قائد عملية “اسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر اللواء فاسيليس جروباريس :نحن عاجزون عن حماية السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية من الهجمات اليمنية
كشف قائد عملية “اسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر، الاثنين، عن عجز الأسطول البحري الأوروبي المشارك في العملية في حماية السفن في البحر الأحمر من العمليات اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية.
وطالب قائد “اسبيدس” بزيادة حجم أسطوله بشكل كبير لصد الهجمات المحتملة من قبل اليمن، موضحًا أن هذا القرار نابع من حقيقة أن الفرقة المشرفة على حماية الملاحة تتكون من 4 سفن حربية فقط تقوم بدوريات في منطقة تبلغ مساحتها ضعف مساحة الاتحاد الأوروبي، في اعتراف صريح بفشلهم في صد الهجمات اليمنية.
وأوضح الأدميرال البحري اليوناني فاسيليوس غريباريس، قائد القوة البحرية اليونانية، في لقاء مع صحافيين في بروكسل إن: “مجرد عبور واحد لإحدى سفننا بين أبعد نقطتين قد يستغرق 10 أيام كما أن عبور المنطقة الخطرة يستغرق يومين تقريبا”.
وأضاف غريباريس، أن “المنطقة التي وصفها بـ”عالية الخطورة ” شهدت العديد من الهجمات خلال الأشهر الماضية”، والتي تراوحت بين تهديدات وترهيب وصولا إلى هجمات معقدة، وذلك باستخدام أصول برية وجوية وبحرية وطائرات مسيرة وصواريخ باليستية”.
وقالت وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية، التي رافقت المهمة “أسبيدس”، إن الأخيرة صدت 11 هجومًا منذ تشكيلها قبل نحو شهرين، مشيرة إلى أنها تدافع عن السفن المدنية فقط ولا تشارك في أي هجمات عسكرية، ويعتبر الجزء الجنوبي من البحر الأحمر منطقة شديدة الخطيرة، وفق الوكالة.
ويأتي ذلك في ظل مواصلة القوات المسلحة اليمنية هجماتها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، ضد السفن الإسرائيلية وتلك المرتبطة بها والمبحرة إلى موانئها، إسنادًا للشعب الفلسطيني في غزة، إضافة إلى استهداف السفن الأميركية والبريطانية على خلفية اعتداء البلدين على اليمن على خلفية موقفها المساند للشعب الفلسطيني.