قائد يخاطب شعبه.. وسنة إلهية في ظل الكفر!..بقلم / أحمد عبد الوهاب الشامي
مما هو طبيعي عند الإنسان في هذه الحياة أن النصر حليف من يمتلك الإمكانات و القدرات الأكبر لكن هذا يغفل سنة كونية لا تنطبق مع سنة خالق هذه الحياة حيث أن الإيمان و القضية المحقة هو ميزان الانتصار في السنة الالهية، قد لا يؤمن البعض بسنة كهذه لمخالفتها المعيار المادي و الملموس بالنسبة للبشر لكن أمثلة حية تشهد بصدق وعد الله وسننه. فانتصار حزب الله في العام 2006 على الجيش الإسرائيلي الذي أطلقوا عليه لقب الجيش الذي لا يقهر يعد مثالا قاهرا للمنكرين ومن كفروا بهذه السنة.