قادة ومنتسبو وزارة الداخلية يجددون العهد بالمضي على الدرب الذي سار فيه الشهيد الرئيس المجاهد صالح الصماد
الإعلام الأمني
9 شعبان 1439
24 ابريل 2018
ترأس اللواء ركن عبد الحكيم الخيواني نائب وزير الداخلية اجتماعا موسعا لقادة وزارة الداخلية ، وقد القى اللواء الخيواني كلمة ترحم فيها على روح الشهيد العظيم المجاهد الرئيس صالح الصماد ، وذكر مناقبه البطولية وما قدمه في سبيل الله ومن أجل عزة وكرامة اليمن واشار إلى أن الشعب اليمني عرف الشهيد مجاهدا قويا شجاعا وقائدا حكيما سخر حياته وقدم روحه لأجل الدفاع عن الوطن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني ، وبناء الدولة اليمنية .
وقال : ان الشهيد الرئيس صالح الصماد لم يتردد يوما في الحضور الى مقدمة الصفوف ولم يثنيه الخوف من ان يكون حيث ينبغي ان يكون ، يخوض الغمرات للحق حيث كان ، ليصنع بذلك نموذجا فريدا للقائد الصادق والمخلص والشجاع والمسؤول الشهم والغيور والحكيم في كافة المجالات ، جاعلا من شعاره الذي اطلقه الشهر الماضي ” يد تحمي ويد تبني ” منهجا عمليا وسلوكا يوميا يتحرك فيه متحديا كل التهديدات التي اطلقها العدوان ومنطلقا بشموخ قيادة تليق بهذا الشعب العظيم .
وعن الجريمة التي ارتكبها العدوان الامريكي وادواته الاجرامية ، باغتياله للرئيس الصماد أوضح قائلاً: واذ حاول العدوان بارتكابة هذه الجريمة تغييب الرئيس الشهيد صالح الصماد فإنه بذلك ارتكب حماقة سيجني نتائجها عاجلا بإذن الله ، فدماء الشهيد ستجرفهم، وسيرى من بأس اليمانيين ما لم يكن له في الحسبان ، فالمبادئ الوطنية التي آمن بها الرئيس الشهيد تتجذر اليوم أكثر من أي وقت في نفوس المجتمع اليمني وهم يرون قيادتهم تعمدها بالدم في مقدمة الصفوف تتقدمهم في التضحية والفداء وتقدمهم حين اللقاء .
وقال : ستمثل المواقف القوية التي أطلقها عهدا علينا وعلى كل احرار اليمن لتنفيذها ، وبرنامجا لن يتوقف بارتقاء الرئيس الشهيد فهو من أسس قاعدة صلبة لدولة قوية في مواجهة العدوان ، وكيف لشعب ودولة أن تضعف أو تهن وقادتها يحملون ارواحهم على اكتافهم ويبذلون ارواحهم رخيصة لحماية ابناء شعبهم والذود عنه بدمائهم ، ولا يمكن ان نخاف على شعب يقدم الشهداء من قادته وخيرة شبابه .
ومثل هذه الجريمة الفضيعة التي استنهضت كل يمني حر شريف وغيرها من الجرائم اليومية التي يرتكبها العدوان لن تمر دون محاسبة ورد مزلزل وموجع ، وسترتد هذه الجريمة على قوى العدوان بالخيبة والخسران باذن الله، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
وجديد اللواء الخيواني تعهدات منتسبي وزارة الداخلية بالمضي في الدرب الذي سار عليه الرئيس الشهيد ، قائلا : واننا اليوم نجدد العهد لله والشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه ونعاهد الشهيد الرئيس صالح الصماد وكل الشهداء رضوان الله عليهم جميعا أن نمضي في طريق الجهاد ومواجهة الطواغيت والمجرمين حتى يكتب الله النصر لشعبنا وللأمة ويندحر الباطل وأدواته وسيبقى خيارنا النصر او الفوز بالشهادة باذن الله تعالى.
فهنيئا للشهيد الفوز العظيم ، والرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى ، والنصر لشعبنا وأمتنا ، والخزي والعار للعملاء والخونة ، ولا نامت أعين الجبناء
وكان الإجتماع قد افتتح بالقرآن الكريم والسلام الجمهوري تلاه وقفة لقراءة الفاتحة الى روح الشهيد الرئيس صالح الصماد .
حضر الإجتماع مفتش عام وزارة الداخلية اللواء ابراهيم المؤيد ، و وكيل الوزارة لقطاع الامن والشرطة اللواء الركن رزق الجوفي ، و وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون وقادة الوحدات الأمنية ورؤساء المصالح وعدد كبير من ضباط وزارة الداخلية.