كبير حاخامات الصهاينة يفتتح مدرسة يهوديّة في دبي
أفادت وسائل إعلام كيان الاحتلال الصهيونيّ، أنّ كبير حاخامات اليهود “السفارديم”، يتسحاق يوسف، قام بزيارة للإمارات وافتتح مدرسة دينية السبت المنصرم في أول زيارة لحاخام يهوديّ كبير لبلد عربيّ.
زعم مكتب كبير حاخامات اليهود “السفارديم”، يتسحاق يوسف، أنّ الأخير توجه إلى دولة الامارات الخميس الماضي، لتعزيز العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب، إلا أنّ الهدف الواضح من الزيارة هو نشر الأفكار والمفاهيم الصهيونيّة ومحاولة تغيير مفاهيم وثقافة أبناء هذا الشعب المعادي للكيان، عن حقيقة الوجه الدمويّ للكيان الغاشم، تمهيداً لبسط النفوذ والتغلغل الصهيونيّ في المجتمع الإماراتيّ ومن ثم الخليجيّ .
ويقوم العدو الصهيونيّ بكل ما في وسعه، للتأثير في طبيعة الشعب الإماراتيّ، بدءاً من إعفاء الصهاينة من تأشيرات الدخول للإمارات وليس انتهاءاً عند افتتاح مطاعم “الكوشر” اليهوديّة، حيث اتهم بعض الإماراتيين عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ، سلطات بلادهم بتغيير طبيعة المجتمع الإماراتيّ المحافظ، بعد جريمة التطبيع التي ارتكبها حكامهم بحق الفلسطينيين، وما تلاها من خطوات لتعزيز العلاقات مع العدو الصهيونيّ في كافة المجالات.
ولا شك أنّ “الخيانة العظمى” التي قامت بها الإمارات في تطبيعها مع عدو العرب والمسلمين، لم تكن مجرد إقامة علاقة سياسيّة عابرة مع تل أبيب، بل لأهداف سياسيّة وعسكريّة وثقافيّة ودينيّة واضحة لمن لديه أدنى اطلاع على تلك القضيّة.