قناة دولية عن مصدر يمني : ضرب الأهداف المدنية سيقابله أهدافًا مدنية وبنك أهدافنا كبير واستراتيجي والجيش يعرف كيف يتعامل مع العدو الإسرائيلي والأميركي على حدٍ سواء ومستعد لكل السيناريوهات
نقلت قناة الميادين عن مصدر يمني مسؤول قوله أنّ العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة ومحطة الكهرباء لن يجعل اليمن يوقف عملياته العسكرية مطلقاً.
وقال المصدر بحسب الميادين إن العدو الإسرائيلي يعمد لاستهداف مصالح مدنية وهذا سيحقّق ردات فعل شعبية عليه، مشدّداً على أن ضرب الأهداف المدنية سيقابله ضرب أهداف مدنية وعلى مجتمع العدو معرفة ذلك وأن ينتظر المقبل.
كما أوضح أن بنك الأهداف للجيش اليمني داخل عمق العدو كبير واستراتيجي، وأن الجيش مستعد لكل السيناريوهات.
وبيّن المصدر أنّ أميركا منحت الضوء الأخضر للعدو الصهيوني الذي يعيش النشوة، وعليها أن تتحمّل تبعات ذلك، مشدداً على أن أميركا فشلت في عدوانها على اليمن والعدو الصهيوني سيفشل أيضاً في تحقيق أهدافه.
وأضاف: “الجيش اليمني يعرف كيف يتعامل مع العدو الإسرائيلي والأميركي على حدٍ سواء”، موضحاً أن العدو الإسرائيلي والأميركي والبريطاني يخاف من اليمن ويدرس أي آلية لتحييد الأسلحة ويفشل فيعود لاستهداف الموانئ.
إلى جانب ذلك، أشار إلى أن هذا العدوان على الموانئ اليمنية يدل على وجع كبير بعد فشل العدو ومن معه في التصدي لأسلحة اليمن التي استهدفت العمق ووصلت أهدافها.
أقرأ أيضاً
عدوان إسرائيلي يستهدف محافظة الحديدة
المجلس السياسي الأعلى: العدوان الإسرائيلي لن يمر دون رد
وزارة الصحة تعلن عن حصيلة أولية للعدوان الإسرائيلي على محافظة الحديدة
وزارة الخارجية: العربدة الصهيونية المدعومة من أمريكا لن تمر وستتم مواجهتها والرد عليها
وزارة النفط تدعو المواطنين إلى عدم الهلع على محطات البنزين وتؤكد على وجود كميات كافية من الوقود
عدوان إسرائيلي على الحديدة
وكان العدو الصهيوني قد شن عصر امس الأحد سلسلة غارات على الحديدة، في سياق محاولاته لثني اليمن عن موقفه المبدئي الخناصر لفلسطين.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات عدوانية استهدفت ميناء الحديدة غربي اليمن.
وذكرت مصادر محلية إن الغارات استهدفت خزانات النفط في ميناء رأس عيسى، في حين نفذت غارات أخرى على مناطق قريبة من ميناء الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن غارات العدو الإسرائيلي استهدفت كذلك محطة كهرباء الحالي ورأس كثيب بمدينة الحديدة.
المجلس السياسي الأعلى في اليمن: لن نتوقف أو نتراجع عن مساندة فلسطين وقادرون على تأديب كيان الاحتلال برد لن يطيقه
بدوره، دان المجلس السياسي الأعلى في اليمن العدوان الإسرائيلي على الحديدة، مؤكداً أنّه “لن يمرّ من دون رد”.
وقال المجلس السياسي الأعلى في اليمن في بيانٍ له إنّ “العدوان الإسرائيلي الغاشم واستهدافه لمحطات الكهرباء يهدف إلى مضاعفة معاناة أبناء شعبنا”.
وتابع المجلس أنّ موقفه في “مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم مبدئي وإيماني وديني ولن يتوقف أو يتراجع”.
كما أكّد أنّ “العدوان الإسرائيلي سيكون دافعاً للقوات المسلحة اليمنية وهي قادرة على تأديب هذا الكيان المجرم”.
وزارة الخارجية: العربدة الصهيونية المدعومة من أمريكا لن تمر وستتم مواجهتها والرد عليها
من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية اليمنية إنّ “استمرار الكيان الإسرائيلي باستهداف المنشآت المدنية في اليمن دلالة على فشل الكيان وكذبه على امتلاك بنك أهداف”.
وأضافت أنّ “الضربات الاستعراضية التي يحاول المجرم نتنياهو من ورائها تحسين صورته القبيحة أمام شعبه لن تزيدنا إلا ثباتاً”.
