كل ما ورد في كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى
Share
أوضح السيد القائد أن أمريكا شريك وممول لكل إجرام العدو الصهيوني، تقتل وتصنع وتمول المآسي في الشعب الفلسطيني
وقال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له اليوم حول بمناسبة مرور عام منذ عملية طوفان الأقصى.. أن أمريكا لأكثر من نصف قرن تضخ كميات كبيرة من الأسلحة إلى العدو الإسرائيلي منذ أوائل سبعينيات القرن العشرين، وأنها خلال عام من العدوان على غزة شيّد شيطان الحروب الأمريكي جسرا جويا وبحريا لإمداد الصهاينة بأفتك وسائل القتل والإبادة
وأشار السيد القائد إلى أن الأمريكي نقل بمئات طائرات الشحن الجوي العملاقة وأكثر من 100 سفينة عشرات آلاف الأطنان من الوسائل الإجرامية للعدو الإسرائيلي، وأن الأمريكي كان مسارعا في العدوان على غزة بشكل فوري وقدم أسلحة بمليارات الدولارات من اليوم الثاني في الثامن من أكتوبر، موضحا بأنه خلال الثلاثة الأشهر الأولى من العدوان فقط قدم الأمريكي اثنين مليار دولار وأكثر من 100 صفقة سلاح بأكثر من 240 طائرة شحن و20 سفينة، وأن الصفقات الأمريكية للعدو الإسرائيلي مستمرة شهريا ولم تتوقف على مدار العام، وآخرها الشهر الماضي صفقة بمليارات الدولارات
وأشار إلى أن تقارير أمريكية فإن “إسرائيل” تنفق أغلب أموال الضرائب الأمريكية لشراء الأسلحة والمعدات التي تصنعها شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية، مضيفا وعلى الرغم أن “إسرائيل” لديها صناعة أسلحة خاصة بها إلا أنها تعتمد بشكل كبير على الطائرات والقنابل والأسلحة الأخرى الأمريكية في عدوانها على غزة.
وحول التحرك السياسي الأمريكي للعدو قال: أن أمريكا تحركت سياسيا فمنعت 5 قرارات لمجلس الأمن لفرض هدنة أو إيقاف لإطلاق النار في قطاع غزة، وأن تحرك قادة الكيان وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي المجرم بايدن وأبرز مسؤولي الإدارة الشيطانية في واشنطن لزيارة الكيان حوالي 10 مرات، مشيراً إلى أن السلطات الأمريكية البلطجية قمعت التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية بوحشية لمجرد أنهم رفضوا جريمة الإبادة في غزة
العدو استخدم حوالي 100 ألف طن من المتفجرات
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن العدو الصهيوني حشد كل مقدراته ومن خلفه أميركا وبريطانيا والغرب الداعم له لمهاجمة غزة، مشددا على أن العدو الإسرائيلي استخدم كل وسيلة للقتل والإبادة وسعى للإبادة بالتجويع بما لا مثيل له في أي بلد في العالم.
وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي على مدى عام كامل شن أكثر من ربع مليون غارة وقصف مدفعي على قطاع غزة.
وأشار إلى أن هناك ما يقارب 150 ألف شهيد ومفقود وجريح في قطاع غزة، مضيفا أن العدو الإسرائيلي استخدم حوالي 100 ألف طن من المتفجرات من خلال القنابل والصواريخ والقذائف التي قدمها له الأميركي.
وشدد على أن: من أطنان المتفجرات هناك أكثر من 10 آلاف طن عبارة عن ألغام مؤقتة لم تنفجر بعد بهدف تفخيخ قطاع غزة، وإن جثامين 7820 شهيدا في غزة لم تحظ بالدفن ولم تصل إلى المستشفيات ولم تسجل بياناتهم، وكلها أعداد تقديرية. مؤكدا أن اختفاء الكثير من الجثث سببه استخدام العدو الإسرائيلي لأسلحة وقنابل أميركية محرمة دوليا ذات تأثير للإبادة الجماعية والتدمير الشامل.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني حشد كل مقدراته ومن خلفه أميركا وبريطانيا والغرب الداعم له لمهاجمة غزة، مضيفا أن العدو الإسرائيلي هاجم غزة بجيش قوامه 350 ألفا من الجنود النظاميين والاحتياط.
