“قدوم الإسلام إلى اليمن.. ودور اليمانيين في العروبة والإسلام” في ندوة لملتقى التصوف الإسلامي
اكد المشاركون في ندوة نظمها ملتقى التصوف الإسلامي حول دور اليمنيين في الإسلام، على ضرورة الاصطفاف الوطني الشامل والوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية.
ودعا المشاركون في الندوة التي نظمها الملتقى بكلية الشريعة والقانون بعنوان (قدوم الإسلام إلى اليمن.. ودور اليمانيين في العروبة والإسلام)، بحضور كوكبة من العلماء والمثقفين وطلاب جامعة صنعاء، وزارة الإعلام إلى الاضطلاع بدورها في توعية الناس بحقيقة العدوان على اليمن وأهدافه والتصدي للحرب الإعلامية والنفسية التي يشنها العدوان على الشعب اليمني.
وشددت التوصيات على أهمية التنسيق بين المكونات السياسية الوطنية لمواجهة العدوان وعدم السماح للعدو في اختراق هذه المكونات.
وحث المشاركون علماء ومشائخ الطرق الصوفية على مضاعفة الجهود في توعية الناس بمخاطر العدوان وضرورة التصدي له.. مؤكدين وقوفهم إلى جانب الجيش واللجان الشعبية ودعمهم بالمال والرجال.
وأعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لقائد الثورة الشعبية السيد عبدالملك الحوثي والجيش واللجان الشعبية وكل قبائل اليمن الصامدين في الجبهات.
وفي الندوة التي حضرها أمين عام رابطة علماء اليمن عبدالسلام الوجيه وأمين عام حزب الرشاد اليمني محمد طاهر أنعم، أوضح رئيس الملتقى العلامة عدنان الجنيد فضل شهر رجب على اليمنيين الذي دخلوا فيه الإسلام.
وأوضح أن ملتقى التصوف لم يألُ جهداً منذ اللحظة الأولى التي بدأ فيها العدوان على اليمن من إقامة الأنشطة المناهضة للعدوان واستنهاض العلماء في القيام بواجبهم التوعوي والمهمة التي أنيطت بهم.
وقال” إن التصوف هو حفظ شرائع الدين وحسن الخلق مع الخلق أجمعين وجهاد الظالمين والفاسدين، ولهذا قام ملتقى التصوف منذ نشأته بثورة فكرية وسعى إلى إحياء روح الجهاد في نفوس أبناء الأمة” .
وقدمت في الندوة عدد من أوراق العمل حيث استعرض في الورقة الأولى الدكتور عبد الخبير المهيوب الأسباب الحقيقية للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
فيما تطرق العلامة إبراهيم الشامي في الورقة الثانية إلى دور أهل اليمن المحوري لنصرة الإسلام في الماضي والحاضر، مبيناً علاقة اليمنيين بالإسلام في الماضي.
واستشهد الشامي بأمثلة على علاقة اليمنيين الوطيدة بالإسلام منذ نبي الله إبراهيم ونبي الله سليمان، ومناصرتهم لخير المرسلين، وصولاً إلى دور اليمانيين في نهضة الإسلام في الحاضر.
وتطرق رئيس الملتقى الإسلامي الشافعي الشيخ رضوان المحيا في ورقته التي حملت عنوان ( اليمنيون بين العروبة والإسلام)، إلى مناقب أهل اليمن ورجالاتهم في الإسلام والعروبة، وفند بعض الشبهات والتهم التاريخية التي نسبت إلى اليمن واليمنيين استجابة لحكام الجور.
وأشار المحيا إلى أن اليمنيين تحملوا كثيراً من تبعات هذا التضليل قديماً .. لافتا إلى أن ما يحصل اليوم من عدوان، ما هو إلا نتاج لتلك الأضاليل.
وقد أثريت الأوراق التي قدمت في الندوة بالنقاش من قبل الحاضرين، كما القى الشاعر معاذ الجنيد قصيدة شعرية.