وأكدت وزارة الخارجية أن العربدة الصهيونية المدعومة من أمريكا لن تمر وستتم مواجهتها والرد عليها، جددّت التأكيد على صلابة الموقف اليمني الشعبي والعسكري بدعم مظلومية غزة.
عبد السلام: العدوان على الحديدة محاولة يائسة لكسر قرار اليمن بمساندة غزة
اعتبر رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، الأحد، أن العدوان الإسرائيلي الجديد على المنشآت المدنية في الحديدة، محاولة يائسة لكسر قرار اليمن بمساندة قطاع غزة.
وأكد عبد السلام في تغريدة على منصة “إكس” أن هذا العدوان، المدعوم من الولايات المتحدة، مرفوض ولا يمكنه التأثير على إرادة الشعب اليمني، التي وصفها بأنها أقوى من الغطرسة الإسرائيلية والأمريكية الموجهة ضد شعوب المنطقة.
وقال إن ذلك سيعزز الموقف اليمني المبدئي في دعم القضية الفلسطينية، وهو ما يظهر بوضوح في المظاهرات المليونية الأسبوعية التي تؤكد استمرار التضامن اليمني مع غزة ولبنان.
وزارة الصحة: 4 شهداء و40 جريحاً كحصيلة أولية للعدوان الصهيوني على الحديدة
أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والبيئة التابعة لحكومة التغيير والبناء بصنعاء الدكتور أنيس الأصبحي أن الغارات الصهيونية على الحديدة عصر اليوم الأحد أسفرت عن استشهاد 4 مدنيين وإصابة 40 آخرين.
وقال الدكتور الأصبحي بحسب موقع “المسيرة نت” إن بعض الإصابات حرجة، والبعض الآخر متوسطة، مؤكداً أن ما حدث هي جريمة حرب، كون العدو الصهيوني تعمد استهداف الأعيان والمنشآت المدنية، وهي مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأشار إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى على هذه المنشآت المدنية بالحديدة، فقد سبقها استهداف مماثل، مطالباً القوات المسلحة اليمنية بالرد عليها وإنزال العقاب القاسي على العدو الصهيوني.
وزارة النفط تدعو المواطنين إلى عدم الهلع على محطات البنزين وتؤكد على وجود كميات كافية من الوقود
بدورها طمأنت وزارة النفط والمعادن، كافة المواطنين بتوفر كميات كافية من المخزون النفطي، ولا داعي للقلق والتدافع في محطات البنزين في العاصمة صنعاء والمحافظات.
ودعت وزارة النفط والمعادن في بيان، المواطنين إلى عدم الهلع على محطات البنزين وافتعال أزمات ليس لها أي مبرر، مؤكدة استمرار المحطات في تقديم خدماتها للمواطنين في وضعها الطبيعي، ولا يوجد أي قلق.
وجددّت إدانتها واستنكارها الشديدين للغارات الهمجية التي شنها العدوان الإسرائيلي، الأمريكي مساء اليوم على منشآت مدنية حيوية في محافظة الحديدة، معتبرة استهداف محطتي كهرباء الحالي، ورأس كتنيب وخزانات كهرباء العرج انتهاكاً سافراً للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وأشار البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي السافر على اليمن واستهدافه للأعيان المدنية بما فيها محطات الكهرباء وخزانات النفط، يعكس همجية ووحشية وغطرسة كيان العدو المدعوم أمريكياً وأوروبياً ومحاولته مضاعفة معاناة اليمنيين، وثنيهم عن مواقفهم الثابتة والمبدئية في نصرة الشعب الفلسطيني وإسناد قضيته ودعم مقاومته الباسلة.
وحمل البيان المجتمع الدولي، وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، والإنسانية المسؤولية الكاملة إزاء العدوان الإسرائيلي الأمريكي على الشعب اليمني وانتهاكه السافر لسيادة الجمهورية اليمنية.
وكانت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي قد ذكرت أن قصف ميناء الحديدة يأتي بعد 3 عمليات للقوات المسلحة اليمنية استهدفت عمق الكيان بصواريخ باليستية، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت الميناء ومحطة الطاقة ومرافق تخزين النفط.
وخلال الأيام الماضية نفذت القوات المسلحة اليمنية عدة عمليات استهدفت مدينة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ فلسطين 2 الفرط صوتي، وبمسيرة “يافا” التي ضربت هدفاً حيوياً للاحتلال في مدينة عسقلان المحتلة.
ونفذت القوات المسلحة اليمنية السبت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في مدينة يافا المحتلة التي يطلق عليها الكيان المؤقت تسمية “تل أبيب” وذلك بصاروخ فرط صوتي من نوع فلسطين 2 أثناء وجود المجرم نتنياهو في المطار.