وأضاف أن: العدو الإسرائيلي دفع بـ5 فرق عسكرية لمهاجمة غزة بغطاء ناري بحري وبري وجوي هو الأعنف والأكثر همجية في تاريخ الحروب.
كل ما ورد في كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى” 3 ربيع الثاني 1446هـ – 6 أكتوبر 2024م:
– العدو الإسرائيلي على مدى عام كامل شن أكثر من ربع مليون غارة وقصف مدفعي على قطاع غزة
– هناك ما يقارب 150 ألف شهيد ومفقود وجريح في قطاع غزة
– العدو الإسرائيلي استخدم حوالي 100 ألف طن من المتفجرات من خلال القنابل والصواريخ والقذائف التي قدمها له الأمريكي
– من أطنان المتفجرات هناك أكثر من 10 آلاف طن عبارة عن ألغام مؤقتة لم تنفجر بعد بهدف تفخيخ قطاع غزة
– جثامين 7820 شهيدا في غزة لم تحظ بالدفن ولم تصل إلى المستشفيات ولم تسجل بياناتهم، وكلها أعداد تقديرية
– اختفاء الكثير من الجثث سببه استخدام العدو الإسرائيلي لأسلحة وقنابل أمريكية محرمة دوليا ذات تأثير للإبادة الجماعية والتدمير الشامل
– العدو الصهيوني حشد كل مقدراته ومن خلفه أمريكا وبريطانيا والغرب الداعم له لمهاجمة غزة
– العدو الإسرائيلي هاجم غزة بجيش قوامه 350 ألفا من الجنود النظاميين والاحتياط
– العدو الإسرائيلي دفع بـ 5 فرق عسكرية لمهاجمة غزة بغطاء ناري بحري وبري وجوي هو الأعنف والأكثر همجية في تاريخ الحروب
– العدو الإسرائيلي نفذ ما يقارب 3700 مجزرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة
– مذابح مستشفى المعمداني ومخيم جباليا ومدرسة الفاخورة من أبرز المذابح المروعة التي لن ينساها كل ذي ضمير وستبقى صفحة سوداء في ذاكرة التاريخ
– مذبحة مستشفى المعمداني بلغت ما يقارب 500 شهيد و700 جريح بضربة واحدة، لن ينسى ذوو الضمير في العال
– مذبحة مخيم جباليا بلغت أكثر من 400 ما بين شهيد وجريح، ومذبحة مدرسة الفاخورة 200 بين شهيد وجريح
– مذبحة مستشفى الشفاء بلغت 400 شهيد وجريح، وجرى فيها إعدام 300 فلسطيني بدم بارد من المرضى والأطفال والنساء والمعاقين
– العدو الإسرائيلي استخدم كل وسيلة للقتل والإبادة وسعى للإبادة بالتجويع بما لا مثيل له في أي بلد في العالم
– أمريكا شريك وممول لكل إجرام العدو الصهيوني، تقتل وتصنع وتمول المآسي في الشعب الفلسطيني
– أمريكا لأكثر من نصف قرن تضخ كميات كبيرة من الأسلحة إلى العدو الإسرائيلي منذ أوائل سبعينيات القرن العشرين
– خلال عام من العدوان على غزة شيّد شيطان الحروب الأمريكي جسرا جويا وبحريا لإمداد الصهاينة بأفتك وسائل القتل والإبادة
– الأمريكي نقل بمئات طائرات الشحن الجوي العملاقة وأكثر من 100 سفينة عشرات آلاف الأطنان من الوسائل الإجرامية للعدو الإسرائيلي
– الأمريكي كان مسارعا في العدوان على غزة بشكل فوري وقدم أسلحة بمليارات الدولارات من اليوم الثاني في الثامن من أكتوبر
– في الثلاثة الأشهر الأولى من العدوان فقط قدم الأمريكي اثنين مليار دولار وأكثر من 100 صفقة سلاح بأكثر من 240 طائرة شحن و20 سفينة
– الصفقات الأمريكية للعدو الإسرائيلي مستمرة شهريا ولم تتوقف على مدار العام، وآخرها الشهر الماضي صفقة بمليارات الدولارات
– وفق تقارير أمريكية فإن “إسرائيل” تنفق أغلب أموال الضرائب الأمريكية لشراء الأسلحة والمعدات التي تصنعها شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية
