في خطاب له بمناسبة عيد “الغدير” والذكرى الثانية لثورة الـــ21 من سبتمبر قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يوجه رسالة الى شعب الجزيرة العربية: نحن لا نستهدفكم ويمكننا أن نساعدكم كي تتحرروا
طمأن قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الشعب العربي في الجزيرة العربية، وخصوصاً في جيزان ونجران وعسير، مؤكدًا لهم “نحن لا نستهدفكم لأنكم مظلمون، ويمكننا ان نساعدكم كي تتحرروا”.
وفي خطاب له بمناسبة عيد “الغدير” والذكرى الثانية لثورة الحادي والعشرين من أيلول/سبتمبر، توجه السيد الحوثي للشعب العربي في الجزيرة العربية، قائلاً:”أنتم إخوة لنا وأشقاؤنا، ونحن لا نستهدفكم لأننا ندرك أنكم مظلومون”، لافتاً الى أن “النظام السعودي جرف مئات المنازل والمزارع ويتعامل معكم كمواطنين من الدرجة الثانية، ويتعامل مع السكان في المنطقة الشرقية كمواطنين من الدرجة العاشرة”.
وأضاف السيد القائد عبدالملك الحوثي:”نحن مستعدون لأن نمد أيدينا إليكم لتتحرروا من النظام السعودي”، مؤكداً أن “حالة الغضب هي باتجاه هذا النظام وعدوانه”.
وفيما الحصار الاقتصادي الذي يشنه العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، دعا السيد الحوثي إلى حملة شعبية للتبرع للبنك المركزي اليمني، وأكد أن الخطوات التي أقدم عليها العدوان السعودي تجاه البنك المركزي هي بتوجيهات من أمريكا. وأشار إلى أنه لو كان البنك المركزي في الخارج لحرص المرتزقة على أن لا يصل مرتب لأي مواطن يخالفهم، لافتاً إلى أن هؤلاء يتحكمون بالغاز ويحولون كل ثروات البلد إلى سلع تجارية خاصة بهم.
وأكد السيد القائد أن الثورة مستمرة في وجه العدوان السعودي وأن الحالة الثورية والدافع الثوري مستمر حتى إقامة دولة عادلة وتحقيق الحرية والإستقلال.
وأشار قائد الثورة إلى أهمية الاستفادة من الأحداث الجارية وان يتجه الشعب اليمني إلى مواجهة العدوان ولا ينتظر توقفه، كي يخرج من هذه الأحداث شعباً قوياً حراً أبياً.
وأكد الحوثي أن “قضيتنا لا إلتباس فيها مهما كانت عناوين عدوانهم، فأمريكا هي التي توجه ومنها أُعلنت الحرب على اليمن وهي من تديرها، وهم من يعتدون على الأطفال والنساء والذين يجعلون من كل شيء هدفاً للعدوان”.
وأكد السيد القائد عبدالملك الحوثي أن بمقدور الشعب اليمني أن يواجه التحديات العسكرية والاقتصادية، وأن خطوات الإعداء كل ضررها عام على الشعب كله وهذا ما يفضحهم، مشددًا على ضرورة التوجه الى واقعنا الداخلي وحلّ أزمته فـ”هذا خيارنا الذي لا بد منه”.