قوات الإحتلال الصهيوني تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع على مصوري وكالة الأنباء الفلسطينية وفاء ونقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبنى وكالة الأنباء الرسمية “وفا” في حي المصايف بمدينة رام الله.
وقالت وكالة فلسطين اليوم ان قوات الاحتلال استهدفت مصوري الوكالة بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ما أسفر عن إصابة الموظفين بحالات اختناق.
واطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على الموظفين، ومنعت مصوري الوكالة من ممارسة عملهم، بعد اقتحام مكتبي التصوير والتحرير ومقر الإدارة العامة للشؤون الإدارية
واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقر وكالة وفا.
واعتبرت النقابة، في بيان لها، اقتحام مقر وكالة “وفا” جريمة جديدة بحق الإعلام الفلسطيني وانتهاكا فاضحا وسافرا قام به جيش الاحتلال بحق كل الإعلام الفلسطيني، في إطار مسلسل متواصل من الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد وسائل الإعلام الفلسطيني والصحفيين الفلسطينيين.
ودعت النقابة، في بيانها، جمهور الصحفيين الفلسطينيين إلى وقفة تضامنية أمام مقر وكالة الأنباء “وفا” اليوم الثلاثاء الساعة 12 ظهرا، للتضامن مع الزملاء الصحفيين في الوكالة، وضد حملة استهداف الاحتلال للصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
وقالت رئيسة تحرير وكالة “وفا” خلود عساف، إن جيش الاحتلال احتجز طاقم الوكالة في غرفة واحدة واقتحم غرفة “السيرفرات” واستولى على التسجيلات، كما استولى على أشرطة تسجيل من كاميرات فوتوغرافية وكاميرات فيديو من مصوري الوكالة.
وأضافت عساف أن جنود الاحتلال أطلقوا قنبلة صوت صوب الطابق الرابع للوكالة لترويع الصحفيين، كما أطلقوا قنبلة غاز صوب شرفة غرفة التحرير في الطابق الثاني من المبنى، ما أدى لإصابة جميع الصحفيين العاملين في قسمي التحرير والتصوير بحالات اختناق.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال استخدموا نوافذ وشرفات مقر الوكالة لإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص “المطاطي” صوب الشبان الذين تصدوا لاقتحام المدينة.