قرار للبرلمان الأرووبي افقد نظام اردوغان توازنة.فما هو؟
تلقى نظام رجب طيب أردوغان ضربة مفاجأة في القرار الذي اتخذه البرلمان الأوروبي اليوم بالأغلبية بتعليق مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، فيما أعلنت انقرة رفضها القرار مشيرة إلى أنه في حكم المنعدم.
وصوت 479 من اعضاء البرلمان الأوروبي لصالح تعليق المفاوضات مقابل 37 صوتاً من إجمالي 623 نائبا بالبرلمان الأوروبي بعد ان استطاعت أكبر الفصائل السياسية في البرلمان توحيد جهودها لدعم مقترح تجميد مفاوضات العضوية بشكل مؤقت وقطع المحادثات تلقائيا إذا أعادت تركيا تطبيق عقوبة الإعدام فضلا عن تشدديها على عدم استئناف هذه المفاوضات إلا بعد الموافقة بالإجماع من قبل الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
وقال أعضاء في البرلمان الأوروبي أنهم سيعيدون النظر فيها عند إنهاء العمل بقوانين الطوارئ الحالية في تركيا ويحددون موقفهم على أساس مدى “عودة تركيا لمبادئ دولة القانون واحترام حقوق الإنسان”، وفق النواب ، بحسب ماذكرته وسائل اعلام دولية.
من جهته أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن علاقة بلاده بالاتحاد الأوروبي قوية وأن تصويت البرلمان الأوروبي “غير مهم ويفتقد إلى الرؤيا”، متوقعا من قادة أوروبا الوقوف في وجه برلمانهم وقراره ، كما دعا يلدريم الاتحاد الأوروبي إلى أن “يحدد فيما إذا كان سيرسم رؤيته المستقبلية مع تركيا أم بدونها”.
وفي أكثر ردود الفعل التي كشفت عن حال عدم اتزان لدى الحكومة التركية أعلنت السلطات التركية أن القرار الذي صوت عليه البرلمان الأوروبي اليوم مرفوض ويعتبر لاغيا.