كعادة شعب يمن الصمود والثبات ممثلآ بقيادتنا الحكيمة وقائدنا رجل الكلمة والقول والفعل الذي يحمل هم الأمة باكملها يكون دائما في المقدمة ويتصدر كل حكام و شعوب العالم باهتمامه بالقضية الفلسطينية برغم الجراح التي ماتزال عالقة في ذاكرة اليمنيين وبرغم المعانة التي مروا بها ومازالوا يمرون بها من قبل عدوان غاشم وحصار مطبق وخانق عليهم من ذو 9 أعوام شعب اليمن والصمود والثبات ذالك الشعب اليمني الحر الذي جعل من قضية فلسطين القضية الأساسية والمحورية خرج في مسيرات ووقفات رجال ونساء كبار وصغار وقوفآ مع أخوانهم في فلسطين مندديين ومستنكرين تلك الجرائم البشعة من قبل الكيان الصهيوني بحق أخواننا في غزة الصمود والثبات مرددين بشعارات الموت لإسرائيل والموت لإمريكا ومطالبين بوقف العدوان الهمجي الإسرائيلي على المقدسات الفلسطينية وعلى الأبرياء من المدنيين،
خرج اليمنييون مساندين للشعب الفلسطيني الحر الأبي في محنته التي يمر بها خرجوا مسشعرين مسؤوليتهم أمام الله وأمام شعب فلسطين المكلوم خرجوا من مبداء ديني وأنساني أمام مايقوم به العدو الصهيوني من مجازر إبادة جماعية لأهل غزة،
خرجوا من مبداء النخوة والغيرة والعروبة المتأصلة والمتجذرة في أهل اليمن أتجاه تلك الاشلاء للأطفال والنساء والشيوخ وأخرى تحت الأنقاض أتجاه تلك المجازر الوحشية التي تدمي القلوب ويبكي لها الحجر،
خرجوا من رحم المعانه والألم الذي عاشوه طيلة 9 أعوام عند رواية تلك الأم التي تصرخ بملاء صوتها فقدت كل أبنائها وذالك الطفل الذي فقد كل اسرته وأخر ينتظر دوره ليقوم بتكفين أحد اخوته الذي استشهد وذالك الأب الذي يقوم بجمع أشلاء اطفالة وزوجته ومنهم جميع أسرته،
خرج شعب الأيمان والحكمة في ظل صمت حكام العرب و الأنظمة المتصهينة والعميلة خوفآ على عروشهم ومصالحهم الشخصية ألتي تربطهم بأسيادهم الأمريكي والصهيوني من تحركهم وتوجههم كالدمي
يخرج الشعب اليمني شعب الأنصار في مسيرات ووقفات متواصلة مناصرآ لفلسطين من واجب ديني وأنساني وقومي معلنآ تضامنه مع فلسطين أرضآ وإنسانآ وقضية مؤكدآ للعالم أجمع بأنه سيظل في صف الحق وفي مواجهة الباطل، صدق الرسول الأعظم صلوات الله عليه واله وسلم القائل فيهم ( أتاكم أهل اليمن، هم أَرَقُّ أفئدةً وألينُ قلوبًا، الإيمانُ يَمَانٍ والحكمةُ يمانِيَةٌ،)