– رغم أن “إسرائيل” لديها صناعة أسلحة خاصة بها إلا أنها تعتمد بشكل كبير على الطائرات والقنابل والأسلحة الأخرى الأمريكية في عدوانها على غزة
– أمريكا تحركت سياسيا فمنعت 5 قرارات لمجلس الأمن لفرض هدنة أو إيقاف لإطلاق النار في قطاع غزة
– تحرك قادة الكيان وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي المجرم بايدن وأبرز مسؤولي الإدارة الشيطانية في واشنطن لزيارة الكيان حوالي 10 مرات
– السلطات الأمريكية البلطجية قمعت التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية بوحشية لمجرد أنهم رفضوا جريمة الإبادة في غزة
– الإجرام الصهيوني في قطاع غزة استهدف القطاع التربوي والتعليمي فحرم 800 ألف طالب فلسطيني من التعليم
– استشهد منذ بداية العدوان ما يقارب 12 ألف طفل في سن التعليم و750 معلما وتربويا واستشهد 1100 طالب في التعليم الجامعي و130 عالما وأكاديميا وأستاذا جامعيا
– العدو الإسرائيلي دمر في قطاع غزة 93% من المباني المدرسية بشكل كلي أو جزئي وما يقارب 650 مدرسة و130 منشأة إدارية وجامعية
– العدو الإسرائيلي دمّر القطاع الصحي في قطاع غزة بشكل شبه كلي تقريبا
– العدو الإسرائيلي استهدف 162 منشأة صحية ومستشفى وخرجت نسبة كبيرة منها عن العمل كليا، وما تبقى يقدم الحد الأدنى من الخدمات الصحية
– العدو الإسرائيلي استهدف وبشكل ممنهج الكادر الصحي في القطاع بالقتل والاختطاف
– استشهد خلال عام ما يقارب 1000 شخص من الكوادر الصحية في قطاع غزة واختُطِف أكثر من 300 نتيجة العدوان الإسرائيلي
– العدو الإسرائيلي دمر 814 مسجدا بما نسبته 79% من مساجد قطاع غزة في إطار حربه المعلنة على الإسلام
– العدو الإسرائيلي انتهك حرمات المساجد وأحرق المصاحف فيها وقتل المصلين فيها وآخرها ما حصل الليلة الماضية في دير البلح
– العدو الإسرائيلي استهدف حتى المقابر وبشكل ممنهج فاستهدف 19 مقبرة منها 8 دمرها كليا
– العدو الإسرائيلي كثف اعتداءاته في الضفة الغربية، ولم يكن ذلك الإجرام وليد طوفان الأقصى بل هو متوالية تاريخية من الإجرام
– بإمكان الجميع أن يتذكر عملية “كاسر الأمواج” الإجرامية، عندما شن العدو الإسرائيلي عدوانا على الضفة استشهد فيه أكثر من 100 فلسطيني، وخاصة في نابلس وجنين
– عدد المختطفين في الضفة الغربية زاد عن 11 ألف فلسطيني، والشهداء ما يقارب 750 شهيدا وتجاوز عدد الجرحى 6200 جريح
– بعض الإحصائيات رصدت ما يقارب 1400 اعتداء في الضفة الغربية من قطعان المستوطنين المغتصبين خلال العام الماضي
– تم تهجير 28 تجمعا سكانيا فلسطينيا يضم مئات العائلات وآلاف الفلسطينيين في سعي العدو لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية
– وفق تقرير للأمم المتحدة فإن العدو الإسرائيلي هدم ما يزيد عن 1700 منشأة فلسطينية ونفذ أكبر عملية استقطاع للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية منذ أكثر من 30 عاما
– بلغ مجموع ما تم اقتطاعه من أراضي فلسطين ما يقارب 27 ألف دونم خلال النصف الأول من العام الجاري
– المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي تعرضت لانتهاكات كبيرة، واقتحم عشرات آلاف الصهاينة المسجد الأقصى
