كلمة تاريخية لرئيس الثورية العليا في مسيرة لا للإرهاب الأمريكي في ميدان السبعين .وعين الحقيقة تنشر نصها
أيها الأحرار
باسمكم ايها الأحرار ندعو شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى ان يخرجوا في هذه الأيام للرفض والتنديد لهذه الزيارة المشؤومة إن الزيارة الأمريكية للقمة الترامبية والذين نرى انهم لن يحصدوا من خلالها إلا في شيء واحد هي لن ينامون
كحال كل القمم حتى لا يغضب عليهم سيدهم ترامب فيعكروا القمة بنومهم كحال كل قممهم.
ونانا هنا نتحدى المجتمعين في السعودية أن يخرجوا أسيرًا من الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو.
إن “حكام السعودية لم يقدموا أي إدانة في سياق ذلك ويرحبون بترامب رغم أنه يشتمهم ويلعنهم ليل نهار لكنهم خانعون وأذلاء وسماهم بالبقرة الحلوب إنهم بقر فعلا ويستحقون الاسم بجدارة”. فمن يستقبل من يقول عنهم بانهم بقراً انهم يثبتون فعلاً انهم بقر وإلا فكان من المفترض ان لا يستقبلوا ..
لنعود للتاريخ لنتذكر واسلاماه وقصة أم وعندما اتته رسل التتار كيف تعامل معهم حتى يستطيع ان يواجه التتار
وانتم تقولون أنكم رجال الحسم ورجال العزم
نعم اثبتم انكم رجال عزم لأجل امريكا ومصالح أمريكا أما في مصالح أمتكم وشعوبكم فأنتم بقر تحلب ليل نهار من أجل ان يرضى عنكم ترامب ودولته الترامبية ..
ايها الاخوة نعم هناك اشياء كثيرة يجب ان نتحدث عنها
ومنها ما هو في الشأن الداخلي فيما يخص المرتبات وما يحصل على ظلم على هذا الشعب اليمني الشعب، الشعب اليمني الذي صمد وصبر رغم الحصار
ايها الأخوة إن هذه الحكومة وتلك الحكومة لم يستطيعوا ان يقدموا شيئاً للشعب اليمني لأن هذه اصبحت تحت تصرف الولايات المتحدة التي ترعى مصالحها الأمم المتحدة
لذلك انا من هنا ادعو كل الموظفين إلى ان يقفوا وقفة يومية مفتوحة أمام الأمم المتحدة للمطالبة بمرتباتهم لأنها هي شرعت لنقل البنك وهي من حاصرت الشعب وسمحت بحصاره
ان الإيرادات لا تستطيع الدخول إلا النزر اليسير من البضائع من الحديدة وبقية الموانئ البرية والبحرية والجوية أما تحت سيطرة الأعداء او تحت القصف والحصار
لذلك اليوم الناس جميعا مسؤولون عن المطالبة بحقوقهم ممن أخذها وشرعن لمصادرتها”.
نقول لكم ايها السعوديون والأمريكيون اكم أنما تتحدثون عن الوهم بزعمكم للشرعية اليمنية وعلى روسيا أن تراجع مواقفها وألا تسلم ما تبقى من فلوس لديها لعدن لان عدن اليوم هي مشتتة ومجزأة و لأن عدن اليوم لا تمثل هذا الشعب العريق ولا تمثل الموظفين الموظفين الذين لهم سبعة اشهر وهم لم يستلموا رابتاً واحداً
يوم كانت صنعاء هي من تسلم الرواتب لم تتوقف الرواتب يوم ماء او شهر ما عن الشمال ولا عن الجنوب ولا عن الشرق ولا عن الغرب
لذلك فانتم مدعوون لوقفة او لاعتصام مفتوح امام الأمم المتحدة وليحدد في بداياته بساعات حتى يستطيع الناس ان يطلبوا بحقوقهم
ايضاً هناك دعوة نوجهها باسمكم للمجلس السياسي وللحكومة نطالبكم ببيان ان ترفضوا نذير الشؤم وغراب الشؤم ممثل الأمم المتحدة ولد الشيخ إلى صنعاء
وهناك الكثير من تحدث حول هذا الموضوع
ونحن نطالب المجلس السياسي والحكومة بعدم السماح له إلا بتسليم مرتبات الموظفين وان لا يقبلوا بالتفاوض معه ويكفي ما قدمه الشعب اليمني ليشهد على انهم كانوا رجال حل ورجال مبادرة من اجل السلام ولأننا لم نجن من كل جولات المفاوضات والمبادرات السابقة أي شيء لأنهم لا يريدوا اي خير للشعب اليمني .. لهذا نكرر والشعب يقول لا حوار إلا بعد تسليم المرتبات”.
