قوات الإحتلال الإسرائيلي تعتقل سبعة مواطنين في الضفة الغربية
أعلن جيش الاحتلالاليوم الأربعاء اعتقال سبعة مواطنين في الضفة الغربية، ونقلهم لجهات غير معلومة.
واقتحمت قوات الاحتلال عشرات المنازل في مدينة رام الله بالضفة الغربية، بحثاً عن منفذي عملية إطلاق النار على المستوطنين في “عوفرا”، والتي أدت لإصابة 11 مستوطن بينهم مستوطنة بجراحٍ خطيرة حسبما افاد المركز الفلسطيني للإعلام.
وداهمت قوات الاحتلال، العديد من المحال التجارية والجامعات بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية، ومدينة القدس المحتلة.
وداهمت قوات الاحتلال صباحاً جامعة القدس، في بلدة أبو ديس وصادرت كاميرات مراقبة وداهمت مقار للكتل الطلابية فيها.
كما شنت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء عملية عسكرية واسعة في بلدة برطعة الشرقية جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية شارك بها أعداد كبيرة من الجنود.
وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال طوقوا البلدة ثم بدأوا بتفتيش المنازل حيث قدر عدد المنازل التي دوهمت بأكثر من 35 منزلا تم تفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وأضافت أن الجنود ترافقهم شرطة الاحتلال فتشوا عشرات السيارات في مناطق مختلفة من البلدة سيما في المنطقة الصناعية منها واستجوبوا عددا كبيرا من المواطنين.
وأفيد بتحليق مكثف لطائرة مروحية في سماء البلدة تزامنا مع العملية العسكرية التي تشهدها برطعة المعزولة خلف جدار الفصل العنصري.
واندلعت ليلاً مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، في شارع الإرسال بمدينة رام الله والبيرة.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أنّ “طواقمنا تعاملت مع ٢٠ إصابة منها ٦ بالرصاص المطاطي و١٢ إصابة بالغاز في مواجهات الشبان مع قوات الاحتلال في شارع الإرسال في مدينة البيرة”.
وقالت قناة “كان” الاسرائيلية، أن الهدف من زيادة القوات، تشديد الخناق على منفذي عملية عوفرا والعمل على اعتقالهم بأسرع وقت، خشيةً من قيامهم بتنفيذ عمليات مستقبلًا في حال لم يتم اعتقالهم كما يجري مع منفذ عملية بركان أشرف نعالوة.
وأشارت إلى أن قوات جيش الاحتلال تقوم بعملية عسكرية واسعة في رام الله ومحيطها بحثًا عن منفذي العملية.