قراءة …الدور السعودي في المنطقة من أين ؟!وإلى أين؟!!
(من لا يقرأ التاريخ جيدا لا يحسب حسابا دقيقا لخطواته)
التحالف الاستراتيجي بين اسرائيل والسعودية سياسيا اوبين ما يسمونها بدول القومية السنية واليهود مع الدفع بالضغوط الخارجية والداخلية…يوهم السعودية في النجاح والقدرة على مواجهة ايران وحلفائها في مُحور الممانعة ….ويأتي التصعيد السعودي الخطير ضد ايران في وقت تتعرض فية قوات السعودية لهزائم كبيرة في اليمن ولهزائم كبيرة (لداعش) في العراق وسوريا وانكماش للدور التركي والقطري في المنطقة .
وفي النتيجة الدور السعودي انما يخدم العدو الاسرائيلي أساسا ويلحق اكبر الأذى في مصالح شعوب المنطقة.
لقد فتحت السعودية أكثر من معركة ،من لبنان إلى اليمن ،ساعدتها فرنسا و بريطانيا و وتركيا و كثيرا من الدول العربية و الأجنبية ، دفعت أموالا طائلة حيث خفضت سعر البترول و أغرقت العالم بكميات كبيرة من خازناته ، اشترت كثيرا من الشخصيات ، مولت كثيرا من الندوات ، أرادت أن تحصل على ذمم في كل مكان ، اشترت عالم الصحافة و الصحف و مولت كثيرا من القنوات التي كثرت من برامج تروج لهذه الإستراتيجية ، عقدت مقابلات و محضرات في كثير من الجامعات ، نظمت ندوات ، أخرجت أفلاما ، وظفت كثيرا من الشخصيات في العديد من البلدان و المنضمات حكومية و غير حكومية من بلدان عديدة ، وظفت منظمات دولية و إقليمية و قومية ، اشترت العديد من الآليات الإعلامية و السياسية و العسكرية و خلقت الكثير من غرف العمليات كراس حربة امريكية صهيونية في عدوانها اليمين وعلى ضفاف حدود سوريا و العراق ،كونت كثيرا من الأحلاف عسى أن تحقق شيئا مما تريد تحقيقه و فرض رؤيتها السياسية و الإقليمية . …فهل نجحت واسيادها ؟ الواقع يقول لا . …..لان المنطق لا يدحض هكذا توجهات ، بل يقول إن ارتدادات كثيرة ستنعكس سلبيا في مجالات شتى في السياسة و الاقتصاد و الاجتماع و في العلاقات كذالك سواء الإقليمية أو الدولية ، لأنه من لا يقرأ التاريخ جيدا لا يحسب حسابا دقيقا لخطواته.
وكل بمقياسه يقيس