كذبة ابريل لعام 2018م؟. بقلم/ زيد البعوه.
كذبة إبريل أو يوم الكذب في الأول من الشهر الرابع من السنة الميلادية في كل عام من خلال الكذب والخداع على شكل نكات او غير ذلك ويسمى #ضحايا ذلك اليوم بأغبياء كذبة إبريل حيث تشارك وسائل إعلام وصحف ومجلات في الكذب أيضاً، بأن تنشر مثلاً أخبارا ملفقة أو قصصا وتقارير ليست لها أي أساس من الصحة. وهكذا اصبح للكذب يوم عالمي ولكننا في العصر الحديث نعيش الكذب والدجل بشكل يومي في كل الاتجاهات السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية والإنسانية واصبح الكذب مبدأ أساسي للزعماء والرؤساء والملوك والمسؤولين والضحية هم الشعوب .
ونحن في #اليمن في بداية شهر ابريل لعام 2018 وفي ظل عدوان #سعودي #امريكي على اليمن دخل في عامه الرابع نعيش حالة من الكذب والدجل والخداع كل يوم حيث كانت اول كذبة للعدوان هي انه من اجل إعادة ما يسمى الشرعية ومرت الأيام وأثبتت ان العدوان هو احتلال واستعمار وان ما يسمى الشرعية تحت الإقامة الجبرية في الرياض واستمر الكذب من قبل دول العدوان بعناوين ومصطلحات كثيرة منها تحرير اليمن ومنها محاربة المد الإيراني ومنها الدفاع عن العروبة والإسلام في اليمن..
ولكن ابرز كذبة حصلت خلال هذه الأيام والتي يحق لنا ان نطلق عليها كذبة ابريل كانت على لسان ناطق دول #العدوان حين تحدث عن الصواريخ البالستية اليمنية والتي اثارات موجه من السخرية في أوساط الشعب اليمني والعربي والإسلامي حين تحدث ناطق العدوان عن رحلة الصواريخ البالستية اليمنية والتي استهدفت الرياض وعدد من مطارات وقواعد ومواقع ال سعود ظهر الناطق السعودي مستهتراً وغير معترفاً بقوة وإرادة الشعب اليمني وهارباً من الحقيقة لينسب تلك الصواريخ انها إيرانية وانها هاجرت من الضاحية الجنوبية في لبنان متهماً حزب الله ثم سافرت الى سوريا وذهبت الى ايران ثم وصلت الى اليمن عبر سفينة اطلقوا عليها اسم السفينة الأم ..
ولو جئنا لنفكر بالعقل والمنطق سنجد ان ذلك الكلام السخيف المثير للسخرية الذي صرح به ناطق العدوان حول الصواريخ اليمنية عار عن الصحة ولا يمكن ان تقبله العقول السليمة في ظل حصار عالمي بري وجوي وبحري مفروض على الشعب اليمني من قبل دول العدوان وفي ظل المراقبة الدولية والأقمار الصناعية والطائرات التجسسية الا انهم لا يرون صواريخ بالستية تضربهم على مدى 3 سنوات وهي تسافر كل تلك المسافة وتعبر عبر تلك الدول ثم تصل الى اليمن ويتم اطلاقها الى السعودية فلا تستطيع حتى المنظومات الدفاعية الأمريكية ان تعترضها فيخرج الناطق باسم العدوان ليبرر ما حصل بطريقة مقرفة تثير الضحك والاستغراب..
لقد كانت هذه الكذبة بحق هي كذبة هذا العام وليس كذبة ابريل فحسب وهي عباره عن مغالطات وهروب من الحقيقة فعلى الرغم من عدد الصفقات التسليحية التي اشتراها ال سعود من الغرب في عدوانهم على اليمن الا ان الشعب اليمني لم ينكسر ولم يركع بل استطاع ان يطور نفسه وقدراته العسكرية وينتج صواريخ بالستية وطائرات مسيرة في ظل العدوان والحصار فلا ترى دول العدوان أي مبرر لنفسها وللرأي العام الا ان تهرب من الأعتراف بقوة الشعب اليمني وتبرر ذلك باتهام ايران وسوريا وحزب الله ..
ولكن نقول لهم حبل الكذب قصير ومهما حاولتم الكذب والتدليس والخداع والتضليل للرأي العام العالمي فأن الحقيقة تكمن في داخلكم مهما اخفيتموها فلا بد ان تظهر وقد ظهرت فلن يستطيع ظلام الكذب ان يغطي شمس الحقيقة بغربال.