فيما يخص القمة الترامبية والتي وقفت اليوم
هناك بعض النقاط من قائد الثورة حفظة الله ونجب ان نقرأها عليكم نصياً حتى نفهم
الدور الأمريكي في المنطقة يركز على مسألتين
النقطة الاولى : أمن وحماية إسرائيل وفرض القبول بها في المنطقة والتطبيع معها وتصفية القضية الفلسطينية وقضايا العرب هذا هو اهم البنود الذي سيجمع عليها العرب والتي يعمل العرب من اجلها
انها القضية الفلسطينية وتقسيم فلسطين حتى يكونوا خداماً لأمريكا وحكاما لإسرائيل
النقطة الثانية: التقسيم للبلدان العربية هذا هو ما يهدف إليه ترامب وممن يحضرون معه في القمة نعم لقد اصبحوا يأتمرون بأمرة
التقسيم للبلدان العربية والإسلامية ضمن عناوين عرقية وطائفية إلى دويلات صغيرة متناحرة بهدف إزالة الخطر عن إسرائيل ومن ثم السيطرة عليها.
هناك دور مرسوم للنظامين السعودي والإماراتي وهو التمويل حلب البقرة سيحلبونها والعمل والتنفيذ لهذه الأجندة في كبريات الدول والشعوب الحرة إلى حين إكمال المهمة يأتي الدور على كل منهما بعد ان يكون قد استنزفا إلى اقصى حد وهو ما بشر به ترامب ان بعد حلب البقرة سيذبحونها ..
لذلك هو يقول لكم وعلينا ان نصغي جيداً وان نفهم هذه الوصية جيداً لا خيار للشعوب إلا الصمود وانتم كشعب اليمني صامد ولا خيار لنا إلا هو لا خيار للشعوب إلا الصمود والثبات وإلا سحقتها مشاريع واجندات أمريكا واسرائيل وعملائها من دون اي رحمة بعناوين بعد اخرى جاهزة ومتعددة أما عرقية أو طائفية أو مناطقية أو بأسم الحرية أو باسم حقوق الإنسان ما أكثر العناوين لأمريكا من أجل أن تقتل الشعوب
شعبنا اليمني ايضاً في طليعة الشعوب الحرة ولن يقبل بالاستسلام والخنوع ومد الرقاب للسكاكين وهو يتصدى لعدوان ظالم وأجرامي ومن حقه أن يستخدم كل الوسائل المشروعة في الدفاع عن أرضه وعرضه”. لذلك نحن باسمكم نقدم اسمى آيات الشكر والعرفان لكل من في الجبهات وعلى رأسهم القوة الصاروخية التي اعدت العدة لاستقبال ترامب ونقول لهم نشد على أياديكم” .كل من في الجبهات وللقوة الصاروخية اي غيرها
ونقول للأخوة هنا او هناك “نقول لمن من يثير بعض الزوبعات لسنا مدللين إعلاميا ولسنا مدللين ولسنا مدللين عسكريا ولسنا مدللين اجتماعياً ولذلك وفروا على انفسكم الجهد كم هناك من إعلام هابط وساقط ودعايات وكذب مستمرو قد واجهناه في مسيرتنا منذ أول يوم وحتى اليوم ونعرف من يديره ومن يموله
نقول لترامب “نعرف أن الحروب لن تتوقف علينا ولا نقول ذلك حبا في الحرب وإنما نقول ذلك كما قال قائدنا السيد عبد الملك لن نسلم رقابنا لداعش وأخواتها من أداوت أمريكا”. وانتم من يمولوها لذبح الشعوب العربية والإسلامية
لذلك نقول باسم الحاضرين الذي حضروا رغم الحصار وأوصلوا رسالتهم كاملة
كما أوصلت القوة الصاروخية رسالتها
شكرا لهذه الجموع والف تحية لكم ولكل لمن لم يحضر تحياتنا وسلامنا