قافلتان من أسرتي آل الفران وآل جحاف بمديرية الثورة للمرابطين في الجبهات
قدمت أسرتا آل الفران وآل جحاف بمديرية الثورة بأمانة العاصمة اليوم قافلتان غذائية وإيوائية للجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات ومنها جبهة الساحل الغربي.
تحتوي القافلتين على مواد غذائية وعصائر ومياه ومواشي وملابس شتوية دعماً وإسناداً لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره في جبهات العزة والكرامة.
وخلال تسيير القافلتين دعا عضو مجلس الشورى خالد المداني، أبناء الشعب اليمني إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف وتقديم قوافل العطاء والمدد للمرابطين في جبهات العزة والكرامة الذين يلقنون قوى العدوان والمرتزقة دروساً في التضحية والفداء.
ونوه بعطاء آل الفران وآل جحاف وسخائهم في تقديم القافلتين، ما يعكس مدى التلاحم الشعبي والقبلي ووقوفهما إلى جانب الجيش واللجان الشعبية .. لافتاً إلى أنه وبعد مرور ما يقارب أربع سنوات من العدوان والحصار، أصبح أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات والمديريات يدركون حجم المؤامرة التي تحاك ضدهم من قبل تحالف العدوان، ما فرض عليهم تقديم الغالي والنفيس من أجل سيادة وحرية واستقلال القرار اليمني.
وألقيت خلال تسيير القافلتين بحضور مدير مديرية الثورة محمد حمود الدرواني، كلمات من قبل وكيل محافظة حجة عبدالملك جحاف وطاهر جحاف في كلمته عن شهداء آل جحاف وعبداللطيف الفران، أشارت في مجملها إلى أن تسيير القافلتين يعد أقل ما يمكن أمام تضحيات الشهداء، تم تجهيزهما وجمعهما من أسر آل جحاف وآل الفران من دون منًة على الله.
ودعت الكلمات كافة الأسر والقبائل الأحرار إلى دعم الجبهات بالمال والنفس دفاعاً عن الدين والوطن والأرض والعرض ومحاربة قوى الاستكبار وعلى رأسها أمريكا والكيان الصهيوني وأذنابهم في المنطقة من السعودية والإمارات .
وأكدت الكلمات الاستمرار في الصمود لمواجهة العدوان والسير على نهج الشهداء في دفع الظلم وتسيير القوافل ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر المؤزر.