– ما يزيد على 50 ألف صهيوني شاركوا في الاقتحامات للأقصى ومارسوا كل أنواع الاستفزازات والإساءة للإسلام والقرآن وإلى نبي الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
– تم اعتماد مبلغ يصل إلى نصف مليار دولار لتنظيم الاقتحامات للمقدسات وتمويلها
– المسار الإجرامي العدواني لم يكن وليدا لطوفان الأقصى بل يأتي في سياق تاريخي كله عدوان وإجرام من قبل العدو الإسرائيلي
– منذ وعد بلفور المشؤوم وبداية تجميع اليهود إلى فلسطين اتبع الصهاينة سياسة المجازر والمذابح الوحشية بحق الفلسطينيين قبل إعلان تأسيس الكيان
– العصابات الصهيونية ارتكبت عشرات المذابح وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني قبل إعلان الولادة غير الشرعية للكيان
– بعد تأسيس الكيان المحتل تواصلت سياسة الإجرام والمذابح بحق الشعب الفلسطيني بشكل كبير ومتكرر ومنها مذبحة دير ياسين الشهيرة
– المجازر الصهيونية المبكرة كان لها هدف إشباع غريزة القتل والإجرام، والتسبب في نزوح الملايين من سكان فلسطين من منازلهم وقراهم وبلداتهم
– حرب الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة هي امتداد لأساليب العدو الصهيوني بهدف محو الهوية الفلسطينية والتهجير
– حرب الإبادة ضد غزة والعرب كررها العديد من الصهاينة تحت مسمى “الحرب المقدسة”
– في مقابل كل الإجرام الصهيوني والطغيان وحرب الإبادة الجماعية والتجويع والحصار الشديد، كان صمود المجاهدين وأهالي غزة عظيما
– صمود المجاهدين والشعب الفلسطيني في غزة كبير وتاريخي ولا مثيل له في تاريخ الشعب الفلسطيني ولا في تاريخ العرب في صراعهم مع العدو الإسرائيلي
– صمود الشعب الفلسطيني أثبت أن الإمكانات والعدة والعتاد لا تمثل رقما حاسما في المعارك
– فصائل المقاومة بغزة تواصل المعركة ضد العدو الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربيا بثبات كبير وفي منطقة صغيرة جدا ومحاصرة بشكل كلي لما يقارب 20 عاما
– دول كبرى ذات إمكانيات ضخمة وجيوش كبيرة وبمساحات شاسعة لم تصمد لأيام أو أسابيع عندما تعرضت لغزو يفوقها في الإمكانات
– خلال الحرب العالمية الثانية اجتاحت ألمانيا دولا أوروبية عديدة بمساحات شاسعة وجيوش كبيرة خلال أسابيع معدودة
– في الحرب العالمية الثانية سقطت فرنسا التي كانت من أكبر الدول الأوروبية في أقل من شهرين ولها جيش كبير وموارد هائلة
– لم تصمد الجيوش العربية في حرب “النكسة” في العام 67 أمام العدو الإسرائيلي لأكثر من 6 أيام، واستسلمت أمامه بالرغم مما تمتلكه من العدة والعتاد
– عملية طوفان الأقصى كانت ضرورة أمام كل العدوان والهمجية والإجرام الإسرائيلي والمظلومية للشعب الفلسطيني
– عملية طوفان الأقصى تأتي في إطار الحق المشروع الذي يمتلكه الشعب الفلسطيني لمواجهة العدو المحتل الذي لا يمتلك أي مشروعية لا في احتلاله ولا في ظلمه وارتكابه للجرائم
– طوفان الأقصى هو عمل فلسطيني بطولي يستند إلى الحق بكل الاعتبارات كنتيجة طبيعية لحرب عدوانية وإجرامية على الشعب الفلسطيني في أرضه
– طوفان الأقصى نتيجة طبيعية لحرب عدوانية طوال 105 سنوات من الاحتلال ونهب الأرض والقتل والإبادة الجماعية والتهجير والاعتداء على المقدسات
