قائد الحرس الثوري الإيراني يعلن انتهاء المظاهرات التي شهدتها البلاد مؤخرًا.
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، اليوم الأربعاء، انتهاء المظاهرات التي شهدتها البلاد مؤخرًا.
وقال جعفري في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم هو يوم انتهاء الفتنة .
وأكد جعفري أن المظاهرات التي بدأت الخميس الماضي لأسباب اقتصادية، تحولت منذ يوم الجمعة إلى احتجاجات ضد الحكومة، وأضاف بدأت المظاهرات لتصبح مركزًا للفتنة منذ الجمعة، وتم توقيف معارضي الثورة والمنافقين المشاركين فيها .
وحمّل جعفري الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية مسؤولية تلك الأحداث.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، إن “فتنة 2017″ قد فشلت، في إشارة إلى الاحتجاجات التي شهدتها إيران خلال الأيام الماضي.
وذكر محمد علي جعفري “أعلن فشل فتنة 2017. فإن استعداد إيران الأمني هزم الأعداء لأننا لو كنا نعيش ظروف مصر وتونس وليبيا لكانت الخسائر لا تعوض”.
وتابع قائد الحرس الثوري “أمريكا وإسرائيل والسعودية أمروا الدولة الاسلامية بدخول الأراضي الإيرانية، وبعض عناصره دخل إيران كي يقوم بأعمال تخريبية وتفجيرية”.
كما أكد الجعفري أن الحرس الثوري مستعد “لمساعدة الحكومة ضمن خطة عمل الاقتصاد المقاوم حتى نعبر الأزمة”.
وأضاف جعفري “عدد المتظاهرين كان قليلا ولم يتجاوز في كل إيران وفي ذروة الاحتجاجات 15 ألف متظاهر”.
وفي وقت سابق اليوم، نظّم أنصار الحكومة، تجمعات جماهيرية في مدن عديدة، من بينها عبادان و الأحواز و جرجان و إيلام و كرمانشاه و حرم آباد .
وتشهد إيران، منذ الخميس الماضي، مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر (شمال شرق)؛ احتجاجًا على غلاء المعيشة، تحولت قي وقت لاحق إلى مظاهرات ضد النظام.
وامتدت المظاهرات فيما بعد لتشمل مناطق مختلفة، بينها العاصمة طهران، مخلّفة عدد من القتلى والجرحى حسب مصادر اعلامية، فيما أوقفت قوات الأمن أكثر من ألف شخص من المحتجين.