قراءة في كلمة قائد الثورة بذكرى جمعة رجب:خطاب شامل بشمولية القرآن الكريم
قراءة في كلمة قائد الثورة بذكرى جمعة رجب
الحقيقة/عرفات الحاشدي
خطاب شامل بشمولية القرآن الكريم
افرد السيد القائد مساحة كبيرة من خطابه بمناسبة جمعة رجب ذكرى دخول أهل اليمن في الإسلام، مساحة واسعة للحديث عن القرآن الكريم ككتاب هداية لا يتحقق الانتماء الإيماني للانسان الا بالإيمان به والعمل بمقتضى آياته ،،
وبما أن الحديث عن القرآن الكريم الوثيقة الإلهية التي حفظها الله لإنقاذ البشرية جمعاء، فقد كان الخطاب جامع وشامل كشف طبيعة عداء اللوبي الصهيوني لهذا الكتاب الذي يقف عائقا أمام تنفيذ مشاريعهم في استعباد الشعوب والسيطرة على بلدانهم، من خلال فصلهم عن القرآن الكريم واستهداف عوامل القوة في اوساطهم عبر ضرب وتفكيك الأسرة التي تمثل نواة المجتمع ونشر الرذائل بين الناس لافساد نفوسهم واغتيال معنوياتهم التي قد تدفعهم لمواجهة مشاريع الاستعباد تلك والترويج للافكار الضلامية الهدامة التي تعمل على خلق الولاء المادي لليهود وتفرض التبعية لهم نظرا لسيطرتهم على الاقتصاد العالمي،
ومن هذا المنطلق يسعى ذلك اللوبي إلى محاربة القرآن (كونه كتاب هداية، وحرية، وتزكية،وعزة للناس) والاستمرار في الاسائة إليه، الأمر الذي يحتم على أبناء الأمة الإسلامية العودة الصحيحة إلى القرآن والتمسك والاهتداء به واسشعار المسؤولية في حمل رسالة الإسلام والتصدي لأعداءه، كما أشار إلى ذلك السيد القائد، مبينا أهمية العمل الثقافي والإعلامي كنوع من انواع الجهاد في مواجهة الهجمة الشرسة القائمة اليوم على أقدس المقدسات الإسلامية من خلال استنكار هذه الأعمال وتفنيد الحجج والذرائع التي تتذرع بها دول الغرب للسماح بهذه الاساءات من حرية التعبير عن الرأي في حين انها لا تسمح بالتشكيك في الأساطير الصهيونية وانتقاد جرائمهم بحق البشرية بحجة معاداة السامية كما حدث مع المفكر الفرنسي روجيه جارودي بالإضافة إلى الدعوة إلى مواقف جماعية من قبل المسلمين ضد هذه الجرائم والاساءات لله ولرسوله ولكتابه ..
وكما تعودنا منه دائما في اتخاذ المواقف العملية لمواجهة قوى الطاغوت والاستكبار نجد دعوته اليوم للمقاطعة الاقتصادية لكل الدول التي تتبنى إتاحة المجال للاستهدافات العدائية للإسلام والمسلمين .
خطاب شامل بشمولية القرآن الكريم
افرد السيد القائد مساحة كبيرة من خطابه بمناسبة جمعة رجب ذكرى دخول أهل اليمن في الإسلام، مساحة واسعة للحديث عن القرآن الكريم ككتاب هداية لا يتحقق الانتماء الإيماني للانسان الا بالإيمان به والعمل بمقتضى آياته ،،
وبما أن الحديث عن القرآن الكريم الوثيقة الإلهية التي حفظها الله لإنقاذ البشرية جمعاء، فقد كان الخطاب جامع وشامل كشف طبيعة عداء اللوبي الصهيوني لهذا الكتاب الذي يقف عائقا أمام تنفيذ مشاريعهم في استعباد الشعوب والسيطرة على بلدانهم، من خلال فصلهم عن القرآن الكريم واستهداف عوامل القوة في اوساطهم عبر ضرب وتفكيك الأسرة التي تمثل نواة المجتمع ونشر الرذائل بين الناس لافساد نفوسهم واغتيال معنوياتهم التي قد تدفعهم لمواجهة مشاريع الاستعباد تلك والترويج للافكار الضلامية الهدامة التي تعمل على خلق الولاء المادي لليهود وتفرض التبعية لهم نظرا لسيطرتهم على الاقتصاد العالمي،
ومن هذا المنطلق يسعى ذلك اللوبي إلى محاربة القرآن (كونه كتاب هداية، وحرية، وتزكية،وعزة للناس) والاستمرار في الاسائة إليه، الأمر الذي يحتم على أبناء الأمة الإسلامية العودة الصحيحة إلى القرآن والتمسك والاهتداء به واسشعار المسؤولية في حمل رسالة الإسلام والتصدي لأعداءه، كما أشار إلى ذلك السيد القائد، مبينا أهمية العمل الثقافي والإعلامي كنوع من انواع الجهاد في مواجهة الهجمة الشرسة القائمة اليوم على أقدس المقدسات الإسلامية من خلال استنكار هذه الأعمال وتفنيد الحجج والذرائع التي تتذرع بها دول الغرب للسماح بهذه الاساءات من حرية التعبير عن الرأي في حين انها لا تسمح بالتشكيك في الأساطير الصهيونية وانتقاد جرائمهم بحق البشرية بحجة معاداة السامية كما حدث مع المفكر الفرنسي روجيه جارودي بالإضافة إلى الدعوة إلى مواقف جماعية من قبل المسلمين ضد هذه الجرائم والاساءات لله ولرسوله ولكتابه ..
وكما تعودنا منه دائما في اتخاذ المواقف العملية لمواجهة قوى الطاغوت والاستكبار نجد دعوته اليوم للمقاطعة الاقتصادية لكل الدول التي تتبنى إتاحة المجال للاستهدافات العدائية للإسلام والمسلمين .