– 30 عاما من الإجرام البريطاني والعصابات اليهودية التي جلبها البريطاني لفلسطين و75 عاما من السيطرة والاحتلال والإجرام الصهيوني
– طوفان الأقصى امتداد طبيعي لحالة المقاومة والصمود الفلسطيني والانتفاضتين الأولى والثانية بعد الإخفاقات العربية والتخلي العربي عن فلسطين منذ الاتفاقات المذلة
– خلال السنوات الأخيرة سعى العدو الإسرائيلي وبدعم غربي واسع وتآمر وتواطؤ عربي لتنفيذ مخطط خطير لتغييب القضية الفلسطينية وإماتتها كليا
– العالم الغربي اتجه لسوق الخونة من منافقي الأمة إلى اتفاقية ذُل وانبطاح وارتداد تحت مسمى “التطبيع”
– كان يراد لفلسطين أن تتمزق وأن تطمس قضيتها فيما يحقق كيان العدو أهدافه بدون حتى أن يدفع أو يخسر مقابل ذلك أي ثمن
– فصائل المقاومة وصلت إلى حتمية المواجهة، وطوفان الأقصى حقق نجاحات كبيرة ولا ينكرها إلا الخونة والمتصهينون
– العدو الإسرائيلي عقب عملية طوفان الأقصى كاد أن يغرق تماما وينهار كليا لولا محاولات الإنقاذ الغربية والعربية
– بعد طوفان الأقصى عادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، ومخططات العدو الإسرائيلي وداعميه فشلت واتضحت بشكل كامل
– طوفان الأقصى أعاد الحياة لثقافة الجهاد في سبيل الله في أوساط الأمة وبدون أي ضعف أو استسلام مهما كانت التضحيات
– طوفان الأقصى أنهى حروب العدو الإسرائيلي الخاطفة وأدخله في معمعة حروب الاستنزاف والمواجهة الطويلة وأنهك العدو وداعميه
– أطماع العدو الصهيوني لا تقف أبدا عند فلسطين بل تمتد إلى بقية العرب وإلى بقية الدول المجاورة لفلسطين برغبة السيطرة على المنطقة
– أطماع العدو الإسرائيلي ليست سرديات وروايات تحكى بل هي مشاريع ماثلة ويجري العمل عليها على الأرض وتوفر لها إمكانات ضخمة
– القادة الصهاينة يتبجحون بأطماعهم وسط حالة من التخاذل والهروب العربي من الواقع
– كان ينبغي لخطوة المجرم الصهيوني سموتيرتش بحق الأردن أن تُحرك النظام الأردني وأن تثير حفيظته وأن تُحرك وتثير قادة الأنظمة العربية الذين يتبجحون بالعروبة والحضن العربي
– الأعداء يعملون على تغيير موازين القوى في المنطقة لصالح العدو الإسرائيلي والقضاء على حركات المقاومة الفلسطينية في غزة ومشروع الدولة الفلسطينية
–
الأعداء يعملون على السيطرة على عدة أنظمة عربية وتجنيدها وتجنيد جيوشها لخدمة العدو الصهيوني والقتال في سبيله وموجهة من يعادونه
– تحت عنوان “المواجهة لإيران” يهدف الأعداء لضمان بقاء العدو الإسرائيلي القوة العسكرية المهيمنة في المنطقة وإعادة تشكيل الحدود
– الأعداء يعملون على استغلال الانقسامات الداخلية في العالم العربي لبعثرة الشعوب وتفكيكها وإيصالها إلى أدنى مستوى من الضعف
– الأعداء سعوا لإعادة تعريف قواعد الاشتباك بما يسمح للعدو الإسرائيلي بتوجيه ضربات مؤلمة وقاتلة ومدمرة في أي بلد عربي أو إسلامي دون الحاجة إلى حرب
– يسعى الأعداء لإعادة هيكلة التحالفات الدولية وتعزيز علاقات “إسرائيل” مع القوى العالمية الكبرى بما يمنح العدو نفوذا استراتيجيا عالميا
– الأنظمة العربية تتعامل بشكل مؤسف ومخزٍ مع أطماع العدو الصهيوني أو تعاملها تجاه ما يجري في غزة
– بعض الدول العربية تنفق المليارات من الدولارات في إلهاء الشعوب وإشغالها عما يجري وصولا إلى حالة اللا شعور بالمسؤولية
