كالكاليست العبرية : اليمن لديها جيش منظم والحل العسكري معها صعب ولنا في السعودية عبرة
صحيفة “كالكاليست” العبرية –
- انسوا القصف الجوي على اليمن، كيف سنوقف “الحوثيون” في اليمن؟
- اسألوا السعودية كيف قصفت قواتها الجوية اليمن، وخلفت دمارًا هائلًا ولم يساعدها ذلك، ولم يستمر “الحوثيون” في الرد بالطائرات المسيّرة فحسب، بل تسببوا أيضًا في أضرارًا جسيمة للبنية التحتية النفطية السعودية
- جيش “الحوثيون” منظم بشكل أساسي ويشكل كابوسًا لضباط المخابرات الإسرائيلية
- لا تتوفر لدى “إسرائيل” معلومات واضحة كافية عن مواقع منصات الإطلاق والمستودعات، وعن إجراءات العمل حولها
- الصواريخ في اليمن بمثابة صداع نصفي، تنتشر على مساحة كبيرة من الأراضي، وليس لدى “إسرائيل” صورة استخباراتية عن مواقعها وروتين عملها
- للعثور على مخزون الصواريخ في اليمن سيتعين علينا الزحف من كهف إلى كهف للبحث، وحتى لو عثرنا عليها، كيف نضرب جبال؟؟
- حتى لو افترضنا أن “إسرائيل” نجحت في ضرب مجموعة من الصواريخ باليمن، فلا تنسوا قلب المصفوفة، سيستمر “الحوثيون” في إطلاق طائرات المسيّرة علينا كل يوم لسنوات إذا أرادوا ذلك، تمامًا كما فعلوا مع السعوديين، هل يمكن حل هذه المشكلة؟
في تقرير مطول تناولت صحيفة “كالكاليست” العبرية في تقرير لها التحديات الكبيرة التي تواجهها إسرائيل في التصدي للقوات اليمنية مشيرة إلى صعوبة الحلول العسكرية على الرغم من الهجمات الجوية المتعددة التي شنتها السعودية ضد (أنصار الله).
التقرير أشار إلى أن الهجمات الجوية السعودية لم تكن كافية لوقف تقدم (أنصار الله)، بل على العكس، فقد استمروا في الرد بالطائرات المسيّرة، مما ألحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية النفطية في السعودية.
هذا الوضع جعل(أنصار الله) يمثلون تهديداً مستمراً، خاصة وأن جيشهم منظم بشكل يشكل كابوساً للمخابرات الإسرائيلية.
وأضاف التقرير أن “إسرائيل” تفتقر إلى معلومات استخباراتية واضحة حول مواقع منصات إطلاق الصواريخ ومستودعاتها في اليمن، مما يعقد مهمة تحديد مواقعها بدقة.
إذ أن الصواريخ في اليمن منتشرة على مساحات واسعة، ولا تملك إسرائيل صورة استخباراتية دقيقة حولها أو حول إجراءات العمل المحيطة بها.
وتحدث التقرير عن التحديات التي سيواجهها الكيان الإسرائيلي في حال محاولته العثور على مخزون الصواريخ في اليمن، حيث سيكون عليه التوغل في الكهوف بحثاً عنها، حتى وإن تمكن من إيجادها، فإن ضربها سيكون أمراً معقداً.
كما أشار إلى أن (أنصار الله) سيستمرون في إطلاق الطائرات المسيّرة يومياً، وهو ما قد يشكل تهديداً طويل الأمد، كما حدث مع القوات السعودية.
التقرير ختم بتساؤل حول إمكانية حل هذه المشكلة المعقدة، في ظل استمرار (أنصار الله) في تكتيكهم العسكري.