كربلا نتاج يوم السقيفة

بقلم : صفوة الله الأهدل
لو بايعت الأمة التي تدعي أنها أمة محمد، تلك اليد التي رفعها رسول الله يوم غدير خم؛ لما وقعت مأساة كربلاء التي ذُبح فيها سبط رسول الله سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين، ولما سبيت حرائر رسول الله، وهن يُسقنّ مكبلاتٍ بالسلاسل والقيود وقد هتكت ستورهنّ، وأُبديت وجوههنّ يحدو بهنّ الأعداء من بلدٍ إلى بلد .

الإمام الحسين لم يكن مجهولًا حتى تُهتك حرمته، دمه، ماله وعرضه ؛ فهو ابن بنت رسول الله فاطمة الزهراء ،وأباه ابن عم رسول الله الإمام علي ،فضلًا عن الأحاديث التي وردت فيه ،منها قوله صلوات الله عليه وآله : (حُسين منّي وأنا من حُسين أحبّ الله من أحبّ حُسينًا) ،(الحسن والحُسين سيدا شباب أهل الجنة) ، وغيرها من الأحاديث النبوية.

ماذا ستقول لرسول الله حين يسألك ماذا كان موقفك من حادثة كربلاء ومما حصل لسبطي الحسين؟! هل أنت ممن يدّعى حُبّ أهل البيت ويقف مع مبغضيهم وظالميهم وقاتليهم، حُبٌّ يُجمع فيه بين حب الله وحُبّ الشيطان، حُبّ الله وحُبّ الدنيا، أم مع من يُحبّ أهل بيت رسول الله عليهم السلام ويقف معهم ويعادي أعدائهم ومبغضيهم وقاتليهم ولو ضحى بنفسه وماله؟! كيف لا ومحبتهم هي من محبة رسول الله؛ فهم لحمه ودمه وخاصته ، وهم أقرب الناس صلة به ، كما نصلي عليهم في الصلاة ، قبل أن تحدثني عن الصحابة الأخيار رضوان الله عليهم .

بقلم : صفوة الله الأهدل
لو بايعت الأمة التي تدعي أنها أمة محمد، تلك اليد التي رفعها رسول الله يوم غدير خم؛ لما وقعت مأساة كربلاء التي ذُبح فيها سبط رسول الله سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين، ولما سبيت حرائر رسول الله، وهن يُسقنّ مكبلاتٍ بالسلاسل والقيود وقد هتكت ستورهنّ، وأُبديت وجوههنّ يحدو بهنّ الأعداء من بلدٍ إلى بلد .

الإمام الحسين لم يكن مجهولًا حتى تُهتك حرمته، دمه، ماله وعرضه ؛ فهو ابن بنت رسول الله فاطمة الزهراء ،وأباه ابن عم رسول الله الإمام علي ،فضلًا عن الأحاديث التي وردت فيه ،منها قوله صلوات الله عليه وآله : (حُسين منّي وأنا من حُسين أحبّ الله من أحبّ حُسينًا) ،(الحسن والحُسين سيدا شباب أهل الجنة) ، وغيرها من الأحاديث النبوية.

ماذا ستقول لرسول الله حين يسألك ماذا كان موقفك من حادثة كربلاء ومما حصل لسبطي الحسين؟! هل أنت ممن يدّعى حُبّ أهل البيت ويقف مع مبغضيهم وظالميهم وقاتليهم، حُبٌّ يُجمع فيه بين حب الله وحُبّ الشيطان، حُبّ الله وحُبّ الدنيا، أم مع من يُحبّ أهل بيت رسول الله عليهم السلام ويقف معهم ويعادي أعدائهم ومبغضيهم وقاتليهم ولو ضحى بنفسه وماله؟! كيف لا ومحبتهم هي من محبة رسول الله؛ فهم لحمه ودمه وخاصته ، وهم أقرب الناس صلة به ، كما نصلي عليهم في الصلاة ، قبل أن تحدثني عن الصحابة الأخيار رضوان الله عليهم .