– أسلوب الإلهاء الذي تنفق عليه بعض الدول العربية المليارات هو أحد الأهداف لإلهاء واحتواء أي تحرك عربي أو مسلم
– الإرهاب الإعلامي وتوجيه الاتهامات والتثبيط والتهويل من الوسائل التي يعتمدون عليها الأعداء في احتواء أي تحرك جاد لنصرة الشعب الفلسطيني
– السعودية لا تزال تغازل تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” على الرغم مما حدث في غزة، وهذا يدل على متانة هذه العلاقات
– بعض الأنظمة العربية يعمل وكأنه جماعة ضغط في الغرب من أجل تسريع وتيرة التسليح للعدو الإسرائيلي
– المجتمع الغربي بات مندهشا مما يحصل من قبل الأنظمة والحكومات العربية وحتى من مواقف بعض الشعوب العربية تجاه غزة
– مع حجم العدوان الإسرائيلي تبقى حتمية الزوال للعدو الإسرائيلي هي حتمية من الثوابت الدينية والتاريخية والكونية ولا بد أن تتحقق
– حالة التخاذل والخيانة لا تخلص العدو الإسرائيلي من حتمية زواله
– يدرك العدو المجرم وداعموه الغربيون بحتمية زوال الكيان المجرم والنبتة الشيطانية والورم الخبيث في جسد الأمة
– حتمية الزوال حقيقة لا تكاد تغادر أفكار قادة الكيان المجرم ولا تخفى حتى على الداعمين الغربيين وعلى رأسهم أمريكا
– العدو الإسرائيلي لا يستطيع الخروج من أزمة الوجود مهما أجرم وأفرط في الإجرام
– التغيرات الكبيرة في المنطقة ونمو حركات الجهاد والمقاومة هو ما يزيد من هواجس الزوال لدى الصهاينة
– الصهاينة لجأوا إلى المستوى الرهيب من الإجرام في غزة لمحاولة الهروب من الواقع الذي لا بد منه
– “إسرائيل” باتت مع كل جرائمها الفظيعة والرهيبة والوحشية منبوذة في هذه المرحلة دوليا وعالميا وبأكثر من أي وقت مضى
– حزب الله ومجاهديه الأعزاء لا يزال ثابتا، وثبات أقدام مجاهدي حزب الله أرسخ من الجبال
– من أول محاولة تقدم قام بها العدو الإسرائيلي في حدود فلسطين المحتلة مع لبنان واجه مواجهة شرسة جدا، ودخل في ورطة حقيقية
– أبطال مجاهدي حزب الله كان شعارهم “إنا على العهد يا نصر الله” في كل معاركهم
– بعد استشهاد سماحة السيد الشهيد كان شعار مجاهدي حزب الله “فهذا العهد صار أوكد وأرسخ وأقوى ويجري دافع الوفاء له مجرى الدم في الشرايين”
– ها هم رجال حزب الله كالأبطال أيها السيد الشهيد يوفون بما توعدت به كاملا غير منقوص وها هو عويل الأعداء وصراخهم يرتفع من أول تقدم متري
– رجال حزب الله الأبطال يواصلون ويستمرون في استهداف المواقع والمراكز والثكنات العسكرية والمستعمرات المغتصبة للعدو الإسرائيلي
– السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه في قلب ووجدان وسواعد عشرات آلاف المقاتلين المجاهدين الأبطال
– خطابات السيد حسن نصر الله وكلماته وتوجيهاته تحيي في المجاهدين روح المسؤولية وتمدهم بالمزيد من العزم
– شهادة السيد حسن نصر الله تضحياته حولت المجاهدين إلى استشهاديين مستبصرين منتصرين بإذن الله تعالى
– لم تشهد المنطقة العربية ولا العالم الإسلامي بكله تحديات ومخاطر كما يستهدف الشعب الفلسطيني
– سنسأل عما قمنا به تجاه غزة، ويجب أن نعد للقيامة جوابا
– عملية طوفان الأقصى لها أهمية كبيرة وتأثيرات ونتائج مهمة وقد وجهت ضربة كبيرة جدا وقاسية جدا للعدو الإسرائيلي
