قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية : السعودية حثالة أميركا ولا تليق بأن نعتبرها عدواً
Share
قال قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية العميد إسماعيل قاآني إن السعودية والعملاء الحثالات لأميركا في المنطقة لا يليقون بأن نعتبرهم أعداء.
وفي كلمة له امس الثلاثاء في مراسم إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد السفير حسن إيرلو التي أقيمت بقاعة المؤتمرات في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، اعتبر قائد فيلق القدس ساحة المقاومة بأنها ساحة المواجهة الرئيسية مع الأعداء، وأن الأميركيين والأوروبيين ليسوا رجال ساحة المعركة بسبب نفسيتهم الجبانة وبأنهم خسروا ساحة المعركة الرئيسية.
وقال قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية، إن أميركا المجرمة هذه وكلت كلبا متعطشا للدماء مثل الكيان الصهيوني وبعض حثالاته مثل الحثالات السعودية على رؤوس الأمة الإسلامية وتركت أيديهم مفتوحة، وأنفقت سبعة آلاف مليار دولار في منطقة غرب آسيا، في شتى المجالات.
وأضاف: الأعداء الرئيسيون لإيران هم الأعداء المجرمين والكيان الصهيوني، والباقي مثل السعودية هم حثالات وليست لهم قيمة وهم نكرة.
وأكد العميد قاآاني: بعد اغتيال الشهيد قاسم سليماني نصحناكم بأن تبيعوا بيوتكم وتغادروا المنطقة بأسرع ما يمكن.. واليوم ها هم أنشأوا منظمات في الأراضي المحتلة للمغادرة إلى بلدان أخرى.
وأضاف: غادروا مبكراً قبل أن يطردوكم.. ليس ببعيد للشعب الفلسطيني أن يطرد الإسرائيليين.
وشدد العميد قاآني على أن المقاومة منبعاً لصنع القوة مضيفا، أنه في العشرين عاما الماضية وبفضل وجود رجال مثل الشهيد سليماني وإخوانه وأصدقائه وزملائه مثل الشهيد إيرلو والعديد من شهداء المقاومة الآخرين بات محور المقاومة منتصراً على أميركا والكيان الصهيوني، وعلى الرغم من إنفاق سبعة تريليونات دولار وعشرات الآلاف من القتلى، لم يحصل الأميركيون إلا على البؤس والشقاء.
واعتبر العميد قاآني المقاومة جزءاً من مدرسة الإمام الخميني (ره) وقائد الثورة الإسلامية، واعتبر المقاومة: مفردة سامية وقيمة لدى أتباع أهل البيت (ع) الذين يصمدون على مبادئهم، فحين يفتح الميدان أمامهم يبينون كيف أنهم أتباع حقيقيون لسبط الإسلام الكريم{الإمام الحسين (ع)} ومن أهل المقاومة.