قناة i24news الإسرائيلية: جبهة جديدة مثيرة للقلق ..اليمنيون بدأوا بتوسيع نفوذهم في منطقة شمال أفريقيا بغرض استهداف “إسرائيل” ومصالحها

وسائل إعلام إسرائيلية، تشير إلى أنّ اليمنيين بدأوا بتوسيع نفوذهم في منطقة شمال أفريقيا بغرض استهداف “إسرائيل” ومصالحها.

 “إسرائيل” تعيش حصاراً بحرياً بفعل تهديدات اليمن

مسؤول إسرائيلي يؤكد أن “إسرائيل” تعيش حصاراً بحرياً بفعل تهديدات اليمن.. والإعلام الإسرائيلي يتحدث عن التكلفة المرتفعة في حال قررت السفن الدوران حول أفريقيا من أجل الوصول إلى “إسرائيل”.

وفي الـــ 11 من كانون الأول ديسمبر 2023م أكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ اليمن هو أكثر جبهة تعرّض استقرار “إسرائيل” الاقتصادي للخطر، ولاسيما أنّه يهدد السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى “إسرائيل”

وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الخطر الذي تشكّله التهديدات اليمنية على السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى “إسرائيل”، من الناحية الاقتصادية وليس فقط الأمنية.

وقالت إنّ “كل سفينة تبحر نحو إسرائيل من الشرق الأقصى تمرّ في قناة السويس، وفي طريقها إلى هناك تمرّ من مضيق باب المندب الواقع تحت سيطرة اليمن”.

وأوضحت أنّه “في حال خشي طاقم السفينة المرور فسيكون عليه تحويل سيرها والقيام بلفّة هائلة حول أفريقيا وصولاً إلى جبل طارق ومن هناك إلى إسرائيل، وهذه عملية ستطيل، بحسب التقديرات، وقت الإبحار خمسة أسابيع، ومن الممكن أن تؤدي إلى تلف في البضاعة”.

وأضافت أنّ “التكلفة الإضافية لن تتحمّلها شركات النقل بل ستدحرج على المستوردين، ومنهم إلى شبكات التسويق التي بدورها ستزيد من الأسعار على المستهلكين”.

وبحسب التقديرات فإن المنتجات الواصلة من الشرق إلى “إسرائيل” تقدّر بنحو 350 مليار شيكل سنوياً، لهذا، أي ارتفاع ولو ضئيل بالقيمة، حتى وإن كان بنسبة 3% بسبب تغيير مسار الإبحار من شأنه أن يضع تكلفة إضافية تقدّر بـ10 مليارات شيكل.

وتابعت عن الأضرار الاقتصادية بالقول إنّ “هناك خشية من التعطيل الكامل لميناء إيلات، إضافة إلى ضرائب الحرب التي تجبيها شركات الشحن البحري الكبرى بسبب خطر تعرّضها لنيران من الساحل”.

واختتمت بالقول إنّ “الجبهة التي لا تردّ فيها إسرائيل أبداً هي التي تعرّض أكثر من أي شيء آخر استقرارها الاقتصادي للخطر”، في إشارة إلى اليمن.

 

 أكثر جبهة تعرّض استقرار “إسرائيل” الاقتصادي للخطر

وفي نفس الشهر تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الخطر الذي تشكّله التهديدات اليمنية على السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى “إسرائيل”، من الناحية الاقتصادية وليس فقط الأمنية.

وقالت إنّ “كل سفينة تبحر نحو إسرائيل من الشرق الأقصى تمرّ في قناة السويس، وفي طريقها إلى هناك تمرّ من مضيق باب المندب الواقع تحت سيطرة اليمن”.

وأوضحت أنّه “في حال خشي طاقم السفينة المرور فسيكون عليه تحويل سيرها والقيام بلفّة هائلة حول أفريقيا وصولاً إلى جبل طارق ومن هناك إلى إسرائيل، وهذه عملية ستطيل، بحسب التقديرات، وقت الإبحار خمسة أسابيع، ومن الممكن أن تؤدي إلى تلف في البضاعة”.

وأضافت أنّ “التكلفة الإضافية لن تتحمّلها شركات النقل بل ستدحرج على المستوردين، ومنهم إلى شبكات التسويق التي بدورها ستزيد من الأسعار على المستهلكين”.

وبحسب التقديرات فإن المنتجات الواصلة من الشرق إلى “إسرائيل” تقدّر بنحو 350 مليار شيكل سنوياً، لهذا، أي ارتفاع ولو ضئيل بالقيمة، حتى وإن كان بنسبة 3% بسبب تغيير مسار الإبحار من شأنه أن يضع تكلفة إضافية تقدّر بـ10 مليارات شيكل.

وتابعت عن الأضرار الاقتصادية بالقول إنّ “هناك خشية من التعطيل الكامل لميناء إيلات، إضافة إلى ضرائب الحرب التي تجبيها شركات الشحن البحري الكبرى بسبب خطر تعرّضها لنيران من الساحل”.

واختتمت بالقول إنّ “الجبهة التي لا تردّ فيها إسرائيل أبداً هي التي تعرّض أكثر من أي شيء آخر استقرارها الاقتصادي للخطر”، في إشارة إلى اليمن.

 “إسرائيل” تعيش حصاراً بحرياً بفعل تهديدات اليمن

وكان الإعلام الإسرائيلي قد كشف في العاشر من ديسمبر 2023م   أنّ تهديد اليمن يفرض على السفن الإسرائيلية الدوران حول قارة أفريقيا، إضافةً إلى التأخّر ثلاثة أسابيع ورفع بدلات التأمين.

وقال نير دفوري، المعلّق العسكري في “القناة 12” إنّ السفن ذات الملكية الإسرائيلية أو التي تريد الوصول إلى “إسرائيل” والمرور من باب المندب والبحر الأحمر، يتوجب عليها الدوران حول أفريقيا، مقرّاً أنّ هذا يعني “تأخير ثلاثة أسابيع في التزوّد بالبضائع، وسيؤدي هذا إلى رفع بدلات التأمين”، وأنّ لهذا “تأثيراً عالمياً”. 

بدوره، علّق تساحي هنغبي، رئيس مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي على التهديدات التي أطلقها اليمن دعماً لغزة، كاشفاً أنّ “إسرائيل” تعيش حصاراً بحرياً. مضيفاً أنّ “رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تحدّث عن هذا الأمر مع الرئيس الأميركي جو بايدن، والمستشار الألماني، أولاف شولتس، ومع الرؤساء، الفرنسي والألماني والبريطاني”.

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية في كيان الاحتلال “أمان”، تامير هايمن، إنّ تهديد اليمن هو “مشكلة للأمن القومي الإسرائيلي” وهو “تهديد خطير جداً على المستوى الاستراتيجي لحريّة الملاحة الإسرائيلية”.

كما أكّد المعلّق العسكري في القناة “الـ12” الإسرائيلية، نير دفوري، أنّ “إسرائيل” تحاول أنّ توجّه رسالة إلى الولايات المتحدة الأميركية مفادها أنّ التهديدات اليمنية ليست مشكلتنا بل هي مشكلة عالمية، لذلك من المهم أن تتم معالجة الأمر عالمياً وليس من قبل “إسرائيل” لوحدها.

قد يعجبك ايضا