قائد الحرس الثوري الإيراني: اليمن نموذج واضح للمقاومة في مواجهة العدو

عبّر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، عن دهشته الكبيرة من مخرجات الجبهة اليمنية الفاعلة التي ساندت غزة طيلة 15 شهراً، وعاودت الإسناد مجدداً مع عودة الحصار الصهيوني المتمثل بقطع المساعدات عن القطاع.

وقال سلامي في تصريحات، اليوم الإثنين، إن اليمنيين كانوا بوضوح آية من آيات الله”، في إشارةً إلى التطورات الكبيرة في مسار العمليات اليمنية التي ضربت العدو الصهيوني ورعاته الأمريكيين غرباً وبحراً وجواً.

وأضاف اللواء سلامي أن اليمنيين لم يخافوا الأعداء وصمدوا بوجههم.

وجدد قائد الحرس الثوري الإيراني التأكيد على أن “غزة المحاصرة صمدت وانتصرت على الأعداء رغم الآلام وكثافة النيران وقلة الإمكانيات”.

وأكد اللواء سلامي أن الاعتماد على الأعداء حتى لو كان بسيطاً أمر غير مسموح به، وأوضح: “إذا كانت لدينا رغبة ولو بسيطة في العدو؛ سنخرج من دائرة العون الإلهي وتحيط بنا النار.

وأشار إلى أن قلة العدد أمام الأعداء ليست سبب الهزيمة، وإنما الضعف هو سبب الهزيمة، وأضاف: “إن المسلمين الذين كانوا يفتخرون بكثرة جيشهم في حنين؛ قد هُزموا، واليوم نرى غزة تحت الحصار، تحت النار، تحت البرد، تحت المشقة، هذا هو الوضع منذ 16 شهرا، وفي النهاية كانت غزة هي التي انتصرت في الحرب ضد العدو الصهيوني.

وأشار القائد العام للحرس الثوري إلى أنه عندما تتحقق الانتصارات الواضحة تصبح القلوب قوية، وأضاف: “إخواننا في لبنان واليمن والعراق وفلسطين فهموا حقائق المقاومة جيداً، وهذا ما اختبرناه خلال مرحلة الدفاع المقدس، إن استقرارنا وأمننا ونصرنا كله يعتمد على التمسك بالقرآن والاهتمام به.

واضاف: إن اليمن نموذج واضح على المقاومة في مواجهة العدو المتغطرس، الذي لم يخشَ رهبة الاستكبار الظاهرة.

وتأتي تصريحات اللواء سلامي في سياق الالتفاف العالمي حول المهلة التي قدمها السيد القائد للكيان الصهيوني قبل استئناف العمليات البحرية النوعية على وقع الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات رغم الحاجة الماسة لها في هذا الشهر، ورغم أن دخول المساعدات كان بنداً أساسياً من بنود اتفاق وقف إطلاق النار

قد يعجبك ايضا