كوماندوز انصار الله .. يقتحمون عمق العدو ويُنجزون مُهمّة تحرير10 اسرى أشبه بالمستحيلة”تقرير عسكري”
عين الحقيقة/ أحمد عايض أحمد
لم تنفذ اي قوات خاصه امريكيه عملية تحرير او تصفيه الا وتخسر المعركه سواء في اليمن أوالعالم رغم الاسناد الجوي الكبير وللمقارنة نفذت القوات الخاصه الامريكيه ثلاث عمليات خاصه في اليمن وتحديدا بالبيضاء ومأرب وابين وفشلت في انجازها فشل ذريع ومخزي وتعتبر هي اقوى قوات خاصه في العالم بنظر الامريكيين ومن في معسكرهم وهذا الفشل الامريكي الذريع هو بنفس الجغرافيا التي نجح فيها اسود القوات الخاصه التابعه لانصار الله و يثبت ذلك ان القوات الخاصه الامريكيه والاوروبيه لاشيء امام قوات الانصار الخاصه والدليل لدينا هنا عملي وليس نظري من خلال العملية العسكريه النوعيه بطبيعتها الصعبه والقاسيه والخاصه بوسائلها ومهامها وخططها والتي نفذتها وحدة كوماندوز من انصار الله في منطقة لودر بمحافظة ابين والتي تعد هي البداية الجديدة في مسرح المواجهه و التي تضع الكوماندوز اليمني في قائمه القوات الخاصه الاخطر في العالم بشكل حقيقي ومنصف من بوابة انجاز عسكري نوعي و خاص يحققه فرع عملياتي مرعب بطبيعة مهامه ومناطق تنفيذها الخطره الذي يعد اضافه جديده الى العمليات الدفاعيه اليمنيه ولكن ذات عمليات خاصه وليست تقليديه.. ان كوادر منتسبي القوات الخاصه التابعه لانصار الله يتميزون بإمكانياتهم البدنيه والذهنيه العالية في تنفيذ الأعمال القتالية الخطيره و الجريئة ذات الطابع الفدائي والمنجزه باحكام ودقه وخفّه خلف خطوط العدو وضد أهداف العدو الحيوية في العمق وعزمهم الصارم في تحقيق المهام الموكله اليهم مهما كانت التضحيه.لاشك ان عملية تحرير 10 اسرى من منتسبي الجيش واللجان الشعبيه على ايدي اسود القوات الخاصه بالقوه القهريه هي بالغة الصعوبه ولكن بايمان رجال اسود قوات الانصار الخاصه وعزمهم وبسالتهم وتضحيتهم وصبرهم ووعيهم وفطنتهم وحسهم اليقظ وحرفيتهم وقدرة تحملهم البدني والعقلي والنفسي وعطائهم الواسع في العمل المتفاني نجحت المهمه وهذا الانجاز العملياتي الكبير في منطقة لودر بمحافظة ابين خلق إرباك لقيادة قوات الغزاه والمرتزقه و افقدتهم السيطرة من النتيجة الميدانيه المبهره التي تحققت بدون خسائر وبسرعه قياسيه…
لم يتخيل الغزاه والمرتزقه يوما ما ان قوات خاصه تابعه لانصار الله ستتجاوز خطوط النار وقواعد الاشتباك وكافة الخطوط الدفاعيه والخلفيه واللوجستيه للغزاه والمرتزقه وتعبر الوديان والجبال وتتخفّى طيلة اسبوع حتى تصل الى موقع العمليه ثم تنفذ عمليه عسكريه خاصه و مستحيله في عمق اراضي العدو وفوق ذلك لم يعلموا بها الا بعد نجاحها وعودة وحدة الكوماندوز الانصاريه الخاصه الى قواعدها سالمه وبرفقتها الاسرى المحررين من قبضة مرتزقة العدوان… لذلك شكلت صدمه قاسيه سواء عسكريه او نفسيه او معنويه للغزاه والمرتزقه ومن جانب اخر ترجمت هذه العمليه الخاصه المستوى القتالي والخططي الذي تتميز به القوات الخاصه التابعه لانصار الله والتي انجزت اخطر مهمة تحرير شهدتها منطقة الشرق الاوسط الا وهي تحرير 10 اسرى عسكريين من عمق اراضي العدو واخراجهم واعادتهم الى اهاليهم سالمين بدون خسائر تذكر …
نص تقرير عملية تحرير الاسرى:
تمكَّنَ أبطالُ الجيش واللجان الشعبية في عملية نوعية وبطولية، أمس الأربعاء، من تحرير 100 أسرى من الجيش واللجان، كانوا في قبضة أحد مرتزقة العدوان بمديرية لودر محافظة أبين منذ ما يقارب العامين.
وقال عبدالقادر المرتضى – رئيس اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين، بأن عمليةَ تحرير الأسرى الــ(10) من منتسبي الجيش واللجان الشعبية بمحافظة أبين، استغرقت أسبوعاً كاملاً قبل أن يتم تنفيذُها بنجاح، موضحاً أن هذه العملية تأتي بعد فشل الوساطات والمحاولات عن طريق الكثير من المَشَايخ على مدى عامَين، في سبيل تحريرهم من قبضة مرتزقة وعملاء العدوان في منطقة لودر بأبين، الذين رفضوا الإفراجَ عن الأسرى لديهم وتحريرهم، سواءٌ أكان عبرَ صفقة لتبادل الأسرى أَوْ عبر أية طريقة يريدونها.
وأوضح المرتضى، أنه وعلى مدى عامَين كان يرفُضُ القيادي المرتزق طارق النجدي، التجاوُبَ مع الوساطات من المَشَايخ بالإفراج عن الأسرى الـ(10) الذين بحوزتهم، الأمرُ الذي دفع أبطالَ الجيش واللجان الشعبية تلقينَ المرتزقة درساً في الشجاعة والرجولة من خلال تنفيذ عملية مباغته وغير متوقعة أدّت في الأخير إلى الإفراج عن الأسرى والعودة بهم إلى أحضان أسرهم سالمين.
فيما يلي أسماءَ الأسرى المحررين في لودر أبين:
إبراهيم أحمد أحمد جراد- حجة
جلال غالب غالب أحمد اللكومي- عمران
زيد حسن علي ناصر المحشي- حجة
علي محمد محمد سعيد جبارة- عمران
محمد حسين أحمد أحمد الشماخ- حجة
محمد زيد حمود المعرس- عمران
ناصر مسعد ناصر ماطر طوق- صعدة
ناصر ناصر محمد قاسم حتوم- عمران
يحيى صالح حسين القطيني- صعدة
يعقوب علي علي عبدالله المهلا- حجة
في الختام…اسبوع من الصبر والتضحيه.اسبوع من التخطيط والتخفي والحركه..اسبوع ترجم مدى قوة وبراعة وحرفية رجال الانصار الخاصيّن..تحيه لاسود المهام المستحيله ..وحمدا لله على سلامة الاسرى المحررين وعودتهم الى اهاليهم غانمين….