قصيدة في فعالية مرور عام من الصمود للشاعر/ معاذ الجنيد
لقد تغير صوت اﻹف واختلفا….
وصار كهلا عجوزا محبطا خرفا…
عام من القصف واﻹجرام تذرعنا…
ولم تحقق بنا نصرا وﻻ هدفا…
كانت تجلجل في أجوائنا وغدت…
تنوح يأسا هوانا خيبةَ أسفا…
كأنها تتمنى أن تصير على…
أكتاف شعبي سلاحاً يرتقي شرفا…
لم تحصد النصر يوماً وهي طائرة…
وكم جناه الكلاشنكوف واقترفا…
طلعاتها أخطأت عنوان غارتها…
تخيف شعباً متى ما حلقت وقفا….
سل الصواريخ هل هزت إرادتنا؟؟؟!!!…
ولتسأل اﻹف كم صاروخها ارتجفا؟؟؟!!!…
داء الزهايمر من سلمان حل بها…
فضيعت أمرها في قصف ما قصفا…
هنا أضاع سلاح الجو هيبته…
لو كان طودا وواجهناه ﻻرتجفا…
عام وكان اليمانيون معجزة…ً
تفوق ما قاله التاريخ أو وصفا…
عام به باع نصف الكون مبدأه…
صمتا جبانا ووجه العالم انكشفا…
عام به حققوا أخزى جرائمهم…
وشعبنا حقق المجد الذي ألفا
ﻷننا حين أبدت صمتها أمم…
ثرنا وكنا أمام الشر منعطفا…
طوفان حق خرجنا في إرادتنا…
من ذا الذي يقنع الطوفان أن يقفا…
لو جيشوا وأعدوا النار أو حشدوا…
أقوى سلاح دم المظلوم إن نزفا…
خضنا الحروب وكان الله قائدنا…
أيهزم الله؟! سحقاً أيها السخفاء…
نحن الذين إذا ما البغي واجههم…
فزنا بنصر وقول الله ما اختلفا…
قارون نجد على أرضي اعتدى وبغى…
لكن شعبي بقارون العدى خسفا…
شعب أبي كأن الله أنزله…
مع الحديد شديد بأسه عرفا…
لو تدري عنا جيوش الغزو ما زحفت…
لكنهم أوهموها أننا ضعفاء…
ما أفقر الناس في وحل الثراء وما…
أغنى اليماني فخراً يخجل الترفا…
بار اﻹمارات يرجو غزو موطننا…
سخافة تستفز القط لو عرفا…
أتى ليعلي هنا أعلام خيمته…
وقد تكفن باﻷعلام وانصرفا…
والله إن سقطرى سوف تبصقكم…
غادرتم الرمل فانسوا أنكم خلفا…
فسوف يبكي انهزاما كل مرتزق…
وكل من كان في عدوانكم طرفا…
لو كل أرواحنا في حربكم رفعت…
فسوف تسقط حتماً فوقكم كسفا…
لن يسلبوا من تعز العز عزتها…
وعزم إب اﻹباء من أهلها الشرفاء…
عام وصنعاء في أعتى صلابتها…
وما انحنى العزم في المحويت أو ضعفا…
جبال صعدة ﻻ زال الشموخ بها…
يناطح الغيم حرا شامخا أنفا…
في كل شبر بأرضي كل منطقة…
عزم ثبات صمود أنهك الحلفاء…
لجاننا جيشنا العاتي قبائلنا…
وكل حر على أرضي بهم عصفا…
لبيك يا يمن المجد الذي اتحدت…
قلوبنا في هواها عزة ووفاء