قراءة تحليلية بسيطة لما بعد تدشين مرحلة ما بعد الرياض من قبل القوة الصاروخية اليمنية:
عين الحقيقة /صدام حسين عمير
اثبتت القوة الصاروخية اليمنية انها بفضل الله
وتمكينة يد اليمن الضاربة بالحق فهي وفي اطار الخيارات الأستراتجية ومنها معركة النفس الطويل وقد تعودنا من قوتنا الصاروخية ان تسعدنا بين الفينة والأخرى بباكورة ومنتج جديد او مطور بأيدي وخبرات ابناءها وحيث كان بركان H2 احدث ابداعاتها والتي استهدفت به مدينة ينبع السعودية مدشنة بذلك مرحلة ما بعد الرياض ومن البيان الصادر اليوم من القوة الصاروخية اليمنية والتي حذرت فيه قوى العدوان بأنها سوف تطالهم يدها وعلى جميع الشركات ان تحزم حقائبها ومن ذلك يستشف ما يلي :
– جميع دول تحالف العدوان داخلة بجميع منشأتها داخلة ضمن الأستهداف بما فيها اسرائيل وذلك يتوافق مع ما ذكره قائد الثورة السيد/ عبدالملك الحوثي في خطابة الأخير بمناسبة اسبوع الصرخة حيث قال ان على الكيان الصهيوني ان يعمل حساب تواجد اليمنيين في معركة مع اللبنانيين والفلسطيين وعلية اذا تأخر وصول رجالنا لظروف العدوان فأن صواريخنا سوف تسبقنا الى هناك خصوصا وهناك تسارع في الاحداث مع تقدم حزب الله والجيش العربي السوري في تحرير جرود عرسال والتي كانت تأمل عليها اسرائيل ومن خلفها امريكا بتواجد الجماعات الأرهاببة وعلية اتوقع انه بمجرد تحريرها من تلك الجماعات ان توجه ضربة لحزب الله مع توجه الأمريكيين لرفع مستوي العقوبات على الحزب والتضييق على قياداته
-مع تصعيد قوتنا الصاروخية من عملياتها المقدسة ضد تحالف الشر سوف تفقد الشركات العاملة هنالك مصالحها والتي ربما تحاول الضغط على مصدر قرار العدوان بمعنى اذا تضررت المصالح الامريكية على وجه الخصوص سوف تضغط الى وقف العدوان وربما تحاول الخروج بماء وجهها اذا تبقى لها ذلك.