لا تجد شاعراً عربياً معاصراً إلا وللقدس في شعره حضور, فقضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل هي قضية الأمة الإسلامية بكلها، وإذا كان الشعراء قد عبروا عن مراراتهم تجاه الجرائم التي يرتكبها المحتلون اليهود بحق أبناء فلسطين, وشحذوا الهمم للجهاد ضد هؤلاء الطغاة, فإن لشعراء البلد المحتل ميزة خاصة, ففلسطين بلد أنجب العظماء والمبدعين من صلب المعاناة, فكانت قصائدهم أصدق التعابير عن معاناتهم وصمودهم وجهادهم وثوراتهم التي لم تتوقف منذ تآمر الغرب الكافر بمنح أرض فلسطين لليهود, ولن يكون آخرها طوفان الأقصى المستمر حتى هذه الأثناء .
وفي هذا العدد (نشرت في العدد 501 في صحيفة الحقيقة )نستعرض معكم عدداً من قصائد أولئك الشعراء الذين عاصروا الاحتلال الصهيوني لأرضهم :