفه ومن وراءه أمريكا وإسرائيل عاجزين كليا عن الخروج من المستنقع المميت في اليمن فضلا عن إمكانية اتخاذ اي قرار اخر في خوض حرب اخرى وهو بالتأكيد معيارين رئيسيين وثابتين في معيار النصر والهزيمة ولم يتبقى من فصول الحكاية سوى تلاوة البيان الأول لانتصار المظلومية التاريخية للثورة اليمنية لتأتي مرحلة تصديرها إلى كل شعوب الأرض المقهور والمستضعف ..
لكن و مع حجم التخطيط والإعداد الهائل والغير مسبوق لحجم العدوان العسكري للعدوان السعوأمريكي على اليمن تبرز المنهجية والإستراتيجية العسكرية للمقاتل الحافي المستضعف كا خيار استراتيجي متفرد واستثنائي هائل لم يغير فقط معادلة الحرب بل ووجه المنطقة والتاريخ برميتيهما ، وظهر المقاتل اليمني اصيل في أخلاقه وتضحيته بعمق حضارته الضاربة في جذور ما قبل التاريخ وحكيما بعمق الوثيقة الإلهية الوحيدة في الأرض والمحفوظة من التحريف وحينما يكون القرآن الكريم هو المنهجية العلمية والعملاتية لشعب فلتحشد ضده كل الجيوش
وكما قال الشهيد / أبو مالك لو نقتل ألف ألف مرة ثم نعود ونقتل ألف ألف مرة ان هذا القتال اكبر نعمة لنا من الله ” فسلام الله على روحة الطاهرة .