– مشهد عملية السابع من أكتوبر هو مشهد رهيب لا يمكن أن يمحى من الذاكرة الإسرائيلية لأنه وجه ضربة هزت كل تلك الغطرسة الإسرائيلية
– تحرك الأمريكي فور عملية طوفان الأقصى ومعه البريطاني ودول غربية كان لتدارك حالة الانهيار وحالة الاهتزاز الكبير جدا للكيان الإسرائيلي
– الدور الأمريكي هو أخذ راية العدوان والإجرام وتحرك بكل ثقله بالدعم والمشاركة والمساندة
– عملية طوفان الأقصى أعادت للقضية الفلسطينية حضورها إلى صدارة الاهتمام العالمي بعد أن حاول الآخرون أن يغيبوها من المشهد
– عملية طوفان الأقصى فرملت وأوقفت المسار الذي كان يقوده من يسمون أنفسهم بالمطبعين في مسار الموالين لإسرائيل
– لم يكتف الموالون لإسرائيل بمسار الانحراف والخيانة والعمالة، بل كانوا يعملون على أن يتجه الجميع معهم لنفس الاتجاه
– الدول الموالية لإسرائيل اتجهت لتحريف الخطاب الديني وتزويره بما ينسجم تماما مع توجهات الأعداء
– الأبواق الإعلامية الموالية لإسرائيلي تتحدث دائما بما يخدم العدو وتسيء للمجاهدين والفلسطينيين
– العدو الإسرائيلي اعتمد في عدوانه على تكتيك الإبادة الجماعية والتدمير الشامل ثم الاغتيال للقادة
– العدو الإسرائيلي اتجه بكل ما يملك من وسائل القتل والتدمير وأيضا استخدم وسيلة التجويع
– مهما ارتكب العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة واستهدافات واغتيالات فلن يصل إلى النتيجة التي يريدها
– مهما ارتكب العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة، لن يغير المآل الحتمي الذي يتجه إليه، وهو الهاوية والزوال المحتوم
– جرائم الإبادة بالقتل والتجويع والحصار ليست إنجازا عسكريا، وما يقدمه المجاهدون في غزة من ثبات يعتبر إنجازا فعليا وحقيقيا
– العدو الإسرائيلي صُدِم عندما رأى مجاهدي حزب الله بأكثر مما عرفهم سابقا من الثبات والاستبسال والصمود
– مجاهدو حزب الله برزوا لمواجهة العدو من المسافة صفر وكبدوه الخسائر المباشرة
– ها هم مجاهدي حزب الله تحت نداء لبيك يا نصر الله يوجهون الضربات المستمرة للعدو بالقصف الصاروخي إلى مختلف المناطق
– أغلب الأطياف اللبنانية تدرك أن العدوان الإسرائيلي هو خطر على لبنان بكله، وأن العدو الاسرائيلي هو عدو لكل اللبنانيين
– أنجز الله على أيدي مجاهدي حزب الله انتصار التحرير ودحر العدو في 2006، وينجز على أيديهم انتصارا تاريخيا عظيما في هذه الجولة المهمة من المواجهة والتصعيد
– إذا كان العدو يتصور أن قتله لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه سيوهن العزائم ويحطم المعنويات ويدفع إلى الاستسلام فهو واهم ومخطئ
– أثر تضحيات القادة العظماء والشهداء الأبرار هو المزيد من العزم والاستبسال والثبات والتفاني والشعور بالمسؤولية أكبر مما قد مضى
– نداءات وكلمات وخطابات سماحة الأمين العام لحزب الله هي اليوم أكثر وأعمق وأقوى تأثيرا في الوجدان والنفوس والمشاعر
– نداءات وكلمات وخطابات السيد الشهيد حسن نصر الله هي اليوم أكثر حافزا ودافعا للعمل وثباتا في الموقف
– العدو الإسرائيلي لا يتعلم الدروس مما قد مضى لا في فلسطين ولا في لبنان
– توقع العدو من استهداف الشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هنية رضوان الله عليه أن تنهار معنويات كتائب القسام ويحبط الشعب الفلسطيني، لكن النتيجة معاكسة
– إخوتنا في جبهة فلسطين الجبهة الأولى والخندق الأول في مواجهة العدو ثابتون وينطلقون بوعي وبصيرة عالية للجهاد في سبيل الله
– من أهم المميزات لهذه الجولة في الصراع مع العدو الإسرائيلي على مدى عام كامل هو جبهات الإسناد في لبنان والعراق واليمن
– جبهات الإسناد تتجه للتصعيد أكثر وأكثر ضد العدو الإسرائيلي وتسعى لتطوير قدراتها في التصدي للعدو الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه
– لم يسبق لحالة جبهات الإسناد مثيل في الـ 75 عام مضت
– من بركات عملية طوفان الأقصى أن نرى في ساحة الأمة هذه الجبهات الثابتة الوفية المستمرة التي تتجه إلى التصعيد أكثر وأكثر
– جبهة الإسناد في العراق تتجه إلى تصعيد مستمر، واعترف العدو الإسرائيلي هذه الأيام بالقتلى والجرحى من جنوده نتيجة لتلك الضربات
– من نتائج عمليات اليمن المهمة هو منع العدو الإسرائيلي من الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب وبحر العرب
– من نتائج عمليات اليمن استهداف العدو الإسرائيلي إلى داخل فلسطين المحتلة واستهداف ما يرتبط به من سفن إلى المحيط الهندي وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط
– عمليات اليمن تطورت وصولا إلى المرحلة الخامسة مع تطوير القدرات العسكرية وصنع صاروخ “فلسطين 2” ومسيّرة “يافا”
– الجهود في جبهة اليمن مستمرة في تطوير القدرات والارتقاء في مستوى الأداء وفي زيادة العمليات أكثر وأكثر
– التفاعل الشعبي في اليمن غير مسبوق، ولا مثيل له في العالم الإسلامي ولا في غيره
– ما يخرج من مظاهرات ومسيرات مليونية بشكل مستمر كل هذا العام دون كلل ولا ملل لم يسبق له مثيل في اليمن تجاه أي قضية أو موقف
– من تطورات معركة طوفان الأقصى ما يحصل اليوم من مواجهة مباشرة بين الجمهورية الإسلامية في إيران والعدو الإسرائيلي
– الجمهورية الإسلامية كانت ولا تزال داعما للشعب الفلسطيني ومجاهديه ومجاهدي لبنان على المستوى العسكري والسياسي والإعلامي والمالي
– الجمهورية الإسلامية في إيران تدعم جبهات الإسناد وتقف معها، ثم وصولا إلى الاشتباك المباشر ما بينها وبين العدو الإسرائيلي
– التوجه الطامع لدى العدو الصهيوني متوجه إلى العرب قبل غيرهم، لكن الجمهورية الإسلامية تقوم بواجبها الإسلامي على نحو متميز
– الأمريكي والإسرائيلي استخفوا ببعض العرب عندما وصفوا قضيتهم بأنها إيرانية
– وصل استخفاف الأمريكي والإسرائيلي بالعرب أن يسمحوا للإسرائيلي أن يحتل أرضهم ويصادر حريتهم واستقلالهم، وإن وقفوا ضده فهم إيرانيون وعملاء لإيران!!
– المنطق الأمريكي والإسرائيلي هو احتقار للعرب وتصويرهم بأنهم لا شأن لهم بأنفسهم وبقضاياهم وأرضهم حتى لا يُتهموا بأنهم عملاء لإيران
-الجمهورية الإسلامية في إيران منذ بداية الثورة الإسلامية وإلى اليوم وقفت مع المسلمين لأداء واجبها المقدس في القضايا الإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين
– الجمهورية الإسلامية في إيران باتت ودخلت في مواجهة مباشرة مع العدو الإسرائيلي
– يحاول بعض العملاء مع العدو الإسرائيلي والمطيعون لأمريكا أن يرسموا صورة زائفة لا حقيقة لها وكأن المشكلة فقط هي بين العدو الإسرائيلي والجمهورية الإسلامية ولا شأن للعرب بها!!