قوى العدوان تفشل في اجتياح المخاء ! وبندقية المقاتل اليمني هناك تواجه أحدث مقاتلات العدو وصواريخ بوارجه
عين الحقيقة/ كتب /عبد الحميد الغرباني ..
المعلومات المؤكدة القادمة من الحالمة تعز تؤكد أن قوى العدوان انهارت في خطوطها وأنها اخفقت في محاولتها اجتياح المخاء ..
مصدر في عمليات المنطقة العسكرية الرابعة وهو ينقل تفاصيل المواجهات يقول أن زحوفات عدة نفذها الغزاة والمرتزقة من الجنجويد والقاعدة وداعش على قرية الجديد والكدحة من الصباح الباكر وحتى مساء الليلة
ويضيف المصدر العسكري استمات العدو في ذلك راكنا الى الغطاء الجوي المكثف الذي وفرته طائرات العدو الذي شنت خلال ٤٨ ساعة اكثر من ٣٠٠ غارة جوية استهدفت مدينة المخاء والجديد والكدحة وما جاورهما فضلا عن إسناد أخر وفرته البوارج الحربية للعدو من عرض البحر حيث لم يتوقف قصفها على الساحل الغربي في تعز
و يلفت المصدر العسكري الى أن بوارج العدو قصفت منطقة الساحل الغربي بصواريخ فسفورية سامة و انشطارية ، فيما ثبت مقاتلو الجيش واللجان الشعبية بماتوفر لهم من عتاد عسكري في مواقعهم وتعثرت محاولة الاجتياح للمخاء التي شاركت في تنفيذها طائرات الأباتشي وبشكل مستمر بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع المتطورة المسماة التوين المختصة بنقل الصور المباشرة الى غرف عمليات العدوان ..
معلومات المصدر العسكري تشير ايضا الى أن محاولة اجتياح المخاء اديرت من غرفة عمليات العدوان في قاعدة عَصّب الارتيرية و ان العمليات العسكرية للجيش واللجان رصدت مشاركة وتحرك لطائرات السبر ( طائرات بدون طيار متطورة تحلق بكثافة وبشكل مستمر ) وتقوم بعمليات الرصد واستهداف الأهداف المتحركة إضافة الى طائرات ( f16 ) وطائرات الميراج متعددة المهام والرصد الدقيق من خلال الأقمار الصناعية التي استأجرتها السعودية والإمارات من فرنسا وإسرائيل …
المصدر العسكري يؤكد أن تصدي الجيش واللجان لمحاولة الاجتياح اليوم نجحت في احراق عدد من الاليات وقتل العشرات من المرتزقة والغزاة بينهم قيادات فضلا عن أسر عدد منهم بعد أن نصب لهم مقاتلو الجيش واللجان كمائن ناجحة ويضيف المصدر العسكري تم رصد مايقرب من ٢٠ من سيارات الإسعاف تنقل قتلى وجرحى العدوان ولايستبعد ان تكون وجهتها محافظة عدن
كما أن البوارج المعادية والزوارق البحرية الذي كانت تحاول الانزال في الساحل الغربي اضطرت للابتعاد والتراجع بفعل استهدافها بصواريخ مناسبة من قبل الجيش واللجان الشعبية …
اللافت انه على مدى 33 أسابيع والعدو يحاول أن يخترق جبهة الساحل الغربي عسكريا معتمد ايضا على الضخ الاعلامي المفبرك للأحداث كجزء من الحرب النفسية على أمل التأثير على الصمود الشعبي والثبات الأسطوري لأبناء الجيش واللجان الشعبية وأبناء الشعب اليمني لكن الفضيحة هي ماحصد فالواقع على الارض هناك يسجل سيطرة كاملة للجيش واللجان على كهبوب العمري وفِي الجديد المحاذية لذباب وغيرها ، في حالة يمكن من خلالها القول إن ابطال الجيش واللجان الشعبية عمدوا على استراتيجية عسكرية خاصة استدرجت العدو في الخط على الساحل الغربي مع الاحتفاظ على المواقع الهامة والرئيسية والاستراتيجية التي لها كلمة الفصل في بسط السيطرة مع ابقاء تجمعات الغزو ومرتزقته في متناول اسلحة الجيش واللجان الشعبية الذين ابدو الجهوزية الكبيرة لمعركة كبيرة صب الامريكي والاسرائيلي وأدواتهم القذرة كل قدراتهم وثقلهم خلالها
لكنها تعثرت ….