كورونا صناعة أمريكية… بخطة صهيونية لإستعادة العنجهية. بقلم / إبراهيم الحمادي.
كورونا صناعة أمريكية… بخطة صهيونية لإستعادة العنجهية.
بقلم / إبراهيم الحمادي.
هجوم بيولوجي أمريكي لاشك بأنه صُنع أمريكي مباشر بتخطيط صهيوني مُتأمر استهدف الصين أولاً ثم الجمهورية الإسلامية في إيران ثم العالم تحت عناوين الحرب البيلوجية التي تستخدمه قوى الإجرام العالمية لإستهداف الخصوم، وبأبعاد خبيثة كبيرة منها إستهداف الأديان والأحرار المقاومون لمشاريع الغطرسة الأمريكية الصهيونية في المنطقة وبالدرجة الأولى “الإسلام والمسلمون؛ استهدف المسلمون بالحرب العسكرية المباشرة بمخطط نشر الفتن بينهم وجرهم الى الإقتتال دون خسارة أمريكا جندياً واحداً بعيداً عن الحرب المباشرة ، واكتفت بتقديم الدعم اللوجيستي والتسليحي للجماعات التي استطاعت أن توقعها في شباك مصيدتها لتقوم بخوض حروب بالوكالة عن أمريكا والصهاينة تستهدف كل معارض لسياسات قوى الإجرام والطغيان العالمية،.. وبعد كل هذا الدعم وكل تلك المؤامرات والمخططات — فشلت. وتبددت، وفشل عملائها، وفُقعت فُقاعتها، وامتسحت سُمعتها بأحذية مؤمنين بسطاء، لم يخلقوا في قصور فارهة، ولم يشربوا من آنية فاخره، ولم يأخذوا التدريبات في القواعد الكبيرة والمعسكرات الهائلة، لم يقودوا الحروب العالمية…. هم البسطاء، قلة مؤمنة أخذوا صلابتهم وقوتهم وعزمهم وشدتهم من ثقافتهم الإيمانية القرآنية، وشكل لهم هذا الإيمان واليقين العظيم بنصر الله وقوة التمسك به الدروع والصخور الفولاذية والرمية الحيدرية والغارة الأبابيلية، شُعث غُبر حُفاة، داست أقدامهم فخر الصناعات الأمريكية وتحطمت تحتها كل تلك الصناعات، وتبددت كل أحلام ومشاريع أمريكا والصهيونية العالمية، هُم رجال عظماء، أهل الحكمة اليمانية والمسيرة القرأنية، وبعد غطرسة لقرون جعلت أمريكا تأخذ بحسبانها أنها قوة لاتقهر، إستطاع المجاهدين من أبناء الجيش واللجان الشعبية هزيمة المشروع الأمريكي في المنطقة وفضحه أمام العالم، حتى ذيعت وتصدرت المشاهد الأسطورية الى العالمية، وأدرك العالم وأخذ مستهتراً بالوجود الأمريكي الصهيوني حتى أخذت سمعته كمهزوم ضعيف سخر كل ترسانته الهائلة، وفشل أمام قوة وصلابة وشجاعة مجاهد مؤمن يمني.
هذه الفضيحة هو الأمر الذي جعل من الأمريكي يلجأ الى الحرب البيولوجية ونشر فيروس كورونا ضناً منه بأنه سيشغل العالم ويستعيد سمعته المفقودة، وجعل الصين بؤرة تفشي هذا الوباء ليأخذ كما خطط نصر واستعادة لسمعة مفقودة وهما “نصر في الحرب التجارية مع الصين” و “إستعادة سمعة اسقططت بضربة نعال مجاهد يمني على أحدث الصناعات الأمريكية” حد وصف الأمريكي، وهو سلاح أمريكي يضن أنه سينتصر فيه وهو أمر محال، صنع الوباء وصنع له العلاج حتى يخضع الشعوب بأن يتوسلوه لشراءه ضناً منه بأنه سيخضعهم ، ولكنه فشل واستطاعت الصين وايران تجاوز هذه المرحلة نسبياً بجهودها دون الحاجة لأمريكا، وقد لحظنا جميعاً ماتوصلت اليه الصين وايران في حالات الشفاء من هذا الوباء، وهذه الحرب هي حرب بين أمرين هما حق ووجود، وهيمنة وغطرسة ونفوذ، وبإذن الله وقوته وتمكينه للمؤمنين المخلصين من عباده سينتصر الحق وتسقط الغطرسة الأمريكية، وما على الله ذلك ببعيد.