قراءة تحليلية: وزير الدفاع اليمني لصحيفة “الأخبار اللبنانية”..!!النفط ثروة سيادية-مناطق يمنية تاريخاً وهويةً -العملاء خاتمتهم وخيمة-تحركاتهم مرصودة -الردع الاستراتيجي مستمر-إذا تمادى العدوان في عملياته العسكرية سيكون الرد قاسياً وموجعاً
الملاحة البحرية في نطاق مسؤوليتنا السيادية حفاظاً على أمننا الوطني والقومي
كل المؤشرات والدلائل الميدانية والعسكرية تشير الى أن كل موازين القوى والنصر باتت تميل لصالح قوات الجيش ورجالنا الأبطال من اللجان الشعبية والمقاومة، بدون منازع..
فالمتابع لما يدور في الجبهات والعمليات الميدانية وما يتلقاه العدوان وعملاؤه ومرتزقته من ضربات موجعة، وقاصمة تؤكد بأن العدوان ومرتزقته في رمقه الأخير وما عليه سوى الرحيل والاعتراف بالهزيمة..
النفط ثروة سيادية وأشار الأخ وزير الدفاع بأن مدينة مأرب أصبحت محاصرة من كل الجهات، وما على قوى العدوان ومرتزقته سوى التسليم والاعتراف بالهزيمة حفاظاً على أمن وأرواح المواطنين.. أما بخصوص النفط فهو ثروة سيادية لم ولن نفرط فيها مهما كلفنا من ثمن باهظ.. ومن يتجرأ على استهداف منشآتنا في صافر أو في غيرها، سيدفع الثمن باهظاً.. وسنرد الصاع صاعين.. وستكون كل منشآت العدوان وحلفائه في مرمى صواريخنا وطائراتنا المسيّرة..
الردع الإستراتيجي مستمر وقال وزير الدفاع: أمن الملاحة البحرية هي في نطاق مسؤوليتنا السيادية، والإقليمية، وعلى الرياض وأبو ظبي أن تعي ذلك جيداً مهما حاولا تدويل أو استغلال الأوضاع في اليمن، أو إطلاق الشائعات الجوفاء، فالمعركة مستمرة، وبنك استهدافنا لمنشآت العدوان قائمة..
مناطق يمنية تاريخاً وهويةً وأكد وزير الدفاع بأن تحرير مأرب بات مسألة وقت حفاظاً على أرواح المواطنين، والمنشآت الحيوية والاقتصادية.. فالرياض اليوم متوجسة ليس من سقوط مأرب بل من دخول رجالنا الأبطال الأشاوس من الجيش واللجان الشعبية الى المناطق اليمنية المحتلة من قبل آل سعود كعسير ونجران وجيزان لأنها أراضٍ يمنية، والتاريخ والجغرافيا تؤكد صحة ذلك.. والجغرافية اليمنية بتضاريسها المعقدة ووديانها وسهولها الشاسعة، وتقاليد وعادات أهل تلك المناطق تؤكد هويتها اليمنية قلباً وقالباً.. وأصالة عراقتها عبر التاريخ والجغرافيا، لأنها امتداد طبيعي لسلسلة الجبال والتهائم اليمنية المتاخمة للأراضي السعودية..
العملاء خاتمتهم وخيمة وقال اللواء العاطفي: بأن على قوى العدوان ومرتزقته أن تعي دروس وعبر التاريخ بأن من يرتبط بالمحتل الأجنبي مهما كانت قدراته وإمكاناته المادية والعسكرية والفنية ستكون خاتمته وخيمة ومخزية ومؤلمة.. ويكفي اليوم إذلالاً وإهانةً لقيادات ما يسمى بقوات الشرعية والساحل الغربي والمحافظات الجنوبية المحتلة من قبل ضباط الارتزاق من آل سعود وآل زايد الذين باعوا وطنهم وكرامتهم وشرفهم من أجل الجاه والمال والسلطة.. فهانت عليهم أنفسهم.. فمن باع وطنه ونفسه للمحتل لا يحق له أن يؤتمن على الدفاع عن سيادة وطنه ولا عن حقوق الآخرين، فهو خائن وعميل هانت عليه نفسه..
ضربات صادمة للعدوان أما عن العمليات العسكرية في البيضاء والساحل الغربي، والاختراق الاستخباراتي الذي حققوه رجالنا الصناديد في أوساط قوات العدوان ومرتزقته كان صادماً ومفاجئاً لهم.. وأظهرت قوة بأس، وعزيمة وصمود وثبات رجالنا الميامين وصلابة إرادتهم وعزيمتهم التي لا تلين ولا تستكين أمام التحديات مهما كان حجم الصعاب والعقبات.. مصداقاً لقوله تبارك وتعالى: (إنهم فتية آمنوا بربهم فزدناهم هدى) الكهف- 13.. وقال العاطفي: فالمشهد الميداني أكدنا لنا أن هناك سيناريوهات شتى كشفت عن مدى صحة أمريكا وأدواتها في استخدام عناصر “القاعدة” و”داعش” الذين تم جلبهم من خارج اليمن لسفك دماء وأرواح اليمنيين، وإيقاظ الفتن والنعرات العرقية والمذهبية بين أبناء الوطن الواحد..
تحركاتهم مرصودة وحول وجود قوات بريطانية وصهيونية في المهرة وسقطرى والجزر اليمنية قال وزير الدفاع: هناك دول عربية وإقليمية ودولية تسعى الى صب الزيت على النار لتأجيج المنطقة وتنفيذ أجندتها ومصالحا الجيوسياسية والجيواقتصادية في جنوب الوطن.. وهم الآن يتعاركون على تقسيم الثروة واحتلال الجزر اليمنية ذات المواقع الإستراتيجية كسقطرى وميون وغيرها.. لكن رجالنا الأوفياء الشرفاء من الجيش واللجان الشعبية والقبائل لهم بالمرصاد.. أينما كانوا.. وحيثما يكونوا.. وستبقى تحركاتهم على مستوى المسرح العملياتي مرصودة بالثانية والدقيقة.. وعن التحركات المشبوهة لقوى النفوذ الدولية الأمريكية والبريطانية والفرنسية تجاه محافظة المهرة قال وزير الدفاع: هي سيناريوهات مكشوفة بأن أطماع العدوان هي السيطرة على حقول النفط والغاز، والمواقع الإستراتيجية المطلة على البحر الأحمر وبحر العرب.. ولكن هيهات لهم أن يحققوا ما يطمحون.. فالاستعمار قديماً وحديثاً هو وجهان لعملة واحدة.. مها انغمس أو ارتدى من أقنعة.. فأهدافه وأجندته باتت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.. فالعدوان دوماً يستغل الأوضاع المأساوية التي يعيشها المواطنون في المناطق المحررة لإشعال الأحقاد والنعرات الطائفية بين أبناء الوطن الواحد..
لكن لم ولن يفلح.. في ختام مقابلته قال وزير الدفاع: التاريخ لن يرحم، كل خائن وعميل لوطنه.. والعمليات العسكرية لم ولن تتوقف حتى آخر تحرير كل المناطق اليمنية من دنس العدوان ومرتزقته.. وليعلم العدوان وعملائه ومرتزقته أن طائراتهم لن تخيفنا بل تزيدنا قوةً وإصراراً وصلابةً وعزيمةً على مواصلة مشوار تحرير كل الأراضي اليمنية من أرجاس العملاء والمرتزقة والمحتلين.. فالعدوان ومرتزقته بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأثبت إفلاسه الإنساني والقيمي والأخلاقي، وأصبح يتخبط في دياجير غيه وغطرسته وعنجهيته كالناقة العشواء في ا لليلة الظلماء.. في ختام حديثه أكد اللواء العاطفي: إذا استمر العدوان ومرتزقته في تماديه وصلفه وغطرسته وتوحشه، وفي حصاره الجائر فليكن على موعد الوجع الكبير.. والضربات القاصمة.. من رجالنا الأبطال الميامين.. وحينها لا ينفع الندم والحسرة!!.
كلمات مضيئة: النصر اليماني آتٍ.. آتٍ بإذن الله.. لأن الله وعد المؤمنين بالنصر المؤزر، فالله عزوجل نصر رسوله الصادق الأمين عليه وعلى آله الصلاة والسلام من سبع سموات فكان أكبر دليلٍ وبرهانٍ على نبؤته ورسالته.. ولا يكتمل النصر إلا بالإيمان والعمل الصالح، وصدق المولى القدير القائل: (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين) الروم: 47.. هؤلاء المؤمنون حقاً الذين يؤيدهم وينصرهم الله.. قال الله فيهم: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) فصلت: 30.. وإياكم وارتكاب الذنوب والمعاصي.. سارعوا الى مرضاة الله بالطاعات والقربات والذكر والاستغفار.. واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا.. ونصر الله آتٍ.. آت بإذن الله..!!.