قراءة في خطاب سماحة السيد القائد بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة “اخطر خطاب القاه في حياته “
عين الحقيقة/ عبدالله محمد النعمي
الخطاب الذي القاه سماحة السيد القائد عصر الامس بمناسبة الصرخة ، اعتقد انه اخطر خطاب القاه في حياته ..
إذ ان المجتمع الدولي ، ودول العدوان ، والامريكان وال سعود كانوا ينتظرون منه خطاب فيه نوع من الخضوع اوالاستسلام او التودد ..
غير ان السيد القائد ظهر كالاسد الجسور ، واعلن عما لم يكن في الحسبان ، وهو اعلانه عن استعداده وجهوزيته التامة ، واستعداده الكامل للمشاركة في اي حرب عسكرية قد تخوضها حركات المقاومة سواء كانت في فلسطين او لبنان مع العدو الاسرائيلي ..
انه خطاب مرعب ومخيف وهو الخطاب الذي كانت تتمنى اسرائيل ان تقوم عليها الساعة قبل ان تسمع مثله ..
وهي النتيجة التي كانت تتوخاها ، وتعمل على عدم تحققها منذ ان صدعت اول صرخة بالموت لامريكا واسرائيل من سفح جبل مران في العام 2002 م ..
ان اكثر ماكانت تخافه ومازالت تخافه اسرائيل هو سخط الشعوب ، واكثر شي لايمكنها ان تسمح به مهما كلفها ذلك من ثمن ، هو تحريض الشعوب عليها ، وتعزيز الكراهية في نفوس الشعوب العربية والاسلامية لمعاداتها، والتجهيز الكامل لمواجهتها ، والدفع بالشعوب نحو قتالها وجهادها ، وتسخير كل الامكانيات لتعزيز ثقافة الكراهية في قلوب الشعوب ضد اليهود بشكل عام وامريكا واسرائيل بشكل خاص ، وضد مشاريعهما الاستعمارية الاستعلائية الاستبدادية التدميرية في المنطقة برمتها ..
ان توعية الشعوب وتعبئتها وتحريضها هو السلاح الفتاك المدمر التي تخشاه قوى الاستكبار العالمي ، لان ارادة الشعوب لايمكن ان تكسرها اية ارادة مهما كان حجمها او شكلها او نوعها ..
وهو السلاح الذي طالما اعده وتعب وسهر وناضل وضحى في سبيل اعداده ، وفي سبيل نجاحه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ، ومن بعده السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ..
وماشعار الموت لامريكا واسرائيل سوى نموذج واحد وبسيط لمشروع التعبئة القتالية الذي تنتهحه حركة انصار الله وتقفو سبيله ..
هذا مجرد الشعار فقط ، اما المضمون فلااعتقد ان العدو سيعرف ويدرك حجم الكراهية التي يدفع بها انصار الله في قلوب الجماهير ضد الامزيكان والصهاينة الا عند ان تحل اول مواجهة مسلحة بين الطرفين ..