قصيدة رثاء من الشيخ عبدالله عيضة الرزامي في الرئيس الشهداء ورفاقه
يَا فَارِسَـاً هَـزّ التَحَالُـف بَأسُـه
وَغـَدَا شَهِيـدَاً حَـامِـلَا لِلـوَاه
رَأَسَ البْلَاد وَقَادَها فِي شِـدّةِ
قّــادَ البـِلاد إِلَی سَبِيـلِ نَجــَاة
فلتخسَ أَمرِيكَا وَيَخسأ حِلفهَا
لَا زَالَ فِي اليَمَنِ العَظِيمِ أُبَـاة
إِن كَانَ صَمَاد غَدَا فِي رِفقــةٍ
نَحـوَ الجِنَـانِ بِعــزةٍ وثَبـَـاتِ
مَا مَاتَ بَل حَيٌ وَحَيٌ قَبلَهـَا
يَلـقَى عِـدِاهُ بِبُنــدُقٍ وَكُمَـــاة
إنّـا عَلَى مَا قَالَـه لَـن نَنثَنِي
بَعد ابن هَاشِمِ قَائـِد الثـَورَاتِ
وَامضِ بِنَا يَا سَيِدِي نَحوَ العُلَى
لَا نَخشَ أَمرِيكَا وَحِلف بُغـَاة
دُكَ الغُزاةَ بِجَحفَلٍ فِى جَحفَلٍ
فِى البَّرِ نُطعِمُهم وُحُوش فَلَاة
وَالبَحر إِنْ جَاؤُوا فَإنَّ رِجَالنَا
مُتشـَــوقِيـنَ لَقَـتــلَ غـُــــزَاة
وَهُناكَ لَا أَمرِيكِا سَتُنقِذ جَمْعهمْ
كَلَّا وَلَا اسرَائِيل فِي مَنجَــاة
مَهمَا جَنَى الجَانُون مِن عُمَلائهِم
فَعِقَابهِم حَتماً بِقَـولِ هُــدَاة
مْن بَأسِ أَبطَالٍ وَحِكمَةِ قِائِدٍ
إِنْ قَالَ صَدّقَ قَولـه بِثَبـاتِ