قوى الشر والإستعمار والإستكبار تكافىء نظام قرن الشيطان الإرهابي التضليلي في الرياض
تواصل دول وقوى الشر والإستعمار إنتهاج سياسة الظلم والامتهان في تعاطيها مع الدول والشعوب وقضاياها المصيرية، ظلم يستهدف العدالة والاستقرار والسلم واستقلالية القرار، ولهذه الدول أدوات في جهات الدنيا الأربع، تؤدي أدوارا من التآمر والدموية والارهاب.
قبل أيام اختارت الدول الظالمة وأدواتها المملكة الوهابية السعودية لعضوية مجلس حقوق الانسان، مع أن هذه المملكة الضالة ترتكب الاثام والمجازر والفظائع في ساحات الأمة، في سوريا والعراق، وبوضوح كبير في الساحة اليمنية التي تتعرض لعدوان همجي تقوده عائلة آل سعود المارقة.
عضوية النظام التكفيري في السعودية في مجلس حقوق الانسان، منحته اياه قوى الشر والبغي مكافأة لدوره التخريبي في الساحة العربية، وجائزة للمجازر التي يرتكبها في اليمن، ودعمه ورعايته وتمويله للعصابات الارهابية في سوريا والعراق.
والجهات العدوانية اللاعبة في الساحة الدولية، من خلال ادخال النظام الوهابي التضيلي في مجلس حقوق الانسان، تحاول التغطية على هذا النظام المرتد الذي يخوض حروب أعداء الأمة ويمولها، بشراء الاسلحة وعقد الصفقات ورعاية العصابات الارهابية.
هذا الموقف اللاانساني الذي يهدف الى تبرئة نظام دموي يؤكد عقم المؤسسات الدولية، فهي دمية في أيدي قوى الشر والبغي التي أشعلت حربا ارهابية في الساحة العربية ما تزال مستمرة حتى